تدافع في المسجد الأموي يتسبب في وفيات
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
10 يناير، 2025
بغداد/المسلة: شهد المسجد الأموي في العاصمة السورية، دمشق، ظهر الجمعة، حادثة تدافع مأساوية أسفرت عن وفاة ثلاث نساء وإصابة خمسة أطفال بجروح ورضوض شديدة، وفقًا لحصيلة أولية.
ووقع الحادث خلال فعالية نظمها مدنيون، وسط ازدحام شديد داخل المسجد التاريخي.
وهرعت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى موقع الحادثة فور وقوعها، حيث تمكنت من انتشال جثمان امرأة من داخل المسجد، إلى جانب تقديم الإسعافات الأولية لعدد من المصابين، بينهم طفلة تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وأفادت مصادر ميدانية أن الازدحام الكثيف داخل المسجد أثناء الفعالية ساهم في وقوع التدافع، ما أدى إلى انهيار البعض على الأرض وإغماء آخرين، خاصة بين صفوف النساء والأطفال.
وتواصل الجهات المختصة التحقيق في ملابسات الحادثة لتنظيم حركة الزوار وضمان سلامة المشاركين في الفعاليات القادمة، وسط دعوات لزيادة تدابير السلامة في المواقع ذات التجمعات الكبيرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
4 جرحى وسط التلاميذ بعد انهيار جدار مدرسة في الجلفة
انهار سور إحاطة (دربوز) بطول 30 سم بالمدرسة الابتدائية الشهيد قزيم النعاس بقرية القاهرة ببلدية سلمانة جنوب بولاية الجلفة، وتسبّب في تحطم جدران دراسية أخرى،
الحادثة الأليمة، خلفت إصابة 04 تلميذات، أين تنقلت السلطات لمكان الحادثة مباشرة، للوقوف على حالة التلميذات الاربعة المصابات، و كذا معاينة تداعيات الحادثة وأسبابها..
حيث اطمأن، الوالي المنتدب لولاية مسعد المنتدبة، على صحة التلميذات المصابات، التي وجدن في حالة جيدة ويتلقون اسعافاتهم بالمؤسسة الاستشفائية الشهيد هاني بلهادي بمسعد.
كما تنقل المسؤول الأول بالولاية المنتدبة، مباشرة الى المدرسة الابتدائية ببلدية سلمانة، للوقوف على اثار سقوط الجدار، أين امر بإعداد تقرير مفصل حول أسباب سقوط السور، وكذا إعادة انجازه وفقا للمعايير التقنية للأشغال.
هذا و تعيد حادثة سقوط جدران المؤسسات التربوية بمختلف بلديات ولاية الجلفة، إلى الأذهان، المخاوف الشديدة لأولياء التلاميذ حول عمليات ترميم هذه المؤسسات.
هذا و كشف العديد من سكان المنطقة، أنه لولا العناية الإلهية لكانت الفاجعة أكبر.، ما يثير العديد من التساؤلات حول مدى إلتزام المقاولين والمصالح التقنية بالمعايير المطلوبة في إنجاز مثل هذه المشاريع التربوية التي من المفترض أن تكون بيئة آمنة -حسبهم- لأبنائهم التلاميذ، و هو ما جعلهم يطالبون بفتح تحقيق فوري لكشف الحقيقة ومحاسبة كل من تورط في هذا الإهمال الخطير، متسائلين في السياق ذاته، أنه كيف يمكن لأولياء الأمور أن يطمئنوا على سلامة أبنائهم في ظل الإهمال الحاصل، في الوقت الذي قالوا أنه كان من المفترض أن تكون المدارس، حصونا آمنة للتعليم لا أماكن تهدد حياة التلاميذ بالخطر.