رئيس "داماك": استثمارات الخليج بأميركا ستزداد في عهد ترامب
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قال رئيس شركة "داماك العقارية" الإماراتية حسين سجواني، الجمعة، إنه يتوقع أن تضخ دول الخليج المزيد من الاستثمارات في الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة.
وأوضح في تصريحات لوكالة رويترز أن الفترة الثانية للرئيس المنتخب دونالد ترامب تبشر بمناخ "ملائم لممارسة الأعمال".
وكان سجواني قد أعلن في وقت سابق خلال الأسبوع الجاري أنه يعتزم استثمار 20 مليار دولار في مراكز البيانات في ثماني ولايات أميركية على مدى الأعوام المقبلة.
ومن المقرر أن يتولى ترامب رئاسة الولايات المتحدة بشكل رسمي في 20 يناير المقبل.
وتملك شركة داماك ملعب الجولف الوحيد الذي يحمل علامة ترامب التجارية في الشرق الأوسط في دبي، والذي افتتح في عام 2017. واحتفل الملياردير الإماراتي بالعام الجديد مع ترامب في ولاية فلوريدا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب الجولف دبي أميركا ترامب اقتصاد عربي داماك العقارية حسين سجواني دونالد ترامب الجولف دبي أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
نجل ترامب: منطقة الخليج تعتمد على أمريكا
عواصم - الوكالات
قال إريك ترامب نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء إن منطقة الخليج تعتمد على الولايات المتحدة القوية، وإن المنطقة بأكملها تريد الأمن لتتمكن الاقتصادات المحلية من الازدهار.
جاء ذلك خلال وجود إريك في دبي بصفته أحد المسؤولين التنفيذيين في شركة عائلة الرئيس، (مؤسسة ترامب)، التي دشنت برجا جديدا في الإمارة بالشراكة مع شركة دار جلوبال لتطوير العقارات الفارهة.
وأضاف "تزدهر دبي، مثل العالم أجمع، في عالم صحي وآمن، وهذا ما يريده الرئيس ترامب".
وعند سؤال إريك عن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضتها أو خططت لها إدارة الرئيس ترامب على الاقتصاد العالمي ومنطقة الخليج تحديدا، قال إن الإمارات أقل تأثرا بالرسوم الجمركية نظرا لاقتصادها القائم على الخدمات ورأس المال المكثف.
وأضاف "بإمكانهم تجنب ذلك إلى حد بعيد، وأعتقد أن هذا مفيد لجزء كبير من دول الخليج".
ويتكون البرج من 80 طابقا وسيستضيف فندقا فارها وشققا سكنية فاخرة وشقتن بنتهاوس على السطح.
ويأتي تدشين البرج رسميا قبل أسابيع فقط من جولة الرئيس الأمريكي في منطقة الخليج والتي سيزور خلالها السعودية وقطر والإمارات، في عودة إلى المنطقة التي وثّق معها علاقات خلال ولايته الأولى.
وأفادت رويترز الأسبوع الماضي نقلا عن مصادر بأن الزيارة قد تشهد الإعلان عن حزمة أسلحة للسعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار.
ويوجد الجزء الأكبر من أعمال مؤسسة ترامب في الولايات المتحدة، لكن لديها مصالح كبيرة في الخارج، بما في ذلك في السعودية والإمارات.
وقالت مؤسسة ترامب قبل تنصيب الرئيس إنه سيسلم السيطرة على الشركة إلى أبنائه، وذلك في تكرار للترتيب الذي اتبعه خلال ولايته الأولى على الرغم من أن هذا لم يبدد كل المخاوف بشأن تضارب المصالح المحتمل.
وقال إريك ترامب اليوم إنه لن يكون ضمن وفد الأعمال الذي سيتوجه مع ترامب خلال زيارته للخليج.
وأضاف "لن أكون جزءا من هذا، لا... أحافظ على الفصل التام. لا أريد أن أتدخل في السياسة"، مضيفا أن والده "يحب المنطقة" وأن "لديه كثيرا من الأصدقاء هنا".