جيش الاحتلال يتعرف على جثة أسير بعد يومين من العثور على جثة والده
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في بيان اليوم الجمعة التعرف على جثة #أسير_إسرائيلي كان محتجزا في قطاع #غزة بعد أيام على استعادتها، وقال إنها تعود إلى حمزة الزيادنة الذي تم العثور والتعرف على جثة والده الجندي الإسرائيلي يوسف داخل #نفق في #رفح.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه بعد استكمال عملية التشخيص في معهد الطب الشرعي تم إبلاغ عائلة الزيادنة في النقب بمقتل ابنها حمزة في غزة، وذلك بعد يومين على إعلان العثور على جثته وجثة والده.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري أعلن الثلاثاء الماضي أن قوات الجيش وجهاز الأمن العام (شاباك) تمكنت خلال أنشطة على مدى الأيام الأخيرة داخل قطاع غزة من إعادة جثة الجندي الإسرائيلي يوسف إلى جانب جثة أخرى بعد العثور عليهما داخل نفق في منطقة رفح.
مقالات ذات صلةوأوضح أنه عثر على جثة الأسيرين -وهما عربيان من بدو النقب- بالقرب من جثامين حراس مسلحين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو من جماعة فلسطينية مسلحة أخرى، مضيفا أنهما لم يقتلا في الآونة الأخيرة على ما يبدو، ولم يتضح بعد كيف قتلا.
لافتة تضم صورة حمزة الزيادنة (يمين) ووالده الجندي الإسرائيلي يوسف وتطالب نتنياهو باستعادتهما (الفرنسية)
طوفان الأقصى
ووسط حصار إسرائيلي خانق على غزة منذ 18 عاما وتصعيد إسرائيل انتهاكاتها بحق المسجد الأقصى شنت فصائل المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 هجوما مباغتا على مواقع عسكرية ومستوطنات محاذية للقطاع أسرت خلاله عشرات الإسرائيليين بغرض مبادلتهم بآلاف الأسرى الذي يقبعون في المعتقلات الإسرائيلية في ظروف غير إنسانية.
ووفقا لوكالة الأناضول، فإن عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة انخفض إلى 98، إذ تعتقد تل أبيب أن نصفهم ليسوا على قيد الحياة.
وأول أمس الأربعاء، علق الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ على إعلان جيش الاحتلال انتشال جثة يوسف الزيادنة، قائلا عبر إكس “يجب علينا أن نستمر ونفعل كل شيء من أجل العودة العاجلة لأخواتنا وإخوتنا الـ99 الأحياء إلى عائلاتهم، والأموات إلى الدفن في إسرائيل”.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس التي تُجرى بوساطة قطرية مصرية أميركية، بسبب شروط جديدة يطرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو تراجعه عن تفاهمات سابقة، في وقت تواصل فيه إسرائيل دون هوادة حرب الإبادة الجماعية على غزة.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش- بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الحرب في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر : الجزيرة + وكالات
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال أسير إسرائيلي غزة نفق رفح جیش الاحتلال على جثة فی غزة
إقرأ أيضاً:
محادثات الدوحة تسابق الزمن وواشنطن تغضب إسرائيل بتواصلها مع حماس
بغداد اليوم - متابعة
ينتظر أن تبدأ، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، في الدوحة، جولة جديدة من المحادثات لإنهاء مأزق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بحضور المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بينما تثير الاتصالات بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) غضبا متزايدا في إسرائيل.
ونقل موقع أكسيوس الإخباري عن مصدرين، أن "ويتكوف سيتوجه مساء اليوم إلى العاصمة القطرية للانضمام إلى المفاوضات".
وأفاد الموقع نقلا عن مصدر إسرائيلي أن "المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أبدى استعداده للبقاء في المنطقة 3 أو 4 أيام للتوصل إلى اتفاق إذا وصلت المفاوضات مرحلة جدية".
وقال المصدر إن ويتكوف أكد أنه "لن يلتقي مسؤولي حماس إلا إذا قدمت الحركة ما وصفها بتنازلات ملموسة".
وفي وقت سابق، توجه فريق إسرائيلي مكون من ممثلي الشاباك والموساد والجيش ومنسق شؤون الأسرى إلى الدوحة للمشاركة في المحادثات المرتقبة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "الفريق تقني وسيتغيب عنه رئيس المفاوضين رون ديرمر، مشيرة إلى أن المفاوضين الإسرائيليين بالدوحة لم يُفوَّضوا للحديث عن إنهاء الحرب في قطاع غزة".
يشار إلى أن "إسرائيل عطلت الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ورفضت الالتزام ببنود أساسية بينها بدء الانسحاب من محور فيلادلفيا على الحدود الفلسطينية المصرية، كما أنها أوقفت المساعدات وقطعت الكهرباء عن القطاع".
وفي حين تضع إسرائيل شروطا للانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق، يسعى المفاوضون الأمريكيون إلى تسوية قد تشمل اتفاقا جديدا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الاثنين، إن "تواصل المبعوث الأمريكي لشؤون "الرهائن" آدم بولر مع حماس كان مرة واحدة".
وأضاف روبيو أن "بولر أتيحت له الفرصة للتحدث مباشرة مع من لديه سيطرة على "الرهائن" ولكن لم تؤت هذه المحاولة ثمارها".
وشدد الوزير على أن "وسيلة بلاده الأساسية في المفاوضات ستستمر من خلال المبعوث الخاص ستيف ويتكوف وعمله مع قطر".
وكان بولر قد أكد في حديث لشبكة "سي إن إن" أن الولايات المتحدة ليست عميلة لإسرائيل وأن لديها مصالحها الخاصة.
كما قال في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية إن "الاجتماع وتبادل وجهات النظر مع حركة حماس كان مفيدا للغاية"، مضيفا أن "المحادثات تركز على جميع الأسرى في غزة، وليس الأمريكيين فقط".
وتابع أن "حماس اقترحت تبادل جميع الأسرى ووقفا لإطلاق النار لمدة تتراوح بين 5 و10 سنوات، وألا تتدخل عسكريا أو سياسيا، ووصف اقتراح حماس بأنه جيد، مؤكدا أن التوصل إلى هدنة طويلة الأمد في غزة ممكن".
وأوضح أن اقتراح حماس الأولي كان جيدا، مشيرا إلى أن "إطلاق سراح الأسرى سيستغرق بضعة أسابيع. في غضون ذلك، يتصاعد الغضب والاستياء داخل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من تواصل إدارة الرئيس الأمريكي مع حركة حماس".
ونقلت وول ستريت جورنال عن مسؤولين إسرائيليين أن "نتنياهو لا يملك ترف الخلاف مع إدارة ترامب، مشيرين إلى أن ذلك يهدد العلاقة مع مورد الأسلحة الرئيسي لإسرائيل".
كما قال المسؤولون إن "الخلاف مع ترامب يعني عدم قدرة نتنياهو على الحفاظ على ائتلافه الحاكم".
وقالت وول ستريت جورنال إن "تصريح المبعوث الأمريكي لشؤون "الرهائن" آدم بولر بأن حماس مستعدة لنزع سلاحها أغضب إسرائيل".
المصدر: وكالات