كاتب صحفي: أوروبا تسعى لفتح قنوات اتصال مع سوريا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قال محمد يوسف، الكاتب الصحفي، إن زيارة وزير الخارجية الإيطالي لسوريا، تأتي في إطار العمل الدبلوماسي الإيطالي والأوروبي، إذ أن أوروبا تسعى إلى فتح قنوات اتصال مع سوريا باعتبارها دولة محورية في منطقة المتوسط بالنسبة قارة أسيا، وبالتالي الموقع السوري في هذا الوقت، يمثل لروما موقعًا استراتيجيًا لإقامة علاقات قوية مع سوريا، أو استعادة العلاقات معها.
وأضاف «يوسف» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن النظام السوري السابق كان يحاول إعادة فتح السفارات السورية في إيطاليا والفاتيكان، ولكن كان العائق، ملفات حقوق الإنسان ووقوع النظام تحت طائلة عقوبات دولية.
وأوضح الكاتب الصحفي أن الانفتاح الأوروبي الظاهر على النظام الحالي في سوريا نابع من إشارة الولايات المتحدة إلى النظم بأصبع البنان، مؤكدًا أن أوروبا تتبع السياسية الأمريكية قولًا وفعلًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الولايات المتحدة النظام السوري أوروبا قارة أسيا السياسية الأمريكية المزيد
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إسرائيل تواصل جرائم العنف في غزة بمساندة أمريكية
تحدث الكاتب الصحفي جميل عفيفي، عن استمرار وتصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددًا على أن كل ما تنفذه إسرائيل في قطاع غزة من عمليات قتل وذبح وانتهاكات لحقوق الإنسان يأتي في ظل الدعم المستمر من الولايات المتحدة الأمريكية.
العدوان الإسرائيلي: استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف الاحتلال لأنحاءً متفرقة من قطاع غزة الأونروا: المستشفيات في غزة أصبحت مصائد للموتونوه “عفيفي”، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، بأن إسرائيل دولة وظيفية تنفذ ما يُملى عليها، أو تفعل ما تريده؛ لأنها تثق جيدا أن هناك قوة تحميها بشكل كبير، مؤكدًا أنه منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن هناك دعم أمريكي لا محدود لإسرائيل من خلال السلاح أو الدعم الاقتصادي أو السياسي في مجلس الأمن.
وتابع: “أمريكا تتخذ حق ”الفيتو" أمام أي قرار يصدر ضد إسرائيل من المحكمة الدولية أو أي دولة وتجمع يصدر قرار ضدها"، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يريد توسيع دائرة الصراع في غزة والضفة الغربية.
وشدد على أن الدولة المصرية حذرت أكثر من مرة أن زيادة العمليات العسكرية وإطالة مدة الصراع يؤدي إلى التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
تمسكت حركة "حماس" بمطلبها بأن تنهي إسرائيل هجومها على قطاع غزة بالكامل بموجب أي اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كان متسرعا في تهديداته، وفقًا لـ"ورسيا اليوم".
ودعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أوشكت ولايته على الانتهاء إلى بذل جهد للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرته لمنصبه، وينظر الكثيرون في المنطقة حاليا إلى تنصيب ترامب باعتباره موعدًا نهائيًا غير رسمي لذلك.
ولكن مع اقتراب الموعد يتبادل الجانبان الاتهامات بالتمسك بشروط عرقلت جميع المحاولات السابقة التي جرت على مدى أكثر من عام للتوصل إلى اتفاق.
وتقول حماس إنها ستفرج عن الأسرى المتبقين لديها إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحبت كل قواتها من غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى القضاء على "حماس" وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وقال المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية عدن بار تال في مؤتمر صحفي: "حماس هي العقبة الوحيدة أمام إطلاق سراح الرهائن"، وإن إسرائيل ملتزمة تماما بالتوصل إلى اتفاق.