«عبدالغفار» يبحث مع معهد صحة المرأة بالولايات المتحدة سبل التعاون
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعا اليوم الخميس، مع السيدة فاليري هوبر رئيسة ومؤسس معهد صحة المرأة بالولايات المتحدة (IWH)، لبحث سبل التعاون في المجال الصحي، وذلك بديوان الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويأتي الاجتماع في إطار حرص الوزارة على تعزيز الوعي بالقضايا الصحية التي تواجه النساء، وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة لهن، من خلال الشراكات بين الأفراد والمؤسسات الصحية، كما يُسهم التعاون في تعزيز البحث العلمي حول الأمراض الخاصة بالمرأة، مما ينعكس إيجابيًا على تحقيق الرفاه الصحي للأسرة والمجتمع ككل.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بالسيدة فاليري هوبر، مؤكدًا تقديره الكبير بأعمال المعهد، التي تعكس التزامًا واضحًا بتحقيق أهداف تتماشى مع اهتمامات وزارة الصحة، خاصة مبادرة الألف يوم الذهبية ورؤيتها الاستراتيجية، مما يبرز قيمة التعاون، ويفتح آفاقًا واسعة لتبادل الخبرات والعمل المشترك في مشاريع، ومبادرات تهدف إلى تحقيق التطلعات المشتركة.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير أكد على أهمية استخدام وجهات نظر متنوعة، وأساليب حديث مختلفة لضمان الوصول الفعّال إلى الجميع، بما يخدم 27 محافظة، منوهًا إلى أهمية ربط الأهداف المشتركة مع أهداف المشروع القومي للتنمية البشرية مثل تحسين التعليم، والرعاية الصحية، وفرص العمل.
وأضاف «عبدالغفار» أنه خلال الاجتماع تم استعراض نجاح مصر في تحقيق مؤشرات الأداء التي أقرتها المؤسسة العالمية لأورام الثدي التابعة للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، كما تم خلال الاجتماع المؤشرات السكانية والديموغرافية، ومناقشة برنامج تنمية الأسرة، خاصة أهمية المباعدة بين الحمل والآخر لمدة 5 سنوات، لضمان رعاية الأطفال بشكل سليم.
ومن جهتها، استعرضت السيدة فاليري هوبر رئيسة ومؤسس معهد صحة المرأة بالولايات المتحدة، برنامج بروتيجو (PROTEGO)، وهو يهدف إلى تكوين شراكات دولية لتحسين صحة النساء والأسر، ويشجع الدول على تعزيز الصحة المثلى للنساء والفتيات منذ أول 1000 يوم من الحياة، منوهة إلى أهمية التشارك مع الخبرات المحلية والدولية، وليس تطبيق الحلول الجاهزة، مشيرة إلى أن البرنامج يقوم على 4 ركائز أساسية وهم الصحة، والتعليم، والقانون، والدبلوماسية.
وحضر الاجتماع الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، والسفير الدكتور سامح أبو العينين، مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية، والسيدة أنيتا كوكس، المديرة الدبلوماسية لمعهد صحة المرأة، والدكتورة رشا خضر، رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة، والدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة العلمية لمبادرة صحة المرأة، والدكتورة منى خليفة، مدير عام الإدارة العامة لمبادرات الصحة، والدكتورة سوزان الزناتي، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية.
IMG-20250110-WA0046 IMG-20250110-WA0045 IMG-20250110-WA0042 IMG-20250110-WA0044المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارية الجديدة الدكتور خالد عبدالغفار الدكتورة رشا العاصمة الإدارية الجديدة العاصمة الإدارية الجديد صحة المرأة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من كارثة تعصف بالمرافق الصحية المتبقية في قطاع غزة
#سواليف
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية مجددا من ” #كارثة حقيقية تعصف بالمستشفيات و #محطات_الأوكسجين وثلاجات حفظ الأدوية و #حضانات_الأطفال في كافة #المرافق_الصحية المتبقية على رأس عملها في قطاع #غزة”.
وقالت وزارة الصحة بغزة في بيان نشرته على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء :” لا يوجد مخزون وقود لدى #المستشفيات بسبب السياسة التقطيرية التي يتبعها #الاحتلال في إدخال #الوقود منذ بداية الحرب على غزة”.
وأضافت أن “الاحتلال يجبر قوافل المساعدات بما فيها سيارات الوقود بسلوك طرق مليئة باللصوص وقطاع الطرق لسرقتها تحت حمايته”.
مقالات ذات صلة منظمة حقوقية تدعو “الجنائية الدولية” إلى فتح تحقيق في جرائم السلطة الفلسطينية 2025/01/07وأشارت إلى أنه “تم سرقة آخر شحنة من الوقود يوم أمس كانت بطريقها إلى المستشفيات من خلال مؤسسات أممية”.
وكررت الوزارة مناشدتها لكافة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بـ “ضرورة وسرعة التدخل لتوفير الوقود وتأمينه لتشغيل المولدات في المستشفيات والمراكز الصحية بقطاع غزة”.
وصباح اليوم قال الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر في تصريح إن القوات الإسرائيلية “غير راغبة في ضمان سلامة قوافلنا في غزة”.
وأشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة في جباليا شمال القطاع واجهت جنودا إسرائيليين هددوا مرضى في حالة حرجة ضمن البعثة واعتقلوا 4 منهم”.
وأكد فليتشر أن جهود الأمم المتحدة لإنقاذ الأرواح في القطاع وصلت إلى “نقطة الانهيار” وأن سكان غزة تحملوا أكثر من 14 شهرا من نزوح وصدمات وتدمير مدارس ومستشفيات وبنية تحتية مدنية ومجاعة”.