حشود السبعين تؤكد استمرارها في دعم واسناد فلسطين
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
وجاءت المليونية الجديدة استجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ودعما وإسنادا للشعب الفلسطيني، حيث شهد ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة طوفانا مليونيا متجددا رفع المشاركون فيه الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية والمقاومة، وصورا لقائد الثورة السيد.
كما رفع المتظاهرون صولا للشهداء القادة، واللافتات المنددة بالإجرام الأمريكي الصهيوني وحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وخلال المسيرات تم إحراق الأعلام الأمريكية والصهيونية.
ورددوا هتافات منها (عون الله لنا يتعاظم.. في وجه صهاينة العالم)، (عاش الجيش اليمني الباسل.. وقبائلنا جيش كامل)، (برجال الأمن الأحرار.. أبطلنا مكر الأشرار)، (أمريكا وبني صهيوني.. خاسرون خاسرون)، (مهما تقصف لن تردعنا بل للتصعيد ستجمعنا)، (يا صاحب القول السديد.. شعبك أولي البأس الشديد)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (لبيناك لبيناك.. يا قائدنا لبيناك)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).
وهتفوا بعبارات (هو من أوجدنا في كونه..المنة لله المنة)، (وهدانا للدين بإذنه..المنة لله المنة)، (أكرمنا بهداه وأمنه..المنة لله المنة)، (لم يخذلنا عند المحنة ..المنة لله المنة)، (ألهمنا التصنيع بحكمة..المنة لله المنة)، (كشف لنا الشيطان بعونه..المنة لله المنة)، (أمريكا قشه في كونه..المنة لله المنة)، (ضرب على إسرائيل اللذلة..المنة لله المنة)
وبعث المحتشدون رسائل الوفاء للشعب الفلسطيني والثبات على الموقف المبدئي المساند لغزة، وكذلك رسائل التحدي لثلاثي الشر العالمي الأمريكي البريطاني الصهيوني، والمؤكدة الاعتزاز بهويتنا الإيمانية.
وأثناء المسيرات شن العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني عدة غارات استهدفت محيط ميدان السبعين، ومحطة كهرباء حزيز جنوب العاصمة.
إلى أنه تزامنا مع الغارات صدحت جموع المحتشدين في ميدان السبعين بشعارات الحرية (الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام" كما رددوا والأهازيج الشعبية المتحدية للعدوان الأمريكي البريطاني، وهتافات (نتحداك نتحداك.. يا صهيوني نتحداك).
بيان المسيرات "جهادا في سبيل الله ونصرةً لغزة سنواجه كل الطواغيت"
وأكد البيان الصادر عن المسيرات المليونية "جهادا في سبيل الله ونصرةً لغزة سنواجه كل الطواغيت" الجهوزية لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة، وتقتضيها التحديات.
وندد البيان باستمرار العدو الصهيوني المجرم في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزه بمشاركه أمريكية مستهدفا كل مظاهر ومقومات الحياة قتلا وتدميرا وتجويعا وتهجيرا.
وأدان كل ممارسات العدو واستهدافه للشعب الفلسطيني، وسياسته الممنهجة بالاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وتوسيع عدوانه وإجرامه في الضفة الغربية المحتلة، وفي لبنان وسوريا.
واعتبر أن ذلك يأتي في سياق سياسة صهيونية تدميرية توسعية ممنهجة لاستهداف كل المنطقة، ساعيا لتحقيق ما يسمى بمشروع الشرق الاوسط الجديد.
وقال البيان المعبر عن الملايين في الساحات إنه "جهادا في سبيل الله وابتغاء لمرضاته واستشعارا لمسؤوليته الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تزيد وتتعاظم بطول أمد العدوان وبشاعته نستمر في خروجنا المليوني الأسبوعي نصره للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم".
وجدد البيان الثبات على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم بالوقوف إلى جانبه وإلى جانب مقاومته الباسلة، والاستمرار في الدفاع عن مقدساتنا.
وعبر عن الاعتزاز والافتخار بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشددا على أنه الموقف الطبيعي والصحيح الواجب على كل العرب والمسلمين شعوبا وأنظمة وأن باقي الخيارات أثبتت فشلها.
ودعا البيان السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني، وأن تنتقل السلطة إلى الدفاع عن شعبها لا الدفاع عن عدو شعبها.
واعتبر البيان أنما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة مزعومة يدعي أنها لكيانه المزعوم إنما هي جزء من مخططه الكبير الذي يسميه بإسرائيل الكبرى والذي يعمل على تمثيله ليل نهار ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميا بغرض التمهيد والترويض للقبول به لدى شعوب أمتنا.
وإذ أشاد البيان بإيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يدخلها ذلك المخطط الصهيوني، تسائل البيان أين مواقف بقية الأنظمة والأهم ما هو الموقف العملي تجاه ذلك الذي ينفذ حاليا في سوريا ولم يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع.
وأكد البيان أن الموقف العملي الواجب اتخاذه هو دعم المقاومة الفلسطينية، أمام عدو لا يسكت عن استهداف الجميع، مشيرا إلى أن التاريخ لم يسجل أن هناك مخاطر وتحدياتنا تمت مواجهتها بالاستسلام والخضوع، داعيا الأنظمة والشعوب إلى التحرك والمواجهة فالله وعد المجاهدين في سبيله بالنصر، وهو لن يُخلف الميعاد.
وبارك البيان لقيادتنا القرآنية الحكيمة الإنجازات العسكرية والأمنية وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالتوكل عليه، والاعتماد عليه، وباستجابتنا العملية الله ولرسوله ولقيادتنا الايمانية.
65 طوفانا مليونيا منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى
ويعد طوفان هذه الجمعة في مسيرات (جهادا في سبيل الله ونصرةً لغزة سنواجه كل الطواغيت) بميدان السبعين الطوفان البشري المليوني الـ 65 على التوالي الذي تشهده العاصمة صنعاء نصرة وإسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني، حيث شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول قبل عام كامل في الـ 7 من أكتوبر2023م، بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.
وكان الطوفان الثاني بصنعاء في الـ 13 من أكتوبر في ساحة باب اليمن، في حين كان الطوفان الثالث في شارع الستين في الـ 18 من أكتوبر عقب المجزرة الإجرامية التي ارتكبها العدو الصهيوني بمستشفى المعمداني في غزة، فيما كان الطوفان الرابع في الـ 20 من أكتوبر في شارع الستين ابتداء من جولة فلسطين.
وفي الـ 27 من أكتوبر، كان الطوفان الخامس، حيث أدى مئات الآلاف صلاة الجمعة في ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، تضامنا ونصرة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني.
وفي الـ 3 من نوفمبر، كان الطوفان السادس إذ جابت أكثر من 23 مسيرة حاشدة شوارع وساحات مختلف مديريات العاصمة صنعاء عقب صلاة الجمعة، تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في قطاع غزة.
وفي الـ 10 من نوفمبر شهد شارع المطار بالعاصمة صنعاء الطوفان البشري السابع، فيما كان الطوفان الثامن في الـ 18 من نوفمبر الماضي بشارع الستين بالعاصمة، في حين كان الطوفان التاسع في شارع الستين الجنوبي في الـ 24 من نوفمبر.
وفي الأول من ديسمبر احتشد اليمانيون في طوفان بشري عاشر في شارع المطار بالعاصمة صنعاء، فيما كان الطوفان الحادي عشر في الـ 8 من ديسمبر في ساحة باب اليمن، والطوفان الثاني عشرفي الـ 15 ديسمبر في ميادين السبعين.
وكان الطوفان الـ13 في 22 ديسمبر، والطوفان الـ 14في التاسع والعشرين من ديسمبر الفائت، والطوفان الـ 15 في 5 يناير الجاري، والطوفان الـ 16 في الثاني عشر من يناير، فيما كان الطوفان الـ 17 في التاسع عشر يناير أيضا.
وفي 26 يناير 2024 شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان الـ 18في مسيرة جماهيرية مليونية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونصرة لأهل غزة، تحت شعار (اليمن وفلسطين خندق واحد).
وفي الثاني من فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 19 في مسيرة مليونية نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (مع غزة مستمرون حتى النصر).
وخرج الطوفان البشري الـ 20 إلى ميدان السبعين في التاسع من فبراير تحت شعار (ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر).
وشهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، في الـ 16 فبراير، الطوفان البشري الـ 21 نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (ساحاتنا جهاد.. ثابتون مع غزة حتى النصر)
وفي الـ 23 فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 22 في مسيرة حملت عنوان (مسارنا مع غزة.. قُدماً حتى النصر).
وفي الأول من مارس 2024 م خرج الطوفان الشعبي الـ 23 نصرة للشعب الفلسطيني إلى ميدان السبعين في مسيرة مليونية حملت شعار (لستم وحدكم.. صامدون مع غزة).
وخرج الطوفان البشري الـ 24تحت شعار (رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة) في ميدان السبعين في الثامن من شهر مارس.
وشهد ميدان السبعين في الجمعة الأولى من رمضان الطوفان البشري الـ25 تحت شعار (رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة) في الخامس عشر من مارس.
وفاض ميدان السبعين، في الجمعة الثانية من رمصان، 22 مارس2024، بالطوفان المليوني الـ 26 تحت شعار (عملياتنا مستمرة.. أوقفوا عدوانكم).
وفي 29 مارس الجمعة الثالثة من رمضان شهد ميدان السبعين الطوفان البشري المليوني الـ 27 المتجدد في مسيرة كبرى حملت شعار (قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولى).
وفي يوم القدس العالمي الجمعة الأخيرة في شهر رمضان المبارك، الموافق 05 أبريل 2024، شهد ميدان السبعين الطوفان الـ28 بخروج مسيرات جماهيرية هي الأضخم عربيا وإسلاميا إحياء ليوم القدس العالمي، بالتزامن مع خروج مسيرات مليونية في أكثر من 150 ساحة في 15 محافظة حرة.
وفي الـ19 من أبريل شهد ميدان السعبين بالعاصمة صنعاء الطوفان البشري الـ 29 نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة).
وتحت شعار (مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار) في 26 أبريل شهد ميدان السبعين، الطوفان المليوني الـ30 نصرة لغزة وللشعب الفلسطيني المظلوم.
وفي الـ3 من مايو شهد أكبر ميادين العاصمة صنعاء، الطوفان المليوني الـ31 في مسيرات (وفاء يمن الأنصار لغزة الأحرار)، دعما لشعب الفلسطيني، وتأكيدا على الاستعداد لخوض الجولة الرابعة من التصعيد التي أعلنها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وشاهد ميدان السبعين في الـ10 من مايو الطوفان الـ32 نصرة لشعب الفلسطيني تحت شعار "التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النصر".
وفي 17 مايو فاض ميدان السبعين بالطوفان المليوني المتجدد الـ33 في مسيرة "مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء".
وشهد ميدان السبعين في 24 مايو الطوفان البشري الـ34 في مسيرة مليونية انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني حملت شعار (مع غزة.. ثبات الموقف واستمرارية الجهاد).
وفي 31 مايو 2024 م شهد ميدان السبعين الطوفان المليوني الـ35 في مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني حملت شعار (مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات).
وفي 07 يوليو 2024م وتحت شعار (مع غزة.. تطوير القدرات وتصعيد العمليات) شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 36 في مسيرة متجددة إسنادا للشعب الفلسطيني.
وشهد ميدان السبعين، الطوفان البشري الـ 37، يوم الجمعة 14 يونيو 2024، في مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (ثابتون مع غزة.. ومتصدون لكل المؤامرات).
وفي 28 يونيو 2024م، شهدت ميدان السبعين الطوفان المليوني الـ38 نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني تحت شعار “لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة”.
وفي 5 يوليو 2024 شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان البشري الـ 39 جديدا في مسيرة "مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد" نصرة للشعب الفلسطيني.
وخرجت إلى ميدان السبعين في 12 يوليو 2024، حشود مليونية في الطوفان الـ40 على التوالي (ثابتون مع غزة.. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها)، تأكيدا على مواصلة إسناد ونصرة الشعب الفلسطيني وتأييدا لخيارات مواجهة التصعيد السعودي الأمريكي ضد الشعب اليمني.
وفي 19 يوليو 2024 شهد ميدان السعبين الطوفان الـ41 في مليونية متجددة نصرة فلسطين حملت شعار (ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل).
واحتشد الملايين في جمعة الـ 26 يوليو إلى ميدان السعبين تحت شعار (انتصارا لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد) في الطوفان البشري الـ 42 نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني وردا غاضبا على العدوان الصهيوني على الحديدة.
وفي 02 أغسطس2024 خرج الطوفان المليوني الـ43 المتجدد جديدة تحت شعار (وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر)، في طوفان بشري متجدد نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني.
وفي الـ 9 من شهر أغسطس خرج الطوفان البشري الـ44 تحت شعار (معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر)، في طوفان بشري أسبوعي متجدد نصرة للشعب الفلسطيني، ودعما للمقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس وقائدها الجديد المجاهد الكبير يحيى السنوار.
وفي الـ16 من أغسطس 2024 شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 45 بخروج مسيرات مليونية تحت شعار (نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم).
وفي الـ23 من أغسطس 2024 ومن بين الأمطار الغزيرة كان الطوفان الـ46 في ميدان السبعين بمسيرات مليونية متجددة إسنادا لغزة تحت شعار (مع غزة والأقصى.. جهاد وثبات حتى النصر).
وفي الـ30 من أغسطس 2024 م خرج الملايين إلى ميدان السبعين في الطوفان الـ 47 بمسيرات جماهيرية شعبية متجددة كبرى إسناد ونصرة لفلسطين تحت شعار "نصرتنا لغزة والأقصى.. مسؤولية وجهاد".
وشهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، في 6 من سبتمبر 2024، الطوفان المليوني الـ48 متجددا إسنادا للشعب الفلسطيني تحت شعار "مولد نبي الهدى.. دعوة لنصرة غزة والأقصى".
وفي الـ 12 ربيع الأول1446 هـ ـ 15 سبتمبر2024م خرجت حشود مليونية غير مسبوقة إلى ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة في طوفان بشري الـ 49 احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، وتعبيرا عن إسنادها ونصرتها للشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية منذ 11 شهرا.
وفي 27 سبتمبر 2024 شهد ميدان السبعين الطوفان المليوني المتجدد الـ50 إسنادا لفلسطين ولبنان تحت شعار (يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان).
واختتم الشعب اليمني مسيرات العام الأول لطوفان الأقصى في جمعة الـ4 من أكتوبر 2024 حيث شهد ميدان السبعين الطوفان الـ51 الذي خرج تحت شعار (وفاء لشهيد المسلمين.. مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر) وذلك عقب الإعلان عن استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.
وفي الذكرى الأولى لانطلاق طوفان الأقصى، وفي 7 أكتوبر 2024م، شهدت ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان المليوني الـ52 بمسيرات كبرى إحياء لمرور عام على طوفان الأقصى تحت شعار "طوفان نحو التحرير".
وفي 18 أكتوبر 2024م شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، خروجا مليونيا جديدا في الطوفان البشري الـ53 نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني، تحت شعار (مع غزة ولبنان.. صف واحد كالبنيان).
وفي 25 أكتوبر 2024م خرجت في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء مسيرات مليونية في الطوفان البشري المليوني الـ 54 نصرة وثباتا ووفاء للشعبين الفلسطيني واللبناني، وتأكيدا على ثبات الموقف والاستمرار في حمل راية الجهاد تحت شعار (وفاء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر).
وفي 01 نوفمبر 2024م امتلاء ميدان السبعين، أكبر ميادين العاصمة صنعاء بالطوفان المليوني المتجدد الـ55إسناد غزة ولبنان تحت شعار "مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني".
وفي 08 نوفمبر 2024 فاض ميدان السبعين، أكبر ميادين العاصمة صنعاء بالطوفان البشري المليوني الـ 56، تحت شعار (مع غزة ولبنان.. جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار)، تأكيدا على ثبات الموقف اليمني المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني، وتعبيرا عن التحدي لكل طواغيت الأرض.
وفي 15 نوفمبر 2024م شهد ميدان السبعين بالطوفان الـ 57 مجددا العدو والوفاء للشهداء، والثبات في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار (مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر).
وفي 22 نوفمبر 2024م احتشد الملايين من أبناء العاصمة صنعاء ومحيطها في مسيرات مليونية متجددة في الطوفان الـ58 نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار (مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر).
وفي 29 نوفمبر 2024م خرج في ميدان السبعين الطوفان المليوني ال59 نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار "مع غزة حتى النصر، ومباركة للبنان والاحتلال إلى زوال".
وفي 06 ديسمبر 2024م شهد ميدان السبعين طوفانا مليونيا هو الـ60 على التوالي في مسيرات أسبوعية نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار "ثابتون مع غزة بلا كلل ولا ملل ولا تردد".
وفي 13 من ديسمبر 2024 م خرج في ميدان السبعين، الطوفان البشري الأسبوعي المتجدد الـ61 على التوالي في مسيرات حملت شعار (ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيوأمريكي)، نصرة للشعبين الفلسطيني السوري ضد العدوان الصهيوني، وكذلك التضامن مع شعب لبنان ومجاهدي حزب الله.
وفي 20 ديسمبر 2024م خرج الطوفان الـ62 على التوالي في ميدان السعبين بالعاصمة صنعاء، تحت شعار (مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار.. وجاهزون لردع أي عدوان)، مؤكدا التحدي لكيان العدو الصهيوني ومن خلفه من الأمريكيين، وتأكيدا على مواصلة دعم وإسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في غزة.
وفي 27 ديسمبر 2024م خرجت مسيرة مليونية كبرى، في الطوفان الـ63 على التوالي نصرة للشعب الفلسطيني وتعبيرا عن الصمود والثبات في وجه التحديات والعدوان الصهيوني الأمريكي على بلادنا تحت شعار "ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء".
وفي 03 يناير 2025م شهدت العاصمة صنعاء مسيرة مليونية كبرى، نصرة للشعب الفلسطيني وتاكيدا على الهوية الإيمانية لليمن على بلادنا في الطوفان الـ 64 تحت شعار "ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية"..
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: نصرة للشعب الفلسطینی تحت شعار للشعبین الفلسطینی واللبنانی وإسنادا للشعب الفلسطینی إسنادا للشعب الفلسطینی إلى میدان السبعین فی نصرة وإسنادا للشعب جهادا فی سبیل الله فی میدان السبعین مع غزة حتى النصر الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی مسیرات ملیونیة فی الطوفان الـ مسیرة ملیونیة مع غزة ولبنان ثابتون مع غزة فی طوفان بشری طوفان الأقصى شارع الستین على التوالی نوفمبر 2024م دیسمبر 2024 نوفمبر 2024 من نوفمبر من أکتوبر من دیسمبر أکتوبر 2024 فی مسیرات بشری الـ فی مسیرة یولیو 2024 وفی الـ فی شارع فی الـ
إقرأ أيضاً:
الطوفان والهجرة العكسية.. تأكل الثقة في قدرة إسرائيل على حماية مواطنيها
الثورة /
تشهد إسرائيل في الآونة الأخيرة ظاهرة لافتة تتمثل في تصاعد موجات الهجرة العكسية، حيث يختار عدد متزايد من المواطنين الإسرائيليين مغادرة البلاد والاستقرار في دول أخرى. تأتي هذه الظاهرة في سياق متشابك من التوترات الأمنية، والضغوط الاقتصادية، والتداعيات الاجتماعية التي أفرزتها عملية “طوفان الأقصى”. العملية، التي ينظر إليها محللون كمتغير إستراتيجي في تاريخ القضية الفلسطينية، إذ أحدثت هزة عميقة في النسيج الاجتماعي والاقتصادي الإسرائيلي، مما دفع العديد من الأفراد والعائلات إلى إعادة التفكير في خياراتهم المستقبلية.
ومنذ نشأة دولة الاحتلال، سعى قادتها إلى جذب يهود العالم للعودة إلى ما يصفونه بـ”أرض الميعاد”، مستخدمين سياسات منظمة لتعزيز الهجرة، كان أبرزها “قانون العودة” الذي أقرته حكومة الاحتلال عام 1950، وبموجبه منح اليهود حق الهجرة إلى فلسطين والاستقرار فيها والحصول على الجنسية الإسرائيلية، في محاولة لتعزيز الوجود اليهودي على الأراضي الفلسطينية.
إلا أن عملية طوفان الأقصى منذ السابع من أكتوبر 2023، كشفت عن تصاعد ملحوظ في الهجرة العكسية الإسرائيلية، في واحدة من أكبر التحديات التي تواجهها إسرائيل منذ تأسيسها في عام النكبة 1948، الذي طرد فيه العصابات الصهيونية الفلسطينيين من أراضيهم بقوة السلاح.
وتشير تقارير إسرائيلية تشير إلى تزايد نشاط شركات الهجرة لطالبيها الإسرائيليين، بما يشمل تسهيل نقل الأصول المالية وإنشاء حسابات مصرفية وشراء عقارات في دول أوروبية مثل قبرص، واليونان، وإسبانيا، والبرتغال.
ووفق معطيات إسرائيلية إعلامية فإن حوالي 550 ألف إسرائيلي غادروا إسرائيل منذ أكتوبر 2023، وهو ما تنفيه الحكومة الإسرائيلية، مدعية أن هذه الأرقام تعكس النزوح الداخلي بين المناطق وليس الهجرة إلى الخارج.
أرقام وحقائق
ويظهر تقرير لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أرقاماً وحقائق حول الهجرة العكسية الإسرائيلية قبل الحرب وبعدها، مبيناً أن الهجرة العكسية ظلت مشكلة مستمرة منذ السنوات الأولى لتأسيس إسرائيل بين عامي 1948 و1950، حيث غادر نحو 10% من المهاجرين اليهود الدولة الناشئة حديثًا، فيما شهدت الفترة حتى عام 1967 مغادرة أكثر من 180 ألف إسرائيلي، رغم السياسات الصارمة التي تهدف إلى الحد منها.
ويوضح التقرير أن أعداد المغادرين في سنوات تأسيس إسرائيل الأولى وحتى ثمانينيات القرن الماضي تراوحت بين 4 آلاف و20 ألف شخص، في حين ارتبطت موجات الهجرة العكسية الكبيرة بأحداث كبيرة مثل حرب أكتوبر 1973، وفي أعقاب العدوان على لبنان مطلع الثمانينيات 1982.
ومنذ التسعينيات، تجاوز عدد المغادرين لإسرائيل 500 ألف شخص، بينما يُقدر العدد الإجمالي للذين غادروا دولة الاحتلال منذ تأسيسها ولم يعودوا بأكثر من 690 ألفًا، وفق دائرة الإحصاء الإسرائيلية الرسمية.
وفي عام 2015، غادر إسرائيل نحو 16,700 شخص، عاد منهم 8,500. وبحلول عام 2020 خرج من إسرائيل أكثر من 756 ألف مستوطن، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية وتصاعد انعدام المساواة، والإحباط من تعثر عملية التسوية، فضلًا عن تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية.
إحصائيات حديثة
وتشير بيانات سلطة السكان الإسرائيلية إلى مغادرة أكثر من 550 ألف إسرائيلي في موسم الصيف وأثناء حرب الإبادة المتواصلة على غزة، ولم يعودوا حتى أبريل 2024. ووفق المكتب المركزي للإحصاء، غادر نحو 60 ألف شخص تل أبيب خلال عام 2023 ولم يعودوا إلا في زيارات قصيرة، وخلال عام 2023، بلغ عدد المهاجرين 60 ألفًا، مقارنة بمعدل سنوي بلغ 40 ألفًا في السنوات السابقة.
أما عن أبرز الدول الأكثر استقطابا للإسرائيليين، فتعد قبرص اليونانية الوجهة المفضلة للفارّين، إذ استقبلت نحو 2500 منهم فقط في يوم واحد فقط، بعد أيام قليلة من معركة “طوفان الأقصى”. بينما ارتفع الإقبال على نيل الجنسية الفرنسية بنسبة 13%، وسجلت السلطات البرتغالية زيادة بنسبة 68% في طلبات الحصول على الجنسية من الإسرائيليين، كما سجلت السلطات البولندية والألمانية زيادة بنسبة 10% في نفس الطلبات.
أما أكثر الفئات المهاجرة من إسرائيل، بلغ متوسط أعمار المهاجرين في عام 2023 (31.6 عاما) للرجال، بينما بلغ متوسط أعمار النساء (32.5 عاما). وشكّل من هم في العشرينيات والثلاثينيات من العمر 40% من المهاجرين، على الرغم من أنهم يمثلون حوالي 27% فقط من السكان.
وتقرأ صحيفة “جيروزاليم بوست” باعتبارها خسارة اقتصادية كبيرة، ففي هذه السن تبدأ فئة الشباب بدخول سوق العمل أو يتابعون دراستهم أو يتلقون تدريبا في الخارج.
ومن بين المهاجرين، شكّل العُزّاب 48% من الرجال، و45% من النساء. وهاجر حوالي 41% منهم مع شريك حياته/حياتها، مما يعزز الانطباع بأن كثيرين من هؤلاء هاجروا بصورة نهائية.
تغُيرات الأعوام الأخيرة
وفق بيانات وزارة الهجرة واستيعاب القادمين الجدد والوكالة اليهودية، شهد النصف الأول من عام 2022 انخفاضًا حادًا بنسبة 20% في معدلات استقدام اليهود من أمريكا وأوروبا.
وعلى الرغم من زيادة قدوم اليهود الأوكرانيين والروس خلال العام ذاته، فإن ذلك كان مدفوعًا بأوضاع الحرب في تلك الدول، ومن بين 5,600 يهودي روسي استفادوا من “قانون العودة”، عاد حوالي 1,800 منهم إلى روسيا خلال فترة قصيرة.
وفي أعقاب انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2022، التي أسفرت عن تشكيل الحكومة الأكثر تطرفًا في تاريخ الكيان، ارتفع عدد الإسرائيليين الساعين للحصول على الجنسيات الأوروبية، وهو توجه مدفوع بسياسات متشددة يقودها شخصيات بارزة مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، وفق تقارير إسرائيلية.
عوامل ديموغرافية وآيديولوجية
ويعزو المحاضر في كلية التاريخ بالجامعة العبرية، البروفيسور يوفال هراري، تصاعد ظاهرة الهجرة اليهودية العكسية، إلى تنامي نفوذ التيار الديني اليميني المتطرف والأحزاب الحريدية في المجتمع الإسرائيلي، وتغلغلها في الوزارات الحكومية وسيطرتها على مقاليد الحكم بالكيان.
ويوضح أن التغييرات المجتمعية والاقتصادية والقضائية التي يدفع بها نتنياهو في الأعوام الأخيرة، أعادت للواجهة التفكير بالهجرة لأسباب ديموغرافية وأيديولوجية.
في حين يقول المحلل السياسي الفلسطيني نزار جبر، إن مغادرة هذه الأعداد الكبيرة لإسرائيل يعتبر الأكبر منذ نشأتها، مؤكداً أن عملية طوفان الأقصى ضرب مبدأ الأمن وهو أحد أهم الأركان التي قامت عليها إسرائيل.
وأضاف: “طوال تاريخ الكيان كانت تنقل الحروب خارج حدوده، لكن الهجوم هذه المرة كان في قلب الكيان”، مشيرا إلى أنه كلما طالت الحرب سيهاجر عدد أكبر. وتوقع جبر عدم عودة نسبة كبيرة من المهاجرين الإسرائيليين خاصة حملة الجنسية المزدوجة، بل وقد يتنازل بعضهم عن الجنسية الإسرائيلية نتيجة تعرضهم لانتقادات كبيرة في الخارج، بسبب انتهاكات الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين خلال الحرب.
ويلخص مركز الدراسات السياسية والتنموية في ورقة حقائق، دوافع وأسباب الهجرة العكسية في فقدان الثقة بالنظام السياسي، وتفاقم النزاع، وفقدان الشعور بالأمان. وتشير الورقة المنشورة تحت عنوان
“الهجرة العكسية من الكيان الإسرائيلي”، إلى انعدام العدالة الاجتماعية، والشعور بتقاعس الحكومة عن معالجة قضايا جوهرية.
ومن بين الأسباب الهجرة أيضاً، انعدام الشعور بالأمان مع تعدد جبهات القتال في إسرائيل، وانخفاض مستوى المعيشة وتفاقم حدة الانقسام الداخليّ، وعوامل نفسية واجتماعية الارهاق النفسي او البحث عن الاستقرار.
تداعيات الهجرة العكسية
أما عن تداعيات الهجرة العكسية، فتوضح الورقة أن الحرب أثرت بشكل كبير على عدة جوانب، سواء الاقتصادية أو الاجتماعية، فضلاً عن السياسية والعسكرية، فمع بدء الهجرة العكسية، تكبد الاحتلال خسائر مالية ضخمة بسبب هجرة الأيدي العاملة، وتوقف كثير من المصانع والمعامل، فضلاً عن بقية القطاعات الصناعية والزراعية.
وتبين أن حرب الإبادة على غزة تسببت في حرمان الاحتلال الإسرائيلي من اليد العاملة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، إذ اضطرت إلى استقدام عمالة من دول أخرى بتكاليف أعلى وشروط أفضل، “مما سيؤدي إلى زيادة تكاليف الأجور وأسعار السلع الإسرائيلية، ويجعلها أقل تنافسية مقارنة بنظيراتها الأجنبية. كما تؤثر الهجرة العكسية على القطاع العسكري، وذلك بعد رفض عديد من الإسرائيليين الالتحاق بالجيش”.
إبراز دور الطوفان
وترى الورقة أن “طوفان الأقصى” قد يكون قد أغرق حلم “أرض الميعاد”، فالهجرة الجماعية للإسرائيليين التي فاقت أي حدث سابق، “تشكل تحولاً تاريخياً في المشروع الصهيوني بعد عقود من الترويج لأمن إسرائيل وازدهارها”.
وتعتقد أن الهجرة العكسية ليست مجرد رد فعل على حرب الإبادة، بل هي نتيجة تراكم أزمات سياسية وأمنية داخلية، فضلاً عن تآكل الثقة في قدرة الدولة على حماية مواطنيها، مشيرة إن هذا التحول يشير إلى أن النموذج الصهيوني، القائم على فكرة الدولة اليهودية الديمقراطية، يواجه تحديات وجودية لم يسبق لها مثيل.
وتوصي الورقة بإبراز دور معركة طوفان الأقصى في زعزعة الأمن النفسي والعاطفي للإسرائيليين مما أدى إلى الهجرة العكسية لدى الكيان الإسرائيلي، وتكثيف النشر في وسائل الاعلام ونشر محتوى يسلط الضوء على أسباب الهجرة، وتأثيرها على المجتمع الإسرائيلي، وربطها بالسياسات الإسرائيلية العدوانية، وتأثير عمليات المقاومة الفلسطينية على ذلك.
كما أوصت بالتواصل مع وسائل الإعلام العالمية وتقديم معلومات دقيقة وموثوقة للصحفيين والمحللين حول هذه الظاهرة، وشرح أبعادها السياسية والاجتماعية، وتوجيه رسائل واضحة ومباشرة إلى المجتمع الدولي، تشرح أن هذه الهجرة هي نتيجة طبيعية لسياسات الاحتلال وجرائمه.
ولفت إلى ضرورة تشجيع المؤسسات الأكاديمية ومراكز الدراسات على دراسة الظاهرة بشكل معمق لناحية تأثيرها على المجتمع الإسرائيلي، والتعاون مع المنظمات الحقوقية الدولية لتوثيق أسباب الهجرة وربطها بالانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. إلى جانب تعزيز الحملات الإعلامية الدولية التي تربط بين تدهور الوضع الأمني في الكيان وسياسات الاحتلال.