تاجاني في دمشق لتعزيز دور إيطاليا كوسيط بين سوريا والاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أجرى وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني زيارة تاريخية إلى دمشق، حيث التقى خلالها أحمد الشرع، قائد الإدارة الجديدة في سوريا، ووزير خارجيته أسعد الشيباني، في أول زيارة لوزير خارجية إيطالي منذ سقوط نظام الأسد.
اعلانوخلال مؤتمر صحفي عُقد على هامش اللقاء، أكد تاجاني استعداد بلاده للمساهمة في دعم عملية الإصلاح في سوريا، مشيراً إلى أن إيطاليا، التي أعادت فتح سفارتها في دمشق عام 2024، تسعى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي في قطاعات حيوية مثل الطاقة والبنية التحتية والصحة، إضافة إلى إمكانية إطلاق تعاون ثقافي بين جامعات البلدين.
من جانبه، شدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على أن العقوبات المفروضة على سوريا تشكل عائقاً أمام تعافي البلاد، مرحباً بدعوة نظيره الإيطالي لرفع هذه العقوبات.
وأكد الشيباني أن الإدارة تعمل على تسهيل عودة المواطنين السوريين إلى ديارهم، معلناً عن زيارة مرتقبة إلى أوروبا.
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ونظيرها الفرنسي جان نويل بارو قد زارا سوريا الأسبوع الماضي، في أول زيارة لدبلوماسيين أوروبيين منذ نهاية حكم بشار الأسد، حيث أكدا على أهمية الانتقال السلمي للسلطة.
Relatedفرنسا: الاتحاد الأوروبي قد يرفع بعض العقوبات عن سوريا قريباًأردوغان: لا مكان للتنظيمات الإرهابية في مستقبل سوريا الجديدةسوريا بعد الأسد: فرصة للأردن أم تهديد لوجودها؟وفي ختام زيارته، تفقد تاجاني الجامع الأموي في دمشق، أحد أقدم وأهم المساجد في العالم الإسلامي، قبل أن يتوجه إلى بيروت للقاء الرئيس اللبناني المنتخب حديثاً، جوزيف عون.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد 13 عاماً على الثورة السورية: لاجئون تحدثوا مع يورونيوز عن الفرح الممزوج بالخوف وأمل العودة تضم أجزاء من الأردن وسوريا ولبنان.. خريطة "إسرائيل التاريخية" تثير غضبا واسعا وعمان تدين بشدة ألمانيا وفرنسا في زيارة تاريخية إلى سوريا: وزيرا الخارجية يتفقدان سجن صيدنايا سيء السمعة سورياالاتحاد الأوروبيأبو محمد الجولاني إيطاليااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. قصف إسرائيلي أمريكي بريطاني مشترك في اليمن والحوثيون يستهدفون حاملة طائرات وأهدافا في تل أبيب يعرض الآن Next حريقان في لوس أنجلوس يدمران 10,000 منشأة وسط تحذيرات جديدة لإجلاء السكان يعرض الآن Next أطباء بلا حدود تعلق أنشطتها الطبية في مستشفى بشاير بالخرطوم بسبب الهجمات المسلحة يعرض الآن Next كوريا الجنوبية: قبول استقالة رئيس الأمن الرئاسي بعد استجوابه في قضية عرقلة اعتقال الرئيس المعزول يعرض الآن Next عواصف ثلجية غير مسبوقة تضرب الجنوب الأمريكي وتشل الحياة اليومية وإلغاء آلاف الرحلات الجوية اعلانالاكثر قراءة كاليفورنيا تشتعل: حرائق مدينة بوربانك تلتهم المنازل وتجبر السكان على الفرار لبنان يطوي صفحة الفراغ.. انتخاب جوزيف عون رئيسًا للجمهورية زلزال بقوة 6.11 درجة يضرب السلفادور في أمريكا الوسطى جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية بـ99 صوتاً.. فماذا نعرف عنه؟ حرائق لوس أنجلوس تدمّر منازل مشاهير هوليوود وتؤثر على موسم الجوائز اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلبشار الأسدألمانياروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني كارثة طبيعيةحرائق غاباتدونالد ترامبأسلحةشرطةكوارث طبيعيةأزمة إنسانيةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل بشار الأسد ألمانيا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كارثة طبيعية إسرائيل بشار الأسد ألمانيا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كارثة طبيعية سوريا الاتحاد الأوروبي أبو محمد الجولاني إيطاليا إسرائيل بشار الأسد ألمانيا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كارثة طبيعية حرائق غابات دونالد ترامب أسلحة شرطة كوارث طبيعية أزمة إنسانية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
منظمة "الأسلحة الكيميائية" تدعو إلى "انطلاقة جديدة" في سوريا
قال المدير العام للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، السبت، إن زيارته لدمشق تشكل فرصة "لانطلاقة جديدة"، بعد تأزم استمر سنوات، في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال أرياس: "هذه الزيارة تمثل انطلاقة جديدة. بعد 11 عاماً من العراقيل التي وضعتها السلطات السابقة، لدى السلطات السورية الانتقالية فرصة لطي الصفحة".
والتقى الوفد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، في أول زيارة إلى سوريا منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، الذي اتهم مرارا باستخدام أسلحة كهذه في النزاع الذي امتد 13 عاماً.
ووافقت سوريا بضغط روسي وأمريكي في عام 2013، على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والكشف عن مخزونها، وتسليمه إلى تجنب شن الولايات المتحدة وحلفائها ضربات جوية.
وأتى ذلك عقب اتهامات بتنفيذ القوات الحكومية السورية هجوما كيميائيا على الغوطة الشرقية قرب دمشق، أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.
ونفت الحكومة السورية في عهد الأسد حينها، هذه الاتهامات.