النيابة السعودية تؤكد ضرورة التزام الجماهير بأنظمة المباريات الرياضية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكدت النيابة العامة السعودية، السبت، ضرورة أن "تلتزم الجماهير الرياضية بأنظمة ولوائح إقامة المباريات الرياضية، وعدم النزول لأرضية الملعب، أو تعطيل اللعب، أو التأثير على سلامة الآخرين"، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وجاء ذلك بعدما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لاقتحام أشخاص ملعب كرة قدم في السعودية.
وردًا على ذلك، أكد مصدر مسؤول في النيابة العامة السعودية "أهمية التزام الجماهير الرياضية بأنظمة ولوائح إقامة المباريات الرياضية، ومن بينها، عدم النزول لأرضية الملعب، أو تعطيل اللعب، أو التأثير على سلامة الآخرين، أو ارتكاب أي سلوك مخالف"، بحسب البيان.
وأهاب المصدر "بجميع الجماهير الالتزام بذلك، وعدم مخالفة هذه التعليمات، أو ارتكاب ما من شأنه تشويه الفعاليات أو المناسبات بشكل عام، والرياضية بشكل خاص"، طبقًا لما أفادت (واس).
وكانت وزارة الداخلية السعودية قالت في بيان، في وقت سابق، السبت: "صرّح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض، أنه بالتنسيق مع وزارة الرياضة، تم ضبط 3 أشخاص لاقتحامهم ملعب مباراة كرة قدم بدخول أرضيته، حيث جرى إيقافهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة".
السعوديةالحكومة السعوديةالدوري السعودينشر السبت، 19 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة السعودية الدوري السعودي
إقرأ أيضاً:
الطموحات السعودية في نيوم تتقلص.. وتوجه إلى دعم المشروعات الرياضية
تتجه السعودية إلى تقليص بعض طموحاتها في مشروع "نيوم" العملاق بسبب ارتفاع التكاليف، معطية الأولوية لاستكمال العناصر الأساسية لاستضافة الفعاليات الرياضية العالمية خلال العقد المقبل، وسط المساعي لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في عام 2034.
وجاء ذلك بعد إعلان "نيوم" يوم الثلاثاء الماضي تعيين أيمن المديفر رئيسا تنفيذيا مُكلَّفا للشركة خلفا لنظمي النصر الذي لم تكشف عن سبب رحيله، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وخلال السنوات الماضية رصد ولي العهد الأمير السعودي محمد بن سلمان مئات المليارات من الدولارات لمشروعات تنمية، بينها مشروع نيوم، من خلال صندوق الاستثمارات العامة وهو السيادي للمملكة.
لكن السعودية، أكبر مصدري النفط في العالم، اضطرت إلى تقليص بعض الخطط الطموحة على مدى عام حتى الآن وسط استمرار انخفاض أسعار الخام وخفض الإنتاج في الإضرار بالاقتصاد الذي لا يزال يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط والغاز.
ويعتبر مشروع نيوم ركيزة أساسية لخطة ولي العهد "رؤية 2030"، التي تهدف إلى تنويع موارد اقتصاد المملكة بعيدا عن الاعتماد على النفط، إذ أعلن عنه في البداية عام 2017 بصفته مشروع تنمية عالي التقنية بمساحة 26500 كيلومتر مربع يشمل عدة مناطق، بما في ذلك مناطق صناعية ولوجستية.
ويتضمن المشروع إنشاء مدينة تحمل إسم "ذا لاين" بطول 170 كيلومتر بين جدارين من المرايا يصل ارتفاعهما إلى 500 متر.
وقال مستشار مُطَّلِع "عندما تم طرح المشروع لأول مرة كفكرة، كانت التكاليف 500 مليار دولار. ومع ذلك، فإن تكلفة ذا لاين وحده ستبلغ أكثر من تريليون دولار وهذا هو السبب في تقليصه".
لكن العمل في المشروع يركز الآن فقط على الانتهاء من جزء من الخط يمتد بطول 2.4 كيلومتر، بما في ذلك ملعب من المتوقع أن يستضيف المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم 2034، وبعد ذلك سيتم تقييم الخطط المستقبلية، وفقا لأحد المصادر الثلاثة المُطَّلِعة بشكل مباشر على الأمر.
ويذكر أن مجلة "ذا نيشن" نشرت تقريرًا يسلط الضوء على آثار مشروع نيوم السعودي المدمرة على العمالة المهاجرة؛ حيث كشفت مصادر عن وفاة عدد كبير من العمال المهاجرين نتيجة ظروف العمل القاسية؛ مما يؤكد ضرورة اتخاذ موقف قوي ضد هذه الممارسات، ووجوب تحمل الشركات المعمارية الكبرى المشاركة في المشروع مسؤوليتها الأخلاقية تجاه هذه الانتهاكات.
وقالت المجلة في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن قناة "آي تي في" البريطانية أصدرت في أوائل شهر تشرين الثاني/ نوفمبر فيلمًا وثائقيًا بعنوان "كشف الغطاء عن المملكة"، يكشف عن معاناة العمال الوافدين في إطار رؤية السعودية 2030، وتحديدا في مشروع "نيوم" المعماري الضخم الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات.
ووفقًا لقناة "آي تي في"، لقي 21 ألف عامل مهاجر من الهند وبنغلاديش ونيبال حتفهم حتى الآن في الصحراء السعودية أثناء وضع أساسات هذا المشروع، بينما تقدر صحيفة "هندوستان تايمز" أن 100 ألف عامل آخر قد فُقدوا.
ورغم أن هذه الأرقام صادمة، إلا أن هذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها حجم معاناة العمال في نيوم، فقبل أربع سنوات، نشرت صحيفة الغارديان تقريرًا عن الترحيل القسري لـ 20,000 شخص من سكان منطقة تبوك، شمال ساحل البحر الأحمر، لإفساح المجال لتنفيذ المشروع.
يصور الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة "آي تي في" المدينة على أنها جحيم حقيقي، ويكشف عن ظروف عمل تنتهك بشكل لا لبس فيه المعايير الدولية، بما في ذلك العمل لمدة 16 ساعة في اليوم في حرارة شديدة تتخللها رحلات لمدة أربع ساعات داخل وخارج الموقع.
وعندما تم التواصل مع ممثلي شركة نيوم، أخبروا صانعي الفيلم أنهم يطلبون من جميع المقاولين الامتثال لمدونة قواعد السلوك الخاصة بالشركة، استنادًا إلى قوانين السعودية وسياسات منظمة العمل الدولية، وأنهم يخضعون لعمليات تفتيش متكررة تتعلق بظروف معيشة وعمل العمال.