يمانيون../ رفعت مؤسسة “هند رجب” (مستقلة)، دعوى قضائية ضدّ الجندي الصهيوني، بوعز بن دافيد، لدى الجهات القضائية السويدية، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وأعمال إبادة جماعية، خلال الحرب الصهيونية على قطاع غزة.

وقالت المؤسسة في بيان لها الليلة الماضية: إنها رفعت دعوى قضائية ضدّ جندي صهيوني في السويد يدعى بن دافيد هو قنّاص صهيوني، من الكتيبة (932) في لواء “ناحال”.

. مؤكدة أنّه أدى دوراً مباشراً في الاستهداف العشوائي للمدنيين، تدمير منازل الفلسطينيين، وأعمال العنف المنهجية في القطاع.

وتشمل الأعمال الرئيسة التي تربط بن دافيد بجرائم الحرب الآتي: عمليات القنص في مدينة غزة، تدمير الممتلكات المدنية، الهجمات على المستشفيات والمرافق الطبية ونيّة الإبادة الجماعية، والتي ظهرت من خلاله دعواته الصريحة إلى قتل الفلسطينيين جماعياً وطردهم.

وقدّمت المؤسسة أدلةً داعمةً لشكواها، ضمّت منشورات لبن دافيد على وسائل التواصل الاجتماعي، شهادات شهود العيان، التوثيق الصحافي وتقارير الأمم المتحدة.

ويواصل جيش العدو الصهيوني، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 462 يوما تواليا، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان الصهيوأمريكي أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

إشراك أفراد المجتمع في تطوير خدمات «التنمية الأسرية»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مؤشرات إيجابية للمخزون السمكي في أبوظبي فنادق أبوظبي تسجل أعلى إيرادات للغرف خلال فبراير

تبنَّت مؤسسة التنمية الأسرية نهجاً متخصصاً وفق استراتيجية شاملة تستند إلى دراسة احتياجات المجتمع، وتركز على إشراك أفراد المجتمع والمتعاملين في عملية تخطيط وتطوير خدماتها، في خطوة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الاجتماعية، بما يتماشى مع احتياجات المستفيدين من خدمات المؤسسة في إمارة أبوظبي.
قالت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية: «إن المؤسسة أكملت هذا العام سلسلة من الدراسات الاجتماعية الميدانية، والتي استمرت سنوات عدة ابتداء من عام 2018، وتهدف إلى تحليل احتياجات الأسر في مختلف مناطق الإمارة، بالإضافة إلى قياس مستوى الترابط الأسري لدى أهالي المناطق المحيطة بمراكز المؤسسة في إمارة أبوظبي، وتحديد المشكلات الاجتماعية التي تتطلب تقديم خدمات توعوية، وفقاً لآراء الأسر القاطنة في هذه المناطق، واستكشاف طبيعة الخدمات الاجتماعية التي تحتاجها الأسر لضمان توفيرها بما يتناسب مع احتياجاتها الفعلية وفي أماكن سكنها، ما يساهم في تقديم حلول موجهة وواقعية تتوافق مع التحديات الاجتماعية، لدعم تطوير خدمات فعالة تلبي احتياجات الأسر الإماراتية كافة». 
وأكدت، أن مؤسسة التنمية الأسرية تسعى باستمرار إلى تطوير خدماتها، وفقاً للرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات»، موضحة أن المؤسسة تعمل على تنفيذ توجيهات سموها، بما يضمن تحسين جودة الحياة الاجتماعية للأسر الإماراتية، وتلبية احتياجاتهم المتنوعة، من خلال تقديم برامج وخدمات مبتكرة تساهم في تعزيز استقرارهم ورفاههم. وأعربت الرميثي عن تفاؤلها بالإنجازات التي حققتها مؤسسة التنمية الأسرية على مدار السنوات الماضية من خلال الدراسات الميدانية التي أجرتها لخدمة المجتمع المحلي، حيث نفّذت أكثر من 25 دراسة اجتماعية شملت ما يزيد على 20 منطقة سكنية في إمارة أبوظبي، مشيرة إلى أن الاستبانات تم تطبيقها عبر المقابلات الهاتفية على عينات تمثل مختلف الفئات السكانية، ما ساعد في جمع بيانات دقيقة تسهم في تحسين وتطوير الخدمات المقدمة. وأشارت إلى أهمية الدراسات التي قامت بها مؤسسة التنمية الأسرية في التعرف على التحديات الاجتماعية التي يوجهها الأهالي في هذه المناطق، وتحليل مستوى الترابط الأسري.
18000 فرد
أوضحت منيرة ماجد آل علي، مديرة إدارة الدراسات والبحوث في مؤسسة التنمية الأسرية، أن الدراسات اعتمدت على استبانات مصممة خصيصاً لرصد الاحتياجات الاجتماعية، من قِبل مختصين اجتماعيين في المؤسسة وبالتعاون مع مركز الإحصاء في أبوظبي لضمان دقتها، وشملت سلسلة الدراسات التي بلغت أكثر من 25 دراسة أكثر من 18000 فرد من الذكور والإناث، واعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي، واستخدام أدوات إحصائية متقدمة لإنتاج تقارير مرئية تفاعلية. وتابعت: تم تنفيذ هذه الدراسات داخلياً، حيث اعتمدت المؤسسة على كوادر إماراتية مؤهلة، إذ تولى الباحثون والمختصون تدريب الفريق البحثي، والإشراف على العمل الميداني، ما يعكس التزام المؤسسة بتوفير أفضل النتائج باستخدام الموارد المحلية المتاحة.

مقالات مشابهة

  • “الوطنية لحقوق الإنسان”: خفر السواحل أعاد 563 مهاجرا لليبيا خلال أسبوع
  • “الوطنية لحقوق الإنسان”: نرفض توطين المهاجرين في ليبيا وندعو إلى معالجة الملف بحكمة
  • استفحال البناء في الشواطئ وسرقة الرمال.. الوزيرة بنعلي ترفع الراية البيضاء أمام “لوبيات الساحل”
  • إشراك أفراد المجتمع في تطوير خدمات «التنمية الأسرية»
  • “أوقاف دبي” تتعاون مع “الجليلة” لبناء وقف خيري يدعم مرضى مستشفى حمدان بن راشد للسرطان
  • “التنمية الأسرية” تتبنى نهجاً لإشراك أفراد المجتمع في تطوير خدماتها
  • مؤسسة “هذه حياتي” التطوعية تنظم فعالية ترفيهية للأطفال الأيتام بدمشق
  • “سبل” تصدر طابعًا بريديًا بمناسبة “يوم العلم”
  • “مؤسسة حيدرة” تدّشن مشروع السلة الغذائية للأسر المحتاجة في أمانة العاصمة
  • دعوى قضائية ضد وزير الكهرباء الكوردستاني