بغداد اليوم -  


 

استعرض خطيب وإمام جمعة مسجد الكوفة المعظم فضيلة السيد كاظم الحسيني (دام توفيقه) على اليوم ٩ رجب الأصب ١٤٤٦ الموافق ١٠ كانون الثاني ٢٠٢٥ عددا من الأحاديث والروايات الواردة عن الرسول الأكرم وأهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام) التي تبين الثواب العظيم لمن يلتزم فيه بالوصايا الخاصة بشهر رجب الأصب.

 

 

وأوضح الحسيني أن أيام شهر رجب الأصب من شأنها أن تكون فياضة بالمواهب الإلهية والنعم الكثيرة التي ذكرها النبي وأهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام)، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من بركة هذه الأيام وعدم تضييع فرصتها فإن ثواب الطاعة يكون مضاعفا وآثارها المعنوية على الفرد والمجتمع في سياق التكامل النفسي تكون وفيرة. 

 

وأضاف: إن شهر رجب من الأشهر التي حرم الله سبحانه وتعالى فيها القتال وأن الصوم فيه يُبعد غضب الله ويُغلق أبواب النيران وأن الصائم فيه يأمن من سكرات الموت وعذاب القبر ويوم الفزع الأكبر بل وتوجب له الجنة ، مستدركا: ولكن هذه المواهب العظيمة مشروطة بالإخلاص والوفاء لله تعالى وليست مطلقة كما قد يتوهم بعض الناس. 

 

وأكد خطيب الكوفة: إن الله تعالى جعل هذه الأيام المباركة مثابة لتأسيس بنيان التقوى في نفوسنا ومجالا لتهذيب سلوكنا وتدقيق الحساب فيما يصدر منا، مسترسلا: لنرتقي بوعينا وإنسانيتنا ولتنحسر عن مجتمعنا مظاهر الإعراض عن الله تعالى وعن تشريعاته والتي انتشرت في بلدنا بسبب الفقر والإرهـ*اب وفقدان الأمن وغياب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

 

وبين فضيلة السيد كاظم الحسيني (دام توفيقه): إن من أعمال شهر رجب المهمة هو الاستغفار، منوها إلى أنه من استغفر الله في رجب سبعين مرة بالغداة وسبعين مرّة بالعشي يقول أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، فاذا بلغ تمام سبعين مرة رفع يديه وقال اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَتُبْ عَلَيَّ، فإن مات في رجب مات مرضيا عنه ولا تمسه النار ببركة شهر رجب.

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: شهر رجب

إقرأ أيضاً:

هشام عبد العزيز: ذكر الله طوق نجاة وراحة للقلب والروح

يحرص المسلم على ذكر الله عز وجل لانه أساس العلاقة بين العبد وربه، فبذكر الله يُزال الهم، وتُجلب السعادة والرزق، ويقوي البدن وينير القلب.

وقال الدكتور هشام عبد العزيز، من علماء وزارة الأوقاف، خلال تصريحات تليفزيونية، إن ذكر الله من أعظم قوارب النجاة التي تصل بالإنسان إلى بر الأمان والجنة، دون مشقة أو تكلفة مالية’،فكل إنسان يبحث عن الطمأنينة وراحة القلب، والسبيل إلى ذلك هو ذكر الله، لقوله تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".  

دعاء للأبناء بعد صلاة الفجر .. ردّده ليشرح الله صدورهم ويهديهمدعاء قضاء الحاجة وقت السحر مستجاب.. اغتنم الفرصة وتضرع إلى اللهقيام الليل في رمضان.. معجزة لمن كانت له حاجة عند الله

وكشف عن أن المواظبة على الذكر تجعل العبد في معية الله الخاصة، لقوله تعالى: "فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون". 


وأكد النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي أن الذاكر لله لا يُنسى، حيث قال: “أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم”.

ذكر الله

وأوضح أن الذكر ليس مجرد كلمات، بل هو حياة للإنسان والمكان، واستشهد بحديث النبي ﷺ: “مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت”.

وذكر أن المداومة على أذكار الصباح والمساء تحصّن المسلم من الشرور، حيث قال النبي ﷺ: "من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه".  

ولفت الى أن الذكر أسهل العبادات وأعظمها أجرًا، إذ سأل أحد الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم قائلا: "يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت علي، فدلني على عمل أتمسك به"، فقال له النبي ﷺ: "لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله".

مقالات مشابهة

  • رزق تطلبه ورزق يطلبك
  • الأمير فيصل بن جلوي: أن تكون جنديًا سعوديًا أعظم فخر .. فيديو
  • أفضل عبادة في رمضان ويحبها الله تعالى.. لا تكلفك شيئا
  • رمضان شهر اغتنام الفرص
  • المفتي: الزعم بأن الإنسان مجبر على المعصية باطل
  • شيخ الأزهر: العلماء اتفقوا على أنه لا ترادف في أسماء الله الحسنى
  • أزمة طاقة في العراق.. هل تكون تركيا وقطر البديل عن إيران أو استمرار التصدير بطرق غير رسمية؟
  • أزمة طاقة في العراق.. هل تكون تركيا وقطر البديل عن إيران أو استمرار التصدير بطرق غير رسمية؟ - عاجل
  • هشام عبد العزيز: ذكر الله طوق نجاة وراحة للقلب والروح
  • سُنَن الفطرة