يمانيون../
كشف المجلس الانتقالي، التابع للإمارات، اليوم، استمرار الأزمة مع حكومة المرتزقة.
وأفاد الصحفي في المجلس عادل المدوري بتهديد الانتقالي بطرد رئيس الحكومة معين عبدالملك من المدينة، مشيرا إلى أن معينا يرفض حتى اللحظة الجلوس مع ابوزرعة المخرمي، نائب رئيس الانتقالي وعضو مجلس العليمي.
والمح المروري إلى نية الانتقالي التصعيد شعبيا ضد حكومة المرتزقة واقتحام قصر المعاشيق معتبرا أنها الخطوة الوحيدة التي لن يستطيع السفير إيقافها في إشارة إلى الضغوط التي تمارسها السعودية على المجلس.
وكانت مليشيا المحرمي اقتحمت الأسبوع الماضي قصر المعاشيق، مقر إقامة حكومة المرتزقة، واحتجزته لساعات قبل إطلاق سراحه وذلك على خلفية رفضه توقيع صفقات لصالحها منها، وفق بيان العمالقة، إنشاء معاهد تدريب وتأهيل عسكرية.
وتصاعدت حدة الاحتقان بين الطرفين مع قرار العليمي طرق المهرة وإنهاء آخر نفوذ للانتقالي هناك بمنح المحافظة الأهم إدارة ذاتية
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
انضمام حركة تحرير السودان «المجلس الانتقالي» إلى القوة المشتركة
وفقا للبيان، فأن انضمام الحركة يمثل إضافة استراتيجية لتعزيز الجهود العسكرية والنضالية لتحرير السودان من قبضة “المليشيات” وأعداء الوطن..
التغيير: الخرطوم
رحبت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بانضمام حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي بقيادة الجنرال صلاح رصاص، عضو مجلس السيادة في السودان إلى صفوفها.
وأكدت الحركة عبر بيان، الأربعاء، أن هذه الخطوة تعزز من وحدة المقاومة الوطنية، وتضيف قوة نوعية للنضال ضد قوات الدعم السريع والعدوان على سيادة السودان.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 تصاعدًا حادًا في أعمال العنف، بعد اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث بدأ الصراع في العاصمة الخرطوم، وامتد إلى ولايات أخرى مثل دارفور وكردفان والجزيرة، متسببًا في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتهجير الملايين داخل السودان وخارجه، ما أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخ البلاد.
وفي أبريل 2024، أعلنت القوة المشتركة في إقليم دارفور، خروجها عن الحياد، والقتال إلى جانب الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع.
وفي 13 يونيو أصدر قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، مرسوماً دستورياً قضى بتعيين صلاح الدين آدم تور “صلاح رصاص” عضواً بمجلس السيادة، عن حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، بدلاً عن العضو المقال من المجلس الهادي إدريس يحيى.
إضافة استراتيجيةوأشار بيان القوة المشتركة إلى أن انضمام الحركة يمثل إضافة استراتيجية لتعزيز الجهود العسكرية والنضالية لتحرير السودان من قبضة المليشيات وأعداء الوطن، والتصدي لما وصفه بالغزو الأجنبي المركب عبر عناصر داخلية، بحسب ما جاء في البيان.
وأشاد البيان بقيادة الجنرال صلاح رصاص وتاريخه النضالي، مؤكداً أن انضمام حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي يشكل إضافة نوعية إلى القوة المشتركة وصف المقاومة الوطنية.
وأوضح البيان أن هذه الخطوة تعزز قدرة المقاومة الوطنية على تحقيق انتصارات نوعية تخدم قضية الشعب السوداني في استعادة السيادة الوطنية وتحقيق العدالة والكرامة.
وأكد المقدم أحمد حسين مصطفى، الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، أن التحالف الجديد يجعل المقاومة الوطنية أكثر قوة وتنظيماً في مواجهة التحديات الراهنة، مع التعهد بمواصلة النضال حتى تحقيق النصر الكامل واستعادة السودان حراً ومستقلاً.
الوسومالقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح حرب الجيش والدعم السريع حركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي