تفجير مدارس الهند.. تهديدات إلكترونية ومفاجأة مدوية حول المتهم
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
كشفت شرطة دلهي الهندية عن مفاجأة غير متوقعة في قضية رسائل التهديد، التي أثارت الذعر في الأوساط التعليمية مؤخراً.
وتبيّن أن المتهم وراء سلسلة رسائل البريد الإلكتروني، التي حملت تهديدات بتفجير 23 مدرسة، هو طالب في الصف الثاني عشر، لا يتجاوز عمره 17 عاماً.
وأكدت الشرطة، خلال تصريح صحافي أدلى به نائب مفوض الشرطة في جنوب دلهي، أن الطالب اعترف بإرسال هذه التهديدات، مؤكداً إجراء تحقيقات مكثفة عقب تلقي المدارس تهديدات متكررة عبر البريد الإلكتروني، كان آخرها الأسبوع الماضي، عندما تلقّت 10 مدارس رسائل تهدد بوجود كميات كبيرة من المتفجرات داخلها.
وبحسب موقع India TV، أشارت الشرطة إلى أن رسائل التهديد كانت مصاغة بأسلوب دقيق ومقلق، حيث زعمت أن التقصير في تفتيش حقائب الطلاب عند دخول المدرسة أتاح الفرصة لتنفيذ الخطة.
وأظهرت الرسائل أيضاً معرفة دقيقة بجداول الامتحانات، وحركة الطلاب داخل المدارس، ما زاد من حالة القلق بين الإدارات التعليمية وأولياء الأمور.
ووفقاً للتقرير، تضمنت قائمة المدارس المستهدفة مؤسسات تعليمية كبيرة، ما دفع السلطات للتحرك فوراً لإخلاء المدارس، وتنفيذ عمليات تفتيش شاملة باستخدام فرق متخصصة، ليتبين لاحقاً أن جميع التهديدات كانت خدعة.
على صعيد متصل، لا تزال الشرطة تحقق في الدوافع وراء تصرفات هذا الطالب، الذي اعترف أيضاً بأنه أرسل تهديدات مماثلة في الماضي، ومن المتوقع أن تقدم الشرطة مزيداً من التفاصيل.
وفي استجابة لهذه الحوادث المتكررة، نظمت شرطة دلهي بالتعاون مع الإدارة التعليمية ندوة تدريبية شملت المعلمين وموظفي المدارس الحكومية والخاصة، بهدف تعزيز قدرة الطواقم التعليمية على التعامل مع مثل هذه التهديدات، وضمان سلامة الطلاب والموظفين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند
إقرأ أيضاً:
خلافات تكشف تفاصيل فضيحة فساد مدوية جديدة لـ حكومة عدن
الجديد برس|
تصاعدت الخلافات بين قيادات شركة “بترومسيلة” النفطية وبعض أعضاء “مجلس القيادة” التابع للتحالف، وسط اتهامات متبادلة حول السيطرة على الإيرادات الهائلة التي تولدها الشركة.
وكشف نائب مدير عام مصفاة عدن السابق، عاتق أحمد علي، في تصريحات صحفية، عن صراعات داخلية محتدمة بين مسؤولين داخل الشركة وصلت شرارتها إلى أعضاء في “مجلس القيادة”.
وأفاد عاتق أن النزاعات تركزت بشكل خاص على إدارة القطاعات والبلوكات النفطية التي تقع تحت سيطرة “بترومسيلة”، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات حول دور الشركة وما يجري خلف الكواليس.
وتصاعدت الأزمة بعد الفضيحة المدوية للوثائق المسربة الصادرة عن السجل التجاري العماني، التي أكدت قيام محمد بن سميط، مدير “بترومسيلة”، بتأسيس شركة تجارية خاصة في المنطقة الحرة بصلالة تحت اسم “بترومسيلة التجارية”، برأس مال ضخم يتجاوز 1 مليار و78 مليون ريال عماني.
وأعتبر المجلس الانتقالي اتهام “شركة بترومسيلة” النفطية بالفساد، هي محاولة تشهير بالشركة بهدف تصفيتها، لأنها كما وصفها بـ” الشركة الوطنية الأهم في قطاع النفط بالجنوب”.