من قربات يوم الجمعة: فرصة للتقرب إلى الله وزيادة الأعمال الصالحة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
يوم الجمعة هو سيد الأيام وأفضلها عند الله عز وجل، وهو يوم مبارك يحمل معه فضائل عظيمة ويفتح أبواب الرحمة للمسلمين. ومن أبرز القربات التي يوصى بها في هذا اليوم الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ، وقراءة سورة الكهف، والإلحاح بالدعاء، هذه الأعمال ليست مجرد عبادات، بل هي فرص لتزكية النفس وتقوية الروح.
الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ﷺمن أعظم القربات في يوم الجمعة الإكثار من الصلاة والسلام على النبي ﷺ.
"إنَّ مِن أفضلِ أيَّامِكُمُ الجمعةَ، فيهِ خُلِقَ آدمُ، وفيهِ قُبِضَ، وفيهِ نَفخةُ الصُّورِ، وفيهِ الصَّعقةُ، فأَكْثروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فيهِ، فإنَّ صَلاتَكُم معروضةٌ عليَّ" [أخرجه الحاكم].
الصلاة على النبي ﷺ في هذا اليوم تجمع بين الطاعة والبركة، وتذكر المسلمين بفضل النبي ﷺ ومكانته العظيمة. وهي أيضًا سبب في تقريب القلوب إلى الله، ووسيلة لنيل شفاعة النبي يوم القيامة.
قراءة سورة الكهفقراءة سورة الكهف يوم الجمعة من السنن المؤكدة التي أوصى بها النبي ﷺ. فقد قال:
"من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ أضاء له من النورِ ما بين الجمُعَتَين" [أخرجه الحاكم وغيره].
سورة الكهف تحمل معاني عميقة ودروسًا عظيمة مثل الثبات على الإيمان، وقوة التوكل على الله، والصبر في مواجهة الفتن. وقراءة هذه السورة يوم الجمعة تجعل المسلم يتزود بالنور والهداية طوال الأسبوع.
الإكثار من الدعاءيوم الجمعة يحمل ساعة استجابة عظيمة، فقد قال النبي ﷺ:
"إنَّ في الجُمُعَةِ لَساعَةً، لا يُوافِقُها مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ فيها خَيْرًا، إلَّا أعْطاهُ إيَّاهُ، قالَ: وهي ساعَةٌ خَفِيفَةٌ" [متفق عليه].
الإكثار من الدعاء في يوم الجمعة يعكس يقين المسلم برحمة الله واستجابته. سواء كنت تدعو لنفسك أو لغيرك، فإن هذا الوقت المبارك فرصة للتعبير عن حاجاتك لله والتقرب إليه.
يوم الجمعة هو فرصة متجددة للمسلمين للتقرب إلى الله والإكثار من الأعمال الصالحة، الصلاة على النبي ﷺ، وقراءة سورة الكهف، والدعاء هي أعمال بسيطة لكنها تحمل بركات عظيمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمعة يوم الجمعة الله الأعمال الصالحة الكتف رسول الله على النبی ﷺ الإکثار من یوم الجمعة سورة الکهف م الجمعة
إقرأ أيضاً:
السديس يحذر من رفع الصوت عند قبر النبي ويحث على الصلاة عليه ﷺ
الرياض
وجه معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، عددًا من الوصايا الدينية لزوار المسجد النبوي، مؤكدًا أهمية الالتزام بالآداب الشرعية وحسن التعامل مع الآخرين.
ودعا السديس الزائرين إلى الحرص عند زيارة الروضة الشريفة والسلام على النبي ﷺ على تجنب مضايقة وإيذاء الآخرين مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «المُسْلِمُ مَن سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِن لِسانِهِ ويَدِهِ»، مؤكدًا على ضرورة المحافظة على روحانية المسجد النبوي، والبيئة التعبدية الإيمانية فيه؛ عنوان وتعظيم مسجد رسول الله ﷺ.
وفيما يتعلق بأحكام وآداب زيارة مسجد النبي ﷺ، أوضح بأن الزيارة مشروعة في جميع أوقات السنة، مشددًا على عدم جواز دخول النساء الحائضات أو النفاس إلى المسجد النبي ﷺ أو أي مسجد آخر، ولا يُشترط أداء عدد معين من الصلوات أو الإقامة مدة معينة في المدينة.
وحذر رئيس شؤون الحرمين من رفع الصوت عند قبر النبي ﷺ؛ فحرمته ميتًا كحرمته حيًا، مستشهدًا بالآية الكريمة: ﴿إِنَّ الَّذينَ يَغُضّونَ أَصواتَهُم عِندَ رَسولِ اللَّهِ أُولئِكَ الَّذينَ امتَحَنَ اللَّهُ قُلوبَهُم لِلتَّقوى لَهُم مَغفِرَةٌ وَأَجرٌ عَظيمٌ﴾.
كما طالب الزائرين بانتهاز أجر مضاعفة الصلاة في المسجد النبوي، حيث تُضاعف أجر الصلاة فيه لتكون خيرًا من ألف صلاة فيما سواه .