#سواليف

أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في بيان اليوم الجمعة التعرف على جثة #أسير_إسرائيلي كان محتجزا في قطاع #غزة بعد أيام على استعادتها، وقال إنها تعود إلى حمزة الزيادنة الذي تم العثور والتعرف على جثة والده الجندي الإسرائيلي يوسف داخل #نفق في #رفح.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه بعد استكمال عملية التشخيص في معهد الطب الشرعي تم إبلاغ عائلة الزيادنة في النقب بمقتل ابنها حمزة في غزة، وذلك بعد يومين على إعلان العثور على جثته وجثة والده.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري أعلن الثلاثاء الماضي أن قوات الجيش وجهاز الأمن العام (شاباك) تمكنت خلال أنشطة على مدى الأيام الأخيرة داخل قطاع غزة من إعادة جثة الجندي الإسرائيلي يوسف إلى جانب جثة أخرى بعد العثور عليهما داخل نفق في منطقة رفح.

مقالات ذات صلة كاتس يحذر من حرب استنزاف مع حماس 2025/01/10

وأوضح أنه عثر على جثة الأسيرين -وهما عربيان من بدو النقب- بالقرب من جثامين حراس مسلحين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو من جماعة فلسطينية مسلحة أخرى، مضيفا أنهما لم يقتلا في الآونة الأخيرة على ما يبدو، ولم يتضح بعد كيف قتلا.
لافتة تضم صورة حمزة الزيادنة (يمين) ووالده الجندي الإسرائيلي يوسف وتطالب نتنياهو باستعادتهما (الفرنسية)
طوفان الأقصى

ووسط حصار إسرائيلي خانق على غزة منذ 18 عاما وتصعيد إسرائيل انتهاكاتها بحق المسجد الأقصى شنت فصائل المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 هجوما مباغتا على مواقع عسكرية ومستوطنات محاذية للقطاع أسرت خلاله عشرات الإسرائيليين بغرض مبادلتهم بآلاف الأسرى الذي يقبعون في المعتقلات الإسرائيلية في ظروف غير إنسانية.

ووفقا لوكالة الأناضول، فإن عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة انخفض إلى 98، إذ تعتقد تل أبيب أن نصفهم ليسوا على قيد الحياة.

وأول أمس الأربعاء، علق الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ على إعلان جيش الاحتلال انتشال جثة يوسف الزيادنة، قائلا عبر إكس “يجب علينا أن نستمر ونفعل كل شيء من أجل العودة العاجلة لأخواتنا وإخوتنا الـ99 الأحياء إلى عائلاتهم، والأموات إلى الدفن في إسرائيل”.

ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس التي تُجرى بوساطة قطرية مصرية أميركية، بسبب شروط جديدة يطرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو تراجعه عن تفاهمات سابقة، في وقت تواصل فيه إسرائيل دون هوادة حرب الإبادة الجماعية على غزة.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش- بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الحرب في غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر : الجزيرة + وكالات

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال أسير إسرائيلي غزة نفق رفح جیش الاحتلال على جثة فی غزة

إقرأ أيضاً:

قبل الإفراج عنهم.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل اغتياله لفرحة عائلات الأسرى

فيما يُرتقب الإفراج عن العشرات من الأسرى الفلسطينيين، اليوم السبت، مُقابل الإفراج عن 3 أسرى للاحتلال المُعتقلين لدى المقاومة في غزة، باليوم الـ21 من سريان اتفاق وقف إطلاق النار؛ حذّر الاحتلال الإسرائيلي، أهالي الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم، من الاحتفال. 

ويستمر الاحتلال الإسرائيلي، أمام مرأى العالم، وفي ضرب صارخ للقوانين الدولية والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان، على حربه الهوجاء ضد الفلسطينيين، ليس فقط من خلال استهداف أجساد الأسرى، بل أيضا قلوب عائلاتهم التي تنتظر بفارغ الصبر لحظة الفرح بلقاء أحبائها. 

وفي الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي، كافة انتهاكاته، لا يزال الاستنكار الدولي يرفع الصوت، عبر عدد من الوقفات الاحتجاجية التي تشهدها مناطق مختلفة عبر العالم؛ أو أيضا من خلال منشورات وتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، تفضح لجرائم الاحتلال.

الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم غدا ضمن صفقة طوفان الأقصى ???????????? pic.twitter.com/lI6s6EVero — غزة الآن - Gaza Now (@nowgnna) February 7, 2025
ورصدت "عربي21" خلال عمليات سابقة من الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من سجون الإحتلال، كيف ارتسمت لحظات تُجسّد لما يوصف بكونه "انتصارا للصمود في وجه الظلم"، إذ أنه مع كل أسير يعود لأحضان أسرته، تتنفّس كافة الأسر الفلسطينية الأخرى، الصعداء، عقب سنوات من الانتظار والألم، التي كانت تمر ثقيلةً ومحملة بالشوق والخوف. 


وتبرز المشاهد السّابقة، أيضا، كيف تتحوّل دموع الحزن إلى فرح، ليذكّر الأسرى الذين عانوا من قسوة الاعتقال، العالم، بأن: "الكفاح من أجل الحرية يستحق كل التضحيات"؛ لتتردّد أصداء الفرحة بكل زاوية من فلسطين، وتُزيّن الشوارع بالأعلام وتُرفع التكبيرات والزغاريد.

لقاء الأسرى الفلسطينيين بعد عقود من الزمن لأمر يجب أن يتوقف له العالم الجبان أمام شعب مظلوم مهضوم حقه بسبب محتل قذر ومتصهين..
الحمدلله الذي جعل للأسرى أبطال #المقاومة_الفلسطينية الذين وبعد تضحيات جسام حرروا أسراهم.. pic.twitter.com/LZXpzhG27K — نصر البوسعيدي (@BusaidiNaser) February 1, 2025 مكتب إعلام الأسرى: مشاهد من تكريم الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجون الاحتلال والمبعدين إلى العاصمة المصرية القاهرة. pic.twitter.com/Mt4yPRvLZU — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 28, 2025
ويقول عدد من النشطاء، عبر منشورات مختلفة: "اغتيال فرحة عائلات الأسرى الفلسطينيية ليست سوى جزء من سياسة الاحتلال الرامية لكسر إرادة الشعب الفلسطيني"، مؤكّدين في الوقت نفسه: "التاريخ أثبت مرارا وتكرارا أن الأمل لا يُقتل، وأن الإرادة لا تُهزم".

إلى ذلك، تبرز منشورات أخرى، جُلّها من الفلسطينيين أنفسهم، أنه: "مهما طال الزمن، تبقى قضية الأسرى شاهدا على جرائم الاحتلال، ورمزا للنضال من أجل الحرية والكرامة".

الفارق بين الأسرى الإسرائيليين فوق، والأسرى الفلسطينيين تحت..

هو فارق بين الحضارة والهمجية..

فالفلسطينيون الذين يتهمهم البعض بالتشدد أحسنوا للأسرى وأكرموهم مثلما تأمر تعاليم الإسلام، بينما الصـ&ـاينة الذين تصفهم الميديا الغربية بالتحضر عذبوا أسرى الفلسطينيين وقهروهم... pic.twitter.com/ZnJILVY54x — ‹ ???????????????? ???????????????????????????????????? | ???????????? (@Isra_Albasravi) January 20, 2025 تغطية صحفية | مكتب إعلام الأسرى: قوات الاحتلال تدهم منازل في الضفة والقدس لعدد من عائلات الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم اليوم، وتستدعي بعض أهاليهم للتحقيق معهم pic.twitter.com/u6af451vwg — شبكة رصد (@RassdNewsN) February 8, 2025
وبحسب مكتب إعلام الأسرى، فإنه من المقرر أن يفرج الاحتلال عن 18 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد، و54 أسيرا من ذوي الأحكام العالية، و111 أسيرا من أسرى القطاع الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2023.

ووفق مؤسسات حقوقية فلسطينية، يعتقل الاحتلال الإسرائيل في سجونه أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم نحو 600 محكومون بالمؤبد. وفي المرحلة الأولى من الاتفاق المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنصّ البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا أسيرا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.

وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار، والبروتوكول الإغاثي، إذ قد أبرز مكتب الإعلام الحكومي بغزة، أنه لم يصل للقطاع المحاصر سوى 8500 شاحنة مساعدات من أصل 12 ألفا يجب أن تدخل، وأن 15 شاحنة وقود فقط تدخل يوميا في حين ينص الاتفاق على 50 شاحنة.


ولليوم الـ19على التوالي، أيضا، يواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية؛ فيما نزح ما يُناهز 90 في المئة من سكان المخيم، جرّاء اقتحامات الاحتلال لمناطق عدة بالضفة المحتلة، وذلك وفقا لتقديرات رسمية.

وبدعم أميركي، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيل بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، ما وصف بـ"الإبادة الجماعية بغزة" خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • شؤون الأسرى الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 580 فلسطينيًّا الشهر الماضي
  • أسير محرر يروي تفاصيل مروعة عن الإهمال الطبي بسجون الاحتلال.. تمنيت الموت‏
  • حكاية أسير فلسطيني رفض الخروج من سجون إسرائيل بصفقة التبادل.. «تمسك بالوطن»
  • بشير جبر: الاحتلال الإسرائيلي يعتدي بالضرب على الأسرى بعد الإفراج عنهم
  • كيف ساهمت حرب القسام الإعلامية بتسليم الأسرى في إحباط الاحتلال الإسرائيلي؟
  • الإفراج عن 183 أسيرًا فلسطينيًا ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • باحثة: الهدف الأساسي للاحتلال الإسرائيلي عدم وجود دولة فلسطينية (فيديو)
  • قبل الإفراج عنهم.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل اغتياله لفرحة عائلات الأسرى
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم
  • حماس: الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 183 أسيرا فلسطينيا.. غدا