نظم مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد ضوابط الاستجواب والمواجهة، والتي يناقشها مجلس النواب الأسبوع المقبل.

ونصت المادة (۱۰۳) من مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد على أنه يجب على عضو النيابة العامة عند حضور المتهم لأول مرة في التحقيق أن يدون جميع البيانات الخاصة بإثبات شخصيته، ويحيطه بحقوقه كتابة وبالتهمة المنسوبة إليه، ويثبت في المحضر ما قد يبديه في شأنها من أقوال، وأن يمكنه من الاتصال بذويه ومحاميه وذلك بعد تنبيهه إلى أن من حقه الصمت، وذلك كله .

مع مراعاة توفير المساعدة اللازمة لللأشخاص ذوى الإعاقة والمسنين وفقاً للإجراءات المقررة قانونا.

فيما نصت المادة (١٠٤) على أنه لا يجوز لعضو النيابة العامة أن يستجوب المتهم أو يواجهه بغيره من المتهمين أو الشهود إلا في حضور محاميه، فإن لم يكن للمتهم محام، أو لم يحضر محاميه، بعد دعوته، وجب على المحقق من تلقاء نفسه أن يندب له محامياً. وعلى المتهم أن يقرر اسم محاميه في محضر التحقيق أو في القلم الجنائي للنيابة التي يجرى التحقيق في دائرتها أو للقائم على إدارة المكان المحبوس فيه، كما يجوز المحاميه أن يتولى هذا التقرير.

وللمحامي أن يثبت في المحضر ما يعن له من دفوع أو طلبات أو ملاحظات.
ويصدر المحقق بعد التصرف النهائي في التحقيق بناء على طلب المحامي المنتدب أمراً بتقدير أتعابه وذلك استرشاداً بجدول تقدير الأتعاب الذي يصدر به قرار من وزير العدل بعد أخذ رأي مجلس النقابة العامة للمحامين وتأخذ هذه الأتعاب حكم الرسوم القضائية.

كما نصت المادة (١٠٥) على أنه يجب أن يُمكن محامي المتهم من الاطلاع على التحقيق قبل الاستجواب أو المواجهة بيوم على الأقل ما لم يقرر عضو النيابة العامة غير ذلك. وفي جميع الأحوال، لا يجوز الفصل بين المتهم ومحاميه الحاضر معه أثناء التحقيق.

ويشهد الأسبوع المقبل للبرلمان استمرار مناقشة مواد مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد (المواد من ٦٢ إلى ١٠٢ بجلسة يوم الأحد، والمواد من ١٠٣ إلى ١٤٢ بجلسة يوم الإثنين، والمواد من ١٤٣ إلى ١٧١ بجلسة يوم الثلاثاء). الذي يمثل قانون متكامل للإجراءات الجنائية يحقق فلسفة جديدة تتسق مع دستور ٢٠١٤، والإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويتلافى العديد من الملاحظات والتوصيات الصادرة عن بعض الأجهزة التابعة للمنظمات الدولية الرسمية، وبما يتواكب مع التطور التكنولوجي، وذلك كُله بما يحقق المصلحة العليا للدولة في مجال حقوق الإنسان على الصعيدين الداخلي والدولي، ويحقق الاستقرار المنشود للقواعد الإجرائية، حيث تضمن مزيداً من ضمانات الحقوق والحريات للمواطن المصري بما يليق بالجمهورية الجديدة على النحو الوارد بتقرير اللجنة المشتركة بشأنه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب قانون الإجراءات الجنائية مشروع قانون الإجراءات الجنائية مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد ضوابط الاستجواب المزيد

إقرأ أيضاً:

وهبي ينفي تبخيس الإسلام في مشروع المسطرة الجنائية

زنقة 20 ا الرباط

نفى وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، وجود تبخيس للإسلام في ديباجة مشروع قانون المسطرة الجنائية،

وجاء هذا النفي في رده على مداخلات أعضاء لجنة العدل في مجلس النواب خلال المناقشة التفصيلية لمشروع القانون اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، مؤكدا أن ازدراء الأديان غير موجود في مشروع المسطرة الجنائية.

وهبي أوضح أن الديانة تحدد الحق من الباطل وتحسم بين الحلال والحرام، أما تطوير المجتمع فهو الذي يخلق المساطر والإجراءات.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل التحقيق مع المتهمين بسرقة هواتف المحمول فى مدينة نصر
  • العمراوي: مشروع قانون المسطرة الجنائية كان يجب أن يرى النور مع الإصلاح الدستوري عام 2011
  • ضوابط تنظيم الإضراب وفقا لمشروع قانون العمل
  • «النواب الأميركي» يقر مشروع قانون لتجنب إغلاق حكومي
  • وهبي ينفي تبخيس الإسلام في مشروع المسطرة الجنائية
  • «النواب» يقر ضوابط صرف مكافأة نهاية الخدمة | تفاصيل
  • المستشار أحمد سعد الدين يفتتح الجلسة العامة لمجلس النواب
  • بدء الجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة مشروع قانون العمل
  • لاستكمال مناقشة مشروع قانون العمل.. النواب يفتتح الجلسة العامة
  • دستور عدالة المحاكم.. كيف نظم قانون الإجراءات الجنائية اختصاصات قضاة التحقيق؟