يمانيون../
كشف المجلس الانتقالي، التابع للإمارات، اليوم، استمرار الأزمة مع حكومة المرتزقة.
وأفاد الصحفي في المجلس عادل المدوري بتهديد الانتقالي بطرد رئيس الحكومة معين عبدالملك من المدينة، مشيرا إلى أن معينا يرفض حتى اللحظة الجلوس مع ابوزرعة المخرمي، نائب رئيس الانتقالي وعضو مجلس العليمي.
والمح المروري إلى نية الانتقالي التصعيد شعبيا ضد حكومة المرتزقة واقتحام قصر المعاشيق معتبرا أنها الخطوة الوحيدة التي لن يستطيع السفير إيقافها في إشارة إلى الضغوط التي تمارسها السعودية على المجلس.
وكانت مليشيا المحرمي اقتحمت الأسبوع الماضي قصر المعاشيق، مقر إقامة حكومة المرتزقة، واحتجزته لساعات قبل إطلاق سراحه وذلك على خلفية رفضه توقيع صفقات لصالحها منها، وفق بيان العمالقة، إنشاء معاهد تدريب وتأهيل عسكرية.
وتصاعدت حدة الاحتقان بين الطرفين مع قرار العليمي طرق المهرة وإنهاء آخر نفوذ للانتقالي هناك بمنح المحافظة الأهم إدارة ذاتية
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير تبارك إعلان قائد الثورة باستئناف العمليات البحرية ضد العدو
وحيا المجلس النهج الإنساني الحكيم والشجاع للسيد القائد في إسناد الأشقاء في غزة منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى".. مؤكدا أن الإعلان جاء في سياق الموقف الأخوي المبدئي لليمن قيادة وحكومة وشعبا في إسناد المظلومين في غزة الذين تعرضوا وما يزالون لخذلان الأنظمة العربية خاصة المطبعة منها وتواطؤها مع العدو وخططه الإجرامية الساعية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد المجلس أن القوات المسلحة اليمنية في أتم الجاهزية لاستئناف العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني كواجب ديني وأخلاقي في مواجهة استمرار الطغيان الإسرائيلي وسعيه الإجرامي في العودة إلى الإبادة الجماعية.
كما حيا الموقف الشعبي المسئول إزاء الإعلان والذي تجسد في الخروج الجماهيري إلى الساحات العامة عقب خطاب السيد القائد مساء أمس لمباركة وتأييد الإعلان. وطالب المجلس الشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بواجبها الديني والإنساني والأخلاقي في دعم إخوانهم المظلومين في غزة ومد يد العون لهم بمختلف الوسائل الممكنة.
وحمل المجلس العدو الصهيوني المسئولية الكاملة عن استئناف العمليات البحرية وكافة التداعيات الأخرى الناجمة عن عدم رفع الحصار عن أبناء غزة وعدم إدخال المساعدات لهم.