فرنسا تعتزم تعديل نظام التأشيرة الشنجن في عام 2025.. تعرف على الإجراءات الجديدة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تعتزم السلطات الفرنسية تعديل نظام التأشيرة الشنجن في عام 2025، ومن المنتظر أن تؤدي الإجراءات الجديدة إلى تشديد بعض القواعد وتسهيل البعض الآخر.
وفي السطور التالية نستعرض الإجراءات الجديدة حول تعديل نظام التأشيرة الشنجن في عام 2025 كما ذكرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
سيتم تطبيق إصلاح التأشيرة تدريجيا خلال العام الجاري، وسيتضمن عدة نقاط.
إصلاح نظام تأشيرة شنغن
تعزيز عمليات التحقق الأمني للمتقدمين.
توسيع استخدام نظام معلومات شنجن لمراجعة المتقدمين بشكل أفضل.
فرض قواعد أكثر صرامة على مواطني البلدان التي لا تتعاون، في استعادة مواطنيها الذين يظلون بشكل غير قانوني داخل الأراضي الفرنسية.
سيتم تسهيل قواعد منح تأشيرة شنغن لمواطني البلدان التي تتعاون في إعادة مواطنيها.
تخطط السلطات الفرنسية أيضًا لتسريع رقمنة عملية طلب التأشيرة ومن خلال رقمنة عملية طلب تأشيرة شنغن، تهدف فرنسا إلى تبسيط الإجراءات وتقليص أوقات المعالجة.
سيستفيد من هذا التغيير بشكل أساسي الطلاب والمهنيون والباحثون وغيرهم.
تسعى فرنسا إلى جذب المزيد من العمال الأجانب إلى البلاد، وخاصة أولئك القادرين على تولي وظائف في القطاعات التي تعاني من نقص حاد في العمالة.
ومن الممكن أيضًا إدخال تغييرات أخرى ومن المتوقع أن تتخذ الحكومة الفرنسية القرار النهائي بشأن التدابير التي سيتم اتخاذها.
تهدف فرنسا إلى إيجاد توازن بين إدخال ضوابط الملصقات لمنع الهجرة غير النظامية وتطبيق تدابير ميسرة لفئات معينة من الأجانب لتشجيع التبادلات الاقتصادية والأكاديمية والثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظام تأشيرة شنغن طلب تأشيرة
إقرأ أيضاً:
“إنفيديا” الأمريكية تنتقد القيود التي تعتزم إدارة بايدن فرضها
الولايات المتحدة – انتقدت شركة “إنفيديا” الأمريكية للإلكترونيات القيود الجديدة التي تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن فرضها على تصدير الرقائق الإلكترونية.
وذكرت الشركة أن البيت الأبيض يحاول تقويض عمل الإدارة الجديدة للرئيس المنتخب دونالد ترامب عن طريق فرض قوانين في اللحظة الأخيرة قبل انتهاء فترة ولاية بايدن.
وبموجب القواعد الجديدة، سيتم فرض قيود على مبيعات الولايات المتحدة من رقائق الذكاء الاصطناعي، سواء على أساس الدول والشركات، في خطوة من شأنها أن تحد من التصدير إلى معظم دول العالم. وتندرج هذه القواعد في إطار المحاولات الأمريكية لمنع وصول التقنيات الحديثة إلى كل من الصين وروسيا.
ونقلت وكالة “بلومبرع” للأنباء عن رئيس إنفيديا للشؤون الحكومية نيد فينكل نائب قوله في بيان إن “السياسة المتطرفة التي تتعلق بفرض قيود من الدولة سوف تؤثر على أنظمة الكمبيوتر الرئيسية في دول العالم، ولن تفعل شيئا من أجل دعم الأمن القومي، بل ستدفع العالم للبحث عن تقنيات بديلة”.
وأضاف فينكل: “ليس من المنطقي بالنسبة للبيت الأبيض تحت إدارة بايدن أن يتحكم في أجهزة الكمبيوتر، والتكنولوجيا العادية الخاصة بمراكز البيانات، والتي توجد بالفعل في أجهزة كمبيوتر الألعاب حول العالم، وجعل هذه الخطوة تبدو كما لو كانت موجهة ضد الصين”.
وتعتبر “إنفيديا” كبرى شركات العالم في مجال تصدير وحدات تسريع أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تعتمد عليها شركات تشغيل مراكز البيانات لتطوير أحدث أنظمة الذكاء الاصطناعي في العالم.
المصدر: أ ب