عراقجي: نؤيد مبادرات العراق الدبلوماسية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
10 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي دعم بلاده للدور العراقي المتنامي في المنطقة، مشيداً بالجهود الدبلوماسية العراقية على المستوى الإقليمي.
وقال عراقجي في تصريحات، “إن العراق بلد قوي وقراراته مهمة والدول تستمع إليه”، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية تتبنى نهجاً دبلوماسياً فعالاً وإيجابياً ومستقراً لتعزيز علاقاتها الإقليمية.
وأضاف الوزير الإيراني أن بلاده تدعم القرارات الداخلية للعراق ومبادراته الدولية الرامية إلى حل القضايا الإقليمية.
يأتي هذا التصريح في وقت يشهد فيه العراق نشاطاً دبلوماسياً متزايداً في المنطقة، حيث نجح في استضافة عدة جولات من المحادثات بين دول الجوار وتبني مبادرات للحوار الإقليمي. وتعد العلاقات العراقية-الإيرانية من أهم العلاقات الثنائية في المنطقة، نظراً للروابط التاريخية والاقتصادية والثقافية العميقة بين البلدين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تركيا مستعدة لتعزيز القدرة الدفاعية والأمنية لسوريا في الفترة المقبلة
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية زكي أكتورك أن بلاده ستواصل استعداداتها لتعزيز وتقوية القدرة الدفاعية والأمنية لسوريا في الفترة المقبلة.
وقال أكتورك، في مؤتمر صحفي على هامش مناورات للقوات البحرية بقاعدة موغلا العسكرية، إن تركيا لن تسمح بإقامة "أي كيان إرهابي أو واقع جديد في المنطقة"، وفق تعبيره.
وأضاف "نؤكد مرة أخرى أننا نرحّب بالمرحلة الجديدة التي بدأت في سوريا، الدولة الجار والتي نملك معها أطول حدود برية، وسنواصل وقوفنا إلى جانب الشعب السوري كما فعلنا على الدوام، وسنواصل دعمنا لأمن واستقرار دائم في المنطقة عبر تعاون وثيق مع الإدارة السورية الجديدة".
وكان وزير الدفاع التركي يشار غولر أعرب قبل أكثر من 3 أسابيع عن استعداد بلاده للتعاون العسكري مع القيادة الجديدة في سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، حال تلقت أنقرة طلبا بذلك.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.