مقرر بـ «الحوار الوطني»: زيارة الرئيس للأكاديمية العسكرية تعكس حرصه على تأهيل شباب مصر
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أكد وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، ومقرر محور أولويات الاستثمار بالحوار الوطني النائب الدكتور أيمن محسب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للأكاديمية العسكرية المصرية اليوم، تعكس حرص القيادة السياسية على متابعة تدريب وتأهيل الشباب المصريين، الذين يمثلون الأمل والمستقبل للأمة.
وقال محسب - في تصريح اليوم، الجمعة، إن كلمة الرئيس السيسي التي ألقاها أمام طلاب الأكاديمية العسكرية، كانت بمثابة رسالة قوية للأجيال الشابة، حيث أكد خلالها أهمية التوازن بين العلم والوعي العسكري، وضرورة أن يكون الشاب العسكري على دراية كاملة بالتطورات المحلية والإقليمية والدولية، وهو ما يتماشى مع رؤيته في تعزيز دور الشباب في بناء مستقبل الوطن، ويجعلهم أكثر قدرة على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
وأضاف أن الرئيس السيسي أبرز قيمة "حماية الوطن" باعتبارها من أسمى المهام التي يمكن أن يتقلدها الإنسان، معتبرًا أن حماية الوطن تظل الأساس الذي يقوم عليه بناء أي دولة قوية ومستقرة. وأكد أن حديث الرئيس حول أهمية العمل الجاد واكتساب المعرفة كان حافزًا مهمًا للطلاب الجدد في الأكاديمية، لتطوير قدراتهم العسكرية والفكرية على حد سواء.
وتابع: "هذه الزيارة تأتي في وقت بالغ الأهمية حيث تزداد الحاجة إلى شباب مؤهل قادر على التصدي للتحديات التي تطرأ على المنطقة والعالم، سواء على الصعيد الأمني أو الاقتصادي. وإننا في مصر نحتاج إلى هذا النوع من التدريب الشامل الذي يمزج بين القدرات العسكرية والقيم الإنسانية العميقة، التي تزرع في قلوب أبناء الأكاديمية الروح الوطنية والانتماء."
وأكد أن هذه الزيارة تمثل دعمًا مهمًا لطلاب الأكاديمية العسكرية، وهي رسالة واضحة تؤكد التزام القيادة السياسية بتزويد الشباب بكل ما يحتاجونه من أدوات للنجاح في مهماتهم المستقبلية في حماية وطنهم، متمنيًا للطلاب التوفيق والنجاح في مسيرتهم التعليمية والعسكرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس مجلس النواب الحوار الوطني شباب مصر
إقرأ أيضاً:
جدل زيارة السيسي إلى أمريكا.. مصطفى بكري: الرئيس لا يهرب من المواجهة أبدا ومواقفه ثابتة ضد التهجير
هل يسافر الرئيس السيسي إلى أمريكا؟ سؤال أصبح حديث الشارع المصري والعربي، إزاء التطورات المتلاحقة في المنطقة، والتحديات الراهنة التي تواجهها مصر بسبب تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن.
وتعليقا على تلك الأحداث، وإجابة على التساؤلات التي تدور في الأذهان، أجاب الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على حديث الناس هذه الأيام عن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقبة إلى أمريكا، خاصة أن بعض وسائل الإعلام نشرت أن الرئيس السيسي، أجل زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولقاء الرئيس ترامب إلى أجل غير مسمى.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «بالعقل»، عبر صفحته الرسمية على «يوتيوب»، اليوم الأربعاء، «في اعتقادي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أبدا لا يهرب من المواجهة، لأنه واضح وصريح ومحدد ولديه مواقفه الثابتة والمبدئية».
وأوضح « مصطفى بكري»، أن موقف الرئيس السيسي من غزة ومما يجري فيها ومن قضية الشعب الفلسطيني عبر عنه منذ العاشر من أكتوبر 2023، أي بعد عملية طوفان الأقصى مباشرة، مشيرا إلى أن رأيه كان واضحا لا للتهجير، ولا لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أنه لا يصح حل القضية الفلسطينية على حساب الأراضي المصرية أو الأراضي الأردنية».
وأضاف «رأينا ترامب وتهديداته المستمرة، وكلامه الذي يخرج عن المنطق، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعبر عن الشرعية الدولية، أو حتى عن موقف الولايات المتحدة الأمريكية في فترات سابقة من القضية، ومما يجرى في فلسطين».
وأكد عضو مجلس النواب، أن التهجير مرفوض والرئيس السيسي لن يقبل أي شيء يتعلق بالتهجير على حساب الأمن القومي المصري، لافتا إلى أن هذا ليس موقف الرئيس السيسي وحده، هذا موقف الشعب المصري بأسره، مضيفا، «لذلك أنا أرجح زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية»، مبينا أنها «من الممكن أن تتم في موعدها ويمر على إسبانيا، وقد يعبّر أيضا في إسبانيا عن موقفه من خلال لقاءاته بالمسؤولين الإسبان، خصوصا أن إسبانيا لها موقف محترم عبّرت عنه القيادة الإسبانية في وقت سابق».
إذا زار السيسي أمريكا والتقى ترامب.. ماذا يمكن أن يحدث؟وتساءل الإعلامي مصطفى بكري، أنه إذا تمت الزيارة، فماذا يمكن أن يحدث؟، وأجاب «في اعتقادي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيواجه الرئيس ترامب، وسيوضح له خطة مصر في إعادة إعمار غزة، والرئيس لديه من القدرة على احتواء كثير من المواقف، لأن هذه مواقف مبدئية»، مشيرا إلى أن «الرئيس السيسي سيوضح له أن مصالح الولايات المتحدة الأمريكية وعملية السلام ستكون مهددة للغاية في حال الإصرار على التهجير، لأن التهجير لن يغير الخريطة السياسية والجغرافية فقط، بل سيدفع قوى كثيرة من المتطرفين إلى المواجهة وسيسبب مشاكل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وسيدفع بالتأكيد القاهرة إلى اتخاذ مواقف لا نعرف إلى أين يمكن أن تمضي».
وواصل مصطفى بكري، «أرى أن كل الأخبار التي انتشرت الأيام الماضية، والعوامل الترجيحية، تقول إن الرئيس سيقوم بزيارته للولايات المتحدة الأمريكية في الموعد المحدد».
وتابع « نرجو أن نسمع تأكيد من الرئيس عبد الفتاح السيسي على ذات مواقفه التي أعلنها وهذا ما عرفناه، والرئيس لا يقبل التهديد، ولا يقبل الوعيد من أحد، لافتا إلى أن الرئيس لا يعبر فقط عن 110 مليون مصري، مثل ما رأينا تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الذي ربط موقف الأردن بموقف مصر، وأكد أيضا رفض التهجير على عكس ما يقوله البعض»، لافتا إلى أن كل هذا يدل على أن موقف مصر هو موقف الأمة العربية جميعا.
واختتم مصطفى بكري حديثه، قائلا: الموقف الأمريكي المتشدد والموقف الصهيوني دفع الأمة العربية جميعا إلى أن تلتقي على أرضية مشتركة واحدة إحساسا منها بالخطر.
اقرأ أيضاًمؤسسة محمود بكري للأعمال الخيرية توزع 1000 بطانية بحلوان بالتعاون مع بنك مصر
«أصغر طفل فلسطيني حيطلعلكم لسانه».. مصطفى بكري ردا على دعوة ربط قطاع غزة بتركيا
في أقوى رد.. «مصطفى بكري» لـ ترامب: موقف الشعب والقيادة «نموت على أرضنا و نواجه بشجاعة»