برلماني: كلمة الرئيس السيسي لطلبة الأكاديمية العسكرية أبرزت أهمية الوعي بالتحديات والمخاطر
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أكد المهندس أحمد عثمان أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، عضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، أهمية كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للأكاديمية العسكرية المصرية، اليوم الجمعة، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي تناول في كلمته التحديات التي تواجه مصر في ظل التطورات في المنطقة وعلى حدودنا المختلفة، وإشارته إلى أن ذلك يستدعي أن نكون فى أعلى درجات الفهم والوعي والاستعداد.
وقال "عثمان"، إن كلمة الرئيس أبرزت أهمية الوعي بالتحديات والمخاطر، وهو ما يستوجب الإشارة إلى أهمية تعزيز الوعي لدى المواطنين، خاصة في ظل ما تتعرض له الدولة المصرية من حرب شائعات من جماعة الإخوان الإرهابية وأعداء الوطن من خلال الإعلام المعادي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، لافتا إلى أن الشعب المصري العظيم يقف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة مدعما ومساندا لأي جهود تبذل للحفاظ على الأمن القومي المصري، كما أن الشعب يدرك حجم التحديات و المخاطر.
وأشاد عثمان بالجهد الكبير المبذول في إعداد وتأهيل طلبة الأكاديمية العسكرية، وتأكيد الرئيس السيسي على أن البرنامج المقدم للطلاب في الأكاديمية يساعد على التأهيل والإعداد، مثمنا رسالة الرئيس للطلبة بأنه لديه ثقة كبيرة فى الشباب الجديد وتشجيعه لهم وأنهم الجيل الذي سيتولى مسئولية أمن وحماية الدولة المصرية".
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الرئيس السيسي حريص من وقت إلى آخر على التواصل مع الشباب والطلبة في جميع المجالات، ودائم توجيه النصائح لهم والتأكيد على أن الدولة تدرك قيمة شبابها ودورهم في صنع وبناء مستقبل مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر مجلس النواب الرئيس السيسي الأكاديمية العسكرية أحمد عثمان المزيد الرئیس السیسی إلى أن
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس يلقي كلمة الافتتاح بورشة عمل للرابطة العالمية لعلماء الآثار المصرية عن الأهرامات
ألقى عالم الآثار المصرية، الدكتور زاهي حواس، كلمة الافتتاح بورشة عمل للرابطة العالمية لعلماء الآثار المصرية عن الأهرامات، تناول فيها تاريخه الطويل في دراسة الأهرامات بداية من توليه منصب مدير منطقة أهرامات الجيزة لفترة طويلة وصولا إلى حفائره في سقارة بحثا عن هرم الملك حوني.
وأكد حواس في حديثه أن كل من أهرامات الجيزة و تمثال أبو الهول مقامة على أرض صلبة من الحجر الجيري ولا صحة لوجود أعمدة أو حجرات تصل لأعماق بعيدة تحت هرم الملك خعفرع.
و ألقى الدكتور محمد أسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى محاضرة عن عمارة أهرامات الأسرة الخامسة من خلال حفائره في هرم ساحورع في أبو صير، أوضح أن الأهرامات كانت تبنى طبقا للتخطيط واضح ومحكم وأن الدراسات لابد وأن تقوم على أسس علمية وليست نظريات لا سند لها.
وأكد الدكتور طارق سيد توفيق رئيس الرابطة الدولية لعلماء الآثار المصرية بأن ورشة العمل التي حضرها ما يزيد عن مائة من علماء ومتخصصي الآثار المصرية القديمة من مختلف أنحاء العالم سواء بالحضور الشخصي أو عبر منصات التواصل الرقمية تناولت أحدث الأكتشفات والدراسات في مجال الأهرامات والتي أوضحت وأفصحت عن العبقرية اللوجستية للمصري القديم في تشييد هرم خوفو والتي تتضح من خلال برديات وادي الجرف بالبحر الأحمر، والتي أكتشفها وتحدث عنها بالورشة الدكتور بيير تاليه مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة.
كما تناول كل من الدكتور ميروسلاف بارتا والدكتور محمد مجاهد من جامعة تشارلز بالتشيك العمارة الخاصة بأهرامات الملوك والملكات بأبو صير.
وأشاد توفيق بحديث الدكتور ياسر الشايب الاستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة عن أستخدام تقنيات الرادار والليزر والأشعة الكونية في محاولة تحديد وجود فراغات داخل الأهرامات حيث أوضح أن الرادار الذي يستخدم الأقمار الصناعية له نتائج طيبة في دراسة طبغرافية سطح الأرض ولكن لا يستطيع أن يقدم نتائج عن ما هو بأعماق الأرض وهو ما أكد عليه مرة أخرى على عدم وجود أعمدة أو حجرات تحت هرم الملك خعفرع.
وكان توفيق قد ألقى محاضرة عن أهرامات كبار موظفي الدولة في عهد الرعامسة عندما سمح لهذه الطبقة في عصر الدولة الحديثة لأول مرة بأستخدام هذا الشكل المعماري ألا وهو الهرم و قد أوضحت الحفائر في هذه الأهرامات الصغيرة المشيدة فوق سطح الأرض والتي تعد أستمرارا لفكرة وعمارة الأهرامات في مصر القديمة عدم وجود أعمدة أو فراغات تحتها وعدم وجود آي شئ يشير إلى كونها كانت مصادر للطاقة أو ما شابه بل كانت مرطبة بتقديس الشمس وفكرة البعث والخلود عند المصري القديم.