محافظة صعدة تشهد 35 مسيرة جماهيرية نصرةً للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
يمانيون/ صعدة خرجت بمحافظة صعدة اليوم 35 مسيرة جماهيرية في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار” جهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة سنواجه كل الطواغيت ” .
وفي المسيرات الحاشدة، التي شهدتها ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة ، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر ، وساحات عرو وجمعة بني بحر ، وذويب بحيدان ، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح ، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز ، والجرشة بغمر ، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة ، والسهلين والحجر في آل سالم ، والخميس وآل مقنع في منبه ، وساحة شدا ، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق ، ويسنم في باقم ، و عزلتي الرحمانين وبقامة في غمر ، وساحات غافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر ، ومذاب في الصفراء ، أكد المشاركون المضي في التصعيد في موقفنا المساند للشعب الفلسطيني في غزة في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس .
وفي المسيرة المركزية التي شهدتها ساحة المولد النبوي، أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بالخروج الجماهيري الحاشد والواسع استجابة لله ورسوله وعلم الهدى وجهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة وتحدياً لثلاثي الشر الأمريكي الإسرائيلي والبريطاني .
وبارك لقائد الثورة والشعب اليمني العمليات العسكرية والأمنية التي أقضت مضاجع الطغاة والمستكبرين وأكدت ثبات موقفنا المساند للشعب الفلسطيني بكل ما نملك من إمكانات ووسائل .
بيان مسيرات صعدة جدد الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني بالوقوف معه وبالدفاع عن مقدساتنا ، معتبراً هذا الموقف هو الموقف الصحيح لكل العرب والمسلمين شعبوباً وأنظمة، داعيا السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني وعنها وأن تعمل لمصلحة شعبها والدفاع عنه لا عن عدوها وعدو شعبها.
واعتبر البيان ما كشفه العدو الصهيوني ونشره من خرائط قديمة جزء من مخططه الكبيير الذي يسميه بإسرائيل الكبرى ويعمل على تنفيذه ليلاً ونهاراً،، متسائلاً عن المواقف العملية للأنظمة العربية والإسلامية تجاه هذا المخطط الذي ينفذ حالياً في سوريا ولن يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع، مؤكدا أن الموقف الأول هو دعم المقاومة الفلسطينية التي تضرب العدو بقوة .
وبارك البيان للقيادة الشجاعة والحكيمة الإنجازات العسكرية والأمنية في مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء كنتيجة لتوكلنا على الله واستجابتنا العملية ، مؤكداً الجاهزية لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة وتقتضيها التحديات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
20 مسيرة ووقفة بالضالع نصرة لفلسطين وإعلاناً للجهوزية
الثورة نت/
شهدت محافظة الضالع اليوم الجمعة، 20 مسيرة ووقفة جماهيرية في مديريات دمت وقعطبة والحشاء وجبن، تحت شعار “جهادا في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت” تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وإعلانا للجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي تقدمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد المراني، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني على اليمن وشعوب المنطقة.
واستنكروا استمرار العدو الصهيوني المجرم في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق الأشقاء في قطاع غزة بمشاركة أمريكية، واستهدافه لكل مقومات الحياة قتلاً وتدميراً وتجويعاً وتهجيرا.
وأشاروا إلى أن خروجهم الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني يأتي استشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تزيد وتتعاظم بطول أمد العدوان وبشاعته، وجهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته.
وجدد بيان صادر عن المسيرات والوقفات التأكيد على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم والوقوف إلى جانبه وإلى جانب مقاومته الباسلة.. مؤكدين الاستمرار في الدفاع عن المقدسات.
وأدان كل ممارسات العدو التي تستهدف الشعب الفلسطيني ومقاومته، معبرا عن الاعتزاز والفخر بالوقوف إلى جانبهم، باعتباره الموقف الطبيعي والصحيح لكل العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة، وأن بقية الخيارات أثبتت فشلها.
ودعا البيان السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني وعنها، وأن تعمل لمصلحة شعبها والدفاع عنه لا الدفاع عن عدوها وعدو شعبها.
واعتبر ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة يدعي أنها لكيانه المزعوم إنما هي لجزء من مخططه الكبير الذي يسميه بإسرائيل الكبرى، والذي يعمل على تنفيذه ليل نهار، ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميًا بغرض التمهيد والترويض للقبول به لدى شعوب الأمة.
وأشار البيان إلى أنه بالرغم من إيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط، إلا أن السؤال يبقى مطروحًا، أين مواقف بقية الأنظمة؟ والأهم ما هو الموقف العملي تجاه ذلك المخطط العملي الذي يُنفذ حالياً في سوريا ولن يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع.. لافتًا إلى أن الموقف إذا لم يكن عمليًا بدعم المقاومة الفلسطينية التي ما تزال تضرب العدو بقوة فما هو الموقف السليم إذاً؟.
وأكد أن التاريخ لم يسجل أن هناك مخاطر وتحديات تمت مواجهتها بالاستسلام والخضوع، بل أن الفطرة السليمة لا تنسجم إلا مع التحرك ودفع الشر بالمواجهة، وديننا يأمرنا بالجهاد ومواجهة الأعداء، ووعد المجاهدين في سبيله بالنصر، وهو لن يُخلف الميعاد.
وبارك للقياد القرآنية الحكيمة الإنجازات العسكرية والأمنية، وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالاستجابة العملية لله ولرسوله وللقيادة الايمانية.. مؤكدا الجهوزية لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة وتقتضيها التحديات.