حيروت ـ صنعاء
كشفت حكومة الحوثيين ، اليوم السبت، عن السبب الوحيد لإطالة المفاوضات وكثرة الزيارات المكوكية إلى العاصمة صنعاء.
وقال عبد العزيز البكير، المعين وزيرا للدولة بحكومة الحوثيين ، في تغريدة على حسابه بموقع ” إكس ” ، أن “أبرز الأسباب وراء إطالة أمدالمفاوضات وزيادة عدد الزيارات المكوكية لوفد الوساطة العماني، والوفد السعودي، والمبعوث الأممي الراعي للمفاوضات إلى صنعاء، هوتمسك أمريكا المهيمنة على قرار السعودية بجعل المفاوضات الجارية ”يمنية–يمنية”.
واعتبر البكير أن ذلك يأتي بهدف تبرئة دول التحالف العربي من قطع مرتبات الموظفين.
يأتي ذلك بالتزامن مع مغادرة الوفد العماني لصنعاء بعد تقييم المرحلة من دون الإعلان عن نتائج التقييم السريع.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
عطوان: إصابة حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون” بضربة يمنية وهروبها 800 كم بعد إصابتها
الجديد برس| كشف الصحفي الفلسطيني عبدالباري عطوان، رئيس تحرير صحيفة “رأي اليوم” اللندنية، عن معلومات مفاجئة تؤكد إصابة حاملة الطائرات
الأمريكية “كارل فينسون” بضربة صاروخية يمنية دقيقة، مما أجبرها على الانسحاب مسافة 800 كيلومتر من موقعها السابق في البحر العربي.
منصة صينية تكشف تفاصيل الهجوم الناجح استند عطوان في تقريره إلى تقرير نشرته المنصة الصينية “باي جيا هاو”، التي أكدت أن الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة اليمنية اخترقت الدفاعات الأمريكية وأصابت الحاملة، تاركة عشرات الحفر على سطحها. ووصفت المنصة الهجوم بأنه “ضربة ذكية منخفضة التكلفة اخترقت منظومة دفاع أمريكية باهظة الثمن”، معتبرة الحدث “نهاية لعصر الهيمنة البحرية الأمريكية”.
“رجال في زمن أشباههم”.. عطوان يشيد باليمنيين أشاد عطوان بصمود القوات اليمنية، واصفًا إياهم بـ”الرجال في زمن أشباههم”، مؤكدًا أن الهجوم يمثل انتصارًا لاستراتيجية
اليمن في مواجهة الهيمنة الأمريكية ودعم غزة. وأضاف أن هذه الضربة تعزز التقارير الدولية التي تتحدث عن نجاح اليمن في كسر أسطورة الردع
الأمريكي وإعادة رسم قواعد الاشتباك في المنطقة.
هل تشهد أمريكا أكبر ضربة لهيبتها العسكرية؟ إذا تأكدت الأنباء، فإن هذا الهجوم سيكون الأول من نوعه الذي يتسبب بأضرار مادية لحاملة طائرات أمريكية عملاقة، مما يمثل نقطة تحول استراتيجية في المواجهة بين اليمن والتحالف الأمريكي. كما سيكشف عن هشاشة المنظومة الدفاعية الأمريكية أمام حرب غير تقليدية تقودها قوات صنعاء، مما قد يفتح الباب أمام تغيير جذري في موازين القوى الإقليمية.