شنت مقاتلات أمريكية بريطانية إسرائيلية، اليوم الجمعة، غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء، ومحافظة الحديدة غرب البلاد.

 

وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، أن 8 غارات إسرائيلية أمريكية بريطانية استهدف محطة كهرباء حزيز المركزية في مديرية سنحان.

 

وأشارت إلى إصابة 3 عمال في محطة كهرباء حزيز المركزية، وتضرر منازل المواطنين نتيجة عمليات القصف لمحطة الكهرباء.

 

وتحدثت عن غارات استهدفت محيط ميدان السبعين بالتزامن مع تظاهرات حاشدة في الميدان تضامنا مع فلسطين وتنديدا بمجازر إسرائيل المستمرة في قطاع غزة.

 

وأوضحت وسائل إعلام الجماعة، أن 12 غارات استهدفت ميناء الحديدة وميناء الصليف غرب اليمن.

 

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه جرى تنفيذ 3 موجات من الضربات في اليمن على يد إسرائيل والتحالف خلال الساعة الأخيرة.

 

وأشارت إلى أنه وللمرة الأولى تم تنفيذ هجوم مشترك في اليمن ضد أهداف للحوثيين بين إسرائيل والتحالف الدولي.

 

وقالت القناة 14 الإسرائيلية، إن الهجوم الإسرائيلي الحالي في اليمن تم التخطيط له كجزء من النهج الإسرائيلي تجاه الحوثيين

 

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن التقارير الواردة من اليمن تفيد بهجوم إسرائيلي طال الحديدة وميناء رأس عيسى ومنطقة صنعاء

 

وقالت القناة 13 الإسرائيلية، إن الهجمات في اليمن استهدفت مواقع تحت الأرض بينها مستودعات للصواريخ الباليستية والمسيرات.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: صنعاء اسرائيل ميناء الحديدة مليشيا الحوثي واشنطن فی الیمن

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: واشنطن تدرس السيطرة على موانئ الحديدة أو فرض حصار

شمسان بوست / متابعات:

كشفت مجلة أمريكية عن مقترحات في بعض الأوساط في واشنطن العاصمة، لسيطرة الجيش الأمريكي على مدينة الحديدة وموانئها أو حصارها من أجل إنهاء تهديد المتمردين الحوثيين من اليمن.

وأضافت مجلة “ناشيونال انترست” -في تقرير لها تحت عنوان “يجب على ترامب أن يُبقي أميركا بعيدة عن اليمن” وترجم أبرز مضمونه إلى العربية “الموقع بوست”- “يجب على الجيش الأمريكي إما الاستيلاء على ميناء الحديدة اليمني أو حصاره”.

وتابعت “للوهلة الأولى، تبدو هذه الحجة منطقية. بعد كل شيء، وهذا الميناء هو نقطة الدخول الأساسية للواردات إلى اليمن. كما ثبت أنه قناة رئيسية لتوصيل الإمدادات والأسلحة غير المشروعة إلى المتمردين الحوثيين المخيفين الذين يختبئون في سفوح جبال اليمن ويعسكرون على طول شواطئها ويرشقون بشكل دوري صواريخ باليستية مضادة للسفن على أقرب سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية”.

وأردف التقرير “من الغريب أن نستنتج من هذا أن القوات الأميركية لابد أن تكون هي التي تتولى السيطرة على هذا الميناء وإدارته، وضمان عدم استمرار الحوثيين وعملائهم الإيرانيين العاملين في المنطقة في استخدام الحديدة لتحقيق غاياتهم الخبيثة”.

بطبيعة الحال، يشير التقرير إلى أن الدعوات إلى حصار الميناء و/أو الاستيلاء عليه تضمنت دعوات إلى التعددية. ولكن بعد عشرين عاما من الحروب في أفغانستان والعراق، يعلم الجميع أن “المهام المتعددة الأطراف” من هذا النوع في الشرق الأوسط تتحول حتما إلى تحمل الجيش الأميركي المزيد من المسؤوليات التي لا ينبغي له أن يتحملها.

تقول المجلة “الآن تأتي الدعوات إلى ضم ميناء الحديدة المهم لأميركا. ولا شك أن هذه الدعوات تأتي، جزئياً على الأقل، لأن احتمالات انتهاء الحصار البحري المشترك بين البحرية الأميركية وشركائها الإقليميين هناك ضئيلة. ومن شأن القيام بذلك أن يضع في الأساس هدفاً ضخماً على ظهر أي وحدات ينشرها الأميركيون في ذلك الميناء. ولا ينبغي السماح بذلك.


وتساءلت: هل تستطيع القوات الأميركية الاستيلاء على الميناء والاحتفاظ به؟ ربما. هل سيوقف هذا التهديد الحوثي؟ ربما. هل هناك طريقة أفضل للتعامل مع هذا التهديد؟ بالتأكيد.

وقالت “إليكم اقتراح أبسط: قصف الميناء وتحويله إلى رماد. لقد فعلت إسرائيل هذا بالفعل بطريقة أكثر تحفظا باستخدام طائراتها الحربية من الجيل الخامس من طراز إف-35 آي أدير في الصيف الماضي. لكن هذه الضربة لم تكن كافية لإنهاء التهديد ــ على الرغم من أن هذه الضربات أدت وظيفة إبطاء وتيرة الضربات الحوثية ضد الأهداف الإسرائيلية”.


وأكدت أنه يتعين على الإسرائيليين والسعوديين أن يفعلوا المزيد.

وقالت “إذا كان ميناء الحديدة هو المركز اللوجستي الرئيسي للحوثيين المدعومين من إيران، ورفض الحوثيون التوقف عن إرهاب الأميركيين وحلفائهم والشحن الدولي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، فينبغي ضرب الميناء باعتباره هدفا عسكريا مشروعا”.

تضيف “الواقع أن هذا الميناء ينبغي أن يتوقف عن العمل، بغض النظر عن العواقب الإنسانية، لكن هذا لا يعني أن الولايات المتحدة بحاجة إلى استخدام قواتها الخاصة للقيام بذلك”.

واستطردت “لكن بدلاً من ذلك، يتعين على واشنطن أن تصر على أن يقوم شركاء أميركا الإقليميون، الذين يرسل إليهم دافعو الضرائب الأميركيون مبالغ باهظة من أموالهم التي حصلوا عليها بشق الأنفس على أساس سنوي، بتنفيذ الغارات الجوية”.

واستدركت “سواء من خلال النظام الملكي السعودي أو إسرائيل الديمقراطية، فإن الجهود الرامية إلى إغلاق ميناء الحديدة يجب أن تظل محلية. ولا حاجة على الإطلاق إلى قوات برية أميركية، ولا إلى سفن حربية ثمينة تابعة للبحرية الأميركية. فضلاً عن ذلك، هناك حاجة إلى هذه السفن الحربية في مسارح قتال أكثر أهمية من الشرق الأوسط”.


وأفادت “في ظل الظروف العادية، من الواضح أن الجهات الفاعلة الإقليمية بالقرب من اليمن لن تتصرف بأي شكل من الأشكال. من المؤكد أنها ستقصف الموقع أحيانًا عندما تصبح الأمور متوترة للغاية. لكن الجهات الفاعلة الإقليمية ستتطلع باستمرار إلى العم سام (إسرائيل) للقيام بالعمل الشاق.

وقالت المجلة الأمريكية “لقد خاضت إدارة ترامب حملتها الانتخابية على عدم وجود تشابكات أجنبية جديدة – وخاصة في الشرق الأوسط. يجب على البيت الأبيض أن يفي بهذا الوعد”.

وخلصت مجلة انترست” تقريرها بالقول “إننا نحارب الحوثيين عندما يهددون السفن الحربية التابعة للبحرية الأميركية أو طرق التجارة المهمة. ولكن دع الأمر للسعوديين والإسرائيليين لإيجاد حلول أكثر ديمومة للتهديد الحوثي. فواشنطن لديها أسماك جيوسياسية أكبر لتقليها”.

مقالات مشابهة

  • الطيران الصهيوني يشن غارات على البقاع وجنوب لبنان
  • الاحتلال يشن سلسلة غارات جنوب لبنان مساء اليوم
  • غارات إسرائيلية تستهدف حزب الله في سوريا ولبنان
  • مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية على منطقة إقليم التفاح جنوبي لبنان
  • الخروقات الاسرائيلية مستمرة.. سلسلة غارات على البقاع والجنوب
  • مجلة أمريكية: واشنطن تدرس السيطرة على موانئ الحديدة أو فرض حصار
  • إسرائيل تشن غارات جوية على مواقع عسكرية في ريف دمشق
  • شهداء وجرحى جراء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
  • قناة أمريكية : النظام الجزائري إنقلب 180 درجة وأصبح يصف إسرائيل بالدولة بعدما كان يصفها بالكيان
  • إصابات مؤكدة.. كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية في طولكرم