صحيفة تتحدث عن اليوم التالي لحرب غزة ومساعي مصر للتوافق بين فتح وحماس
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
كشفت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الجمعة 10 يناير 2025، عن آخر مستجدات مشاورات اليوم التالي للحرب على غزة ، والمساعي الحالية للتوافق بين حركتي فتح و حماس .
وقال الصحيفة، إن "مشاورات "اليوم التالي" لحرب غزة عادت للقاهرة مجدداً، عقب تباين في وجهات النظر بين حركتي "حماس"، و"فتح" التي تتولى السلطة، بشأن تشكيل "لجنة إدارة القطاع" وذلك بعد رعاية مصرية لـ3 جولات من المحادثات خلال الأشهر الثلاثة الماضية".
إقرأ ايضاً: القسام: هذا حال أسرى إسرائيل في نطاق شمال قطاع غزة
وأضافت أن تلك المساعي المصرية للتوافق بين الحركتين في ظل تسارع الجهود لإبرام هدنة قريبة بالقطاع، تعد محاولة لإنهاء أي خلافات حالية بخاصة مع حديث أميركي عن وجود خطة لليوم التالي، مؤكدين أن "مصر حريصة على تقريب وجهات النظر للخروج بتوافق قريب".
وأفاد مصدر فلسطيني مطلع للصحيفة، بأن "المعلومات المتوفرة حتى الآن أن وفد فتح وصل قبل يومين للاجتماع مع حماس وهو لا يقبل المقترح القديم الذي قبلته الأخيرة في ديسمبر الماضي، بشأن تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة القطاع تحت اسم لجنة الإسناد المجتمعي".
إقرأ أيضاً: كاتس: إذا لم تُنفذ صفقة تبادل أسرى قبل تولي ترامب سنقدم خطة لهذا الأمر
ووفق المصدر ذاته، "سيقدم وفد فتح خلال اجتماع القاهرة مقترحاً جديداً يتضمن تشكيل لجنة الإسناد برئاسة وزير من الحكومة الفلسطينية وتتبعها"، موضحاً أن هذا "نوقش من قبل لكن الجديد أن وزيراً بالحكومة الفلسطينية يترأس اللجنة".
وكانت صحيفة "الأهرام" المصرية، أفادت، بأنه في "إطار المساعي المصرية الحثيثة، انطلقت، الثلاثاء، بالقاهرة المباحثات بين حركتي فتح وحماس، بشأن اللجنة التي ستتولى إدارة قطاع غزة بعد الحرب، بهدف التوصل لاتفاق حول آليات إدارة القطاع".
إقرأ أيضاً: تفاصيل العثور عليه - الجيش الإسرائيلي يبلغ عائلة الزيادنة بمقتل ابنها بغزة
وكانت حماس تحدثت في بيان صحافي، في 3 يناير الحالي، عن أنها "خلال الأشهر الأخيرة تعاملت بإيجابية مع مبادرة الأشقاء في مصر المدعومة عربياً وإسلامياً لتشكيل (لجنة الإسناد المجتمعي) لإدارة شؤون قطاع غزة بشكل مؤقت، وقطعت شوطاً مهما مع فتح وتواصلت مع عدد من القوى والفصائل لأسماء مقترحة وسلمتها للقاهرة"، معربة عن أملها في تجاوب "فتح والسلطة مع جهود تشكيل اللجنة".
وقالت الصحيفة "وفي اليوم التالي تحفظ المتحدث باسم "فتح" منذر الحايك، على بيان "حماس"، في تصريحات نقلها إعلام فلسطيني، متسائلاً: "لماذا لا تخرج (حماس) ببيان وتقول إن الحكومة الفلسطينية هي التي تمثل الكل الفلسطيني؟ ولماذا نشكل لجاناً لا تخدم الكل الفلسطيني؟ وتُفرق الضفة عن القطاع في وقت توجد حكومة فلسطينية معترف بها فلسطينياً وعربياً ودولياً؟". وفق الصحيفة
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من قباطية بجنين بينهم سيدة أول اتصال هاتفي بين الرئيس عباس ونظيره اللبناني عون شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي على وسط غزة وجنوبها الأكثر قراءة الأونروا تستعد لوقف أنشطتها في قطاع غزة حصيلة شهداء وإصابات حرب غزة بعد مرور 455 يوما غزة: الجيش الإسرائيلي يُحاصر المستشفى الإندونيسي ويطالب بإخلائه شمال قطاع غزة - الاحتلال يطلب إخلاء مستشفى العودة في تل الزعتر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الیوم التالی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اجتماع سري لمناقشة اليوم التالي في سوريا.. هل تتجه نحو التقسيم!
كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” أنه عقد ،قبل يومين، اجتماع سري محدودفي مجلس الوزراء الإسرائيلي، خصص لمناقشة اليوم التالي في سوريا، انتهى باقتراح عقد مؤتمر دولي لتقسيمها إلى كانتونات.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية “إن محصلة الاجتماع السري رفيع المستوى الذي ترأسه وزير الدفاع يسرائيل كاتس، قدمت لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي سيعقد بدوره في الأيام المقبلة، اجتماعا خاصا للنظر في الأمر، خاصة مع التركيز على تورط تركيا في سوريا، المهدد لإسرائيل”.
وأفادت الصحيفة بأن النقاش تطرق خلال الاجتماع السري إلى “المتغيرات في سوريا، مع التركيز على مواقف القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع”، مبينة أن “المناقشات خلال الاجتماع الذي ترأسه كاتس ركزت على الخوف على سلامة وأمن الأقليتين الصديقتين لإسرائيل، الدرزية والكردية”.
وأكدت أن وزير الطاقة الحالي والخارجية السابق إيلي كوهين، كان هو صاحب الاقتراح بعقد المؤتمر الدولي حول سوريا، والتركيز على الانتهاء لسيناريو تقسيمها لكانتونات.
والهدف، كما نقلت الصحيفة عن كوهين، هو “ضمان أمن حدود إسرائيل الشمالية والسماح لها بالدفاع عن نفسها بشكل فعال ضد التهديدات التي تشكلها تنظيمات الفصائل السورية غير الملتزمة باتفاق فصل القوات”، وفق قوله.
وكشفت الصحيفة الإسرائيلية أيضا، أن الدعوة لتقسيم سوريا لمقاطعات أو كانتونات، سبق وناقشها مسؤولون سياسيون وأمنيون إسرائيليون كبار جدا منذ سقوط نظام الأسد، بدعوى “ضمان أمن وحقوق جميع المجموعات العرقية في سوريا”، ولم يتم الكشف عن ذلك، إلا الآن.
وفي المقابل، نقلت “يسرائيل هيوم” تصريحات مصادر أمنية إسرائيلية تقول، “إن تل أبيب ليس لديها أي نية للاستقرار في سوريا، لكنها لا تنوي أيضا مغادرة المناطق التي استولت عليها، “حتى تستقر الأمور في سوريا”.
ورأت المصادر الإسرائيلية أن أحد الطرق التي تصل بنا للاستقرار في سوريا، قد يكون من خلال المؤتمر الذي سيعيد تشكيل سوريا، وحدودها بشكل يمكن إسرائيل من سحب قواتها دون المساس بأمنها.