صدفة أم سرقة.. أغنية "الحربين تشعل معركة بين معجبي بيسان والشامي
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أثارت أغنية الفنانة السورية بيسان إسماعيل الجديدة "الحربين" جدلًا واسعاً، حيث وجه لها بعض المتابعين اتهامات بتقليد أسلوب المغني "الشامي" في اللحن والأداء.
وأكد منتقدو الأغنية أن هناك تشابهاً واضحاً بين العمل الجديد لبيسان وبعض أغاني الشامي، سواء من حيث التوزيع الموسيقي أو الأداء الصوتي، مما دفع البعض إلى اتهامها بعدم تقديم طابع خاص بها والاعتماد على استنساخ أساليب فنانين آخرين.
من جهة أخرى، دافع معجبو بيسان عن الأغنية، مؤكدين أنها تحمل بصمتها الخاصة وتُظهر تطوراً ملحوظاً في مسيرتها الفنية، معتبرين التشابه مجرد صدفة أو إلهام مشترك.
ولم تعلّق بيسان إسماعيل بعد على هذه الاتهامات، في حين تستمر الأغنية في تحقيق نسب مشاهدة عالية على منصات الفيديو والموسيقى، مما يعكس اهتمام الجمهور بها رغم الجدل المثار.
واحتفت بيسان مؤخراً بتصدر أغنيتها الجديدة "الحربين"، منصة اليوتيوب عربياً، واحتلالها المركز السادس عالمياً، عبر نشر صورة من الإحصائية عبر خاصية الستوري بمنصة إنستغرام، وعلقت "مبروك، أخدنا المركز السادس عالمي".
وحققت الأغنية ما يقرب من 10 ملايين مشاهدة حتى الآن، وهي من تأليف بيسان إسماعيل، وإخراج هيفاء الفقيه، وأشارت بيسان إلى حرصها على كتابة كلمات الأغنية الجديدة بعد تفاعل الجمهور مع أغنيتها الأخيرة "يا خلي".
يشار إلى أن بيسان إسماعيل، قد بدأت مشوارها الفني في عالم السوشيال ميديا عام 2016، وعُرفت بسبب صوتها ومقالبها، وحصدت ملايين المشاهدات والمتابعين.
بيسان إسماعيل تتصدر "يوتيوب" العالمي بأغنيتها "الحربين" - موقع 24تصدرت المؤثرة واليوتيوبر السورية الشابة بيسان إسماعيل، منصة الفيديوهات "يوتيوب" بأغنيتها الجديدة "الحربين" التي حققت 7 ملايين و400 ألف مشاهدة خلال 24 ساعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم بیسان إسماعیل
إقرأ أيضاً:
بيان صحفي بشان استشهاد الأسير المحرر إسماعيل طقاطقة
أصدرت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، صباح اليوم الأربعاء 8 يناير 2025، بياناً صحفياً بشأن قضية استشهاد الأسير السابق في سجون الاحتلال الإسرائيلي إسماعيل طقاطقة.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
بيان صادر عن هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني بشأن قضية الشهيد والأسير السابق إسماعيل طقاطقة:
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إنّ الشهيد والأسير السابق إسماعيل طقاطقة (40 عاماً) من بيت لحم ، تعرض لجريمة طبيّة ممنهجة في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، أدت إلى استشهاده صباح اليوم في الأردن بعد مرور خمسة شهور على الإفراج عنه، حيث تبين بعد الإفراج عنه في 29 آب/ أغسطس 2024 بإصابته بمرض سرطان الدم.
واعتبرت الهيئة والنادي، أنّ الشهيد طقاطقة، ضحية جديدة للجرائم الطبية الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون المتوحشة، بحقّ الآلاف من الأسرى الذين تعرضوا ويتعرضون لعمليات تعذيب ممنهجة، بشكل -غير مسبوق- منذ بدء حرب الإبادة.
وقد شكّلت الجرائم الطبيّة والحرمان من العلاج، الأداة الأبرز لتنفيذ عمليات إعدام ممنهجة بحقّ العشرات من الأسرى منذ بدء الحرب، واستخدمت كافة الجرائم في سبيل قتل المزيد من الأسرى، أبرزها فرض ظروف احتجاز قاسية ومأساوية، وتعذيبهم وتنفيذ اعتداءات ممنهجة، والتعمد بإصابة الأسرى بأمراض من خلال حرمانهم من العلاج والرعاية الصحية، وتجويعهم، وتحويل حاجتهم للعلاج أداة للتعذيب.
وبيّنت الهيئة والنادي في بيان مشترك، إنّ قضية الشهيد طقاطقة تفرض اليوم تساؤلا كبيراً ومتجدداً بشكل لحظيّ على مصير آلاف الأسرى في سجون الاحتلال، وتحديداً الأسرى المرضى الذين لم يعد بمقدور المؤسسات حصر أعدادهم، ففعليا ظروف الاعتقال المأساوية حوّلت كافة الأسرى إلى أسرى مرضى وبمستويات مختلفة.
ولفتت الهيئة والنادي، إلى أنّ غالبية الأسرى والمعتقلين الذين أفرج الاحتلال عنهم بعد الحرب، وحتّى اليوم، يُعانون من مشاكل صحية، استدعى نقل العديد منهم إلى المستشفيات فور الإفراج عنهم، ومنهم من تبين لاحقاً أنه يُعاني من مشكلة صحيّة مزمنة لم يكن يُعاني منها قبل الاعتقال، وذلك استناداً للفحوص الطبيّة التي خضعوا لها بعد الإفراج، عدا عن الأعراض الصحيّة العامة التي اشتكوا منها بعد الإفراج، وذلك استنادا لشهاداتهم.
وأشارت الهيئة والنادي إلى أنّ الاحتلال لا يكتف بجريمته بحقّ الأسرى داخل السجون، بل يواصل ذلك بأدوات أخرى منها حرمان المواطن الفلسطيني من العلاج في المستشفيات في الأراضي المحتلة عام 1948 (لذرائع أمنية)، كما جرى مع الشهيد إسماعيل طقاطقة، بعد أن تبين أنه بحاجة إلى زراعة نخاع حيث رفض الاحتلال نقله إلى الأراضي المحتلة عام 1948 لاستكمال علاجه، ولاحقا عمل على عرقلة نقله إلى الأردن من أجل استكمال علاجه، وقد ساهمت المماطلة التي فرضها الاحتلال قبل نقله إلى الأردن لاحقا، إلى تفاقم وضعه الصحيّ إلى أنّ اُستشهد صباح اليوم في الأردن.
يذكر أنّ الشهيد طقاطقة وهو متزوج وأب لأربعة من الأبناء، وبحسب عائلته لم يكن يعاني من مشاكل صحية قبل اعتقاله في شهر آذار عام 2024، وفي آخر مدة من اعتقاله في سجن (عوفر) في شهر آب 2024 وقبل الإفراج، بدأ وضعه الصحي يتدهور بشكل مفاجئ. وبعد أن تفاقم ووصل لمرحلة صعبة جرى نقله إلى مستشفى (هداسا)، وأفرج عنه بشروط، ونقل إلى مستشفى جامعة النجاح حيث مكث فيها مدة قبل نقله إلى الأردن.
وفي هذا الإطار تؤكّد الهيئة والنادي، إلى أنّ مرور فترة زمنية أطول على الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال، مع استمرار الإجراءات الانتقامية المستمرة بعد الحرب، سيؤدي إلى تفاقم الظروف الصحية للأسرى، والتّسبب بأمراض حتّى للمعتقلين والأسرى الأصحاء، خاصّة أنّ العديد من الأسرى الذين لم يعانوا من مشاكل صحيّة سابقا يعانون اليوم من مشاكل صحيّة واضحة، خاصة مع انتشار الأوبئة بين صفوفهم، وأبرزها مرض (الجرب- السكايبوس) الذي شكّل نموذجاً واضحاً للجرائم الطبية ونشر الأوبئة بشكل متعمد بين صفوف الأسرى، بهدف قتلهم والتسبب لهم بأمراض ومشاكل صحية مزمنة لا يمكن علاجها لاحقا.
وحمّلت الهيئة والنادي إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير السابق طقاطقة، وعن مصير آلاف الأسرى الذين يواجهون إجراءات ممنهجة تهدف إلى قتلهم.
يُذكر أنّ من بين الحالات البارزة إلى جانب قضية الشهيد طقاقطة، قضية الشّهيد والأسير السابق فاروق الخطيب الذي أفرج عنه في شهر كانون الأول عام 2023، واستشهد بعد مرور خمسة شهور على الإفراج عنه، بعد أن تبين إصابته بالسرطان وفي مرحلة متقدمة من المرض.
ونعت هيئة الأسرى ونادي الأسير والمؤسسات كافة والأسرى في سجون الاحتلال والمحررين، الشهيد طقاطقة وتقدمت بأحر التعازي والمواساة من عائلته ورفاقه خارج وداخل الأسر.
وفي هذا الإطار تُجدد مؤسسات الأسرى دعوتها لعائلات الأسرى المفرج عنهم، أن يكون أول خطوة يقومون بها فور الإفراج عن أبنائهم نقلهم إلى أقرب مستشفى وعمل الفحوصات اللازمة لهم، وأخذ تقرير طبي أولي عن حالتهم الصحيّة والاحتفاظ بالتقرير للأهمية، في ضوء المعطيات الصحيّة الخطيرة التي تُتابعها المؤسسات عن الأوضاع الصحيّة للأسرى والمفرج عنهم.
وجددت الهيئة والنادي مطالبتها المتكررة للمنظومة الحقوقية الدولية بضرورة استعادة دورها، ووقف حالة العجز المرعبة أمام استمرار حرب الإبادة وأحد أوجها الجرائم التي تنفّذ بحق الأسرى في سجون ومعسكرات الاحتلال، والتي تشكل وجها آخر من أوجه الإبادة المستمرة.
(انتهى)
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يقصف موقعا في طمون بطوباس ويمنع الإسعاف من الاقتراب استشهاد شاب متأثرا بجروح أصيب بها أمس في قصف إسرائيلي على طوباس صحيفة: هناك فرصة قائمة لإبرام اتفاق الصفقة قبل نهاية الأسبوع المقبل الأكثر قراءة صحيفة أميركية: محادثات وقف إطلاق النار بغزة وصلت طريقا مسدودا توقعات ميشال حايك 2025 السعودية مع بداية عام 2025 - كم وصلت حصيلة شهداء وإصابات الحرب على غزة؟ مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025