إنقاذ ناقلة النفط سونيون بعد تعرضها لهجوم من قبل الحوثيين
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
بعد ان بقيت النيران مشتعلة في ناقلة نفط سونيون لاسابيع جراء تعرضها لهجوم من قبل "الحوثيون" وسط البحر اعلنت شركة أمنية، اليوم الجمعة ( 10 كانون الثاني 2025 )، إنقاذ تهديد تسرب نفطي ضخم.
وكانت السفينة “سونيون” بمثابة كارثة منتظرة في الممر المائي، حيث تم ضرب مليون برميل من النفط الخام على متنها ثم تم تخريبها لاحقًا بالمتفجرات على يد الحوثيين كجزء من حملتهم بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس في القطاع قطاع غزة.
واستغرق الأمر أشهرًا حتى تمكن عمال الإنقاذ من سحب السفينة وإطفاء الحرائق وتفريغ ما تبقى من النفط الخام.
وقالت شركة الأمن الخاصة “أمبري”، التي ساعدت في قيادة الاستجابة إلى جانب قوة بحرية أوروبية وعمال إنقاذ: "على مدى ثلاثة أسابيع مليئة بالتحديات، تم إخماد الحرائق، وترقيع صهاريج الشحن وضغطها بالغاز الخامل، وتم إعلان أن السفينة آمنة". “في أوائل تشرين الاول الماضي، تم سحبها شمالًا إلى السويس لإزالة حمولتها، والتي اكتملت الآن بنجاح."
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية حذرت من أن التسرب من سونيون سيكون "أربعة أضعاف حجم كارثة إكسون فالديز" في عام 1989 قبالة ألاسكا.
وهاجم الحوثيون في البداية الناقلة سونيون التي ترفع العلم اليوناني في 21 آب بنيران أسلحة صغيرة ومقذوفات وقارب بدون طيار.
وأنقذت مدمرة فرنسية تعمل كجزء من عملية "أسبيدس" طاقمها المكون من 25 فلبينيًا وروسيًا، بالإضافة إلى أربعة من أفراد الأمن الخاص، بعد أن تركوا السفينة ونقلوهم إلى جيبوتي المجاورة.
ونشر الحوثيون في وقت لاحق لقطات تظهر زرعهم متفجرات على متن السفينة سونيون وأشعلوها في شريط فيديو.
وكان الحوثيون استهدفوا نحو 100 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول 2023.
المصدر : وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
انفجار على متن ناقلة نفط في ميناء روسي دون تسرب نفطي
أعلنت وكالة الشحن الفيدرالية الروسية عن وقوع انفجار، اليوم الأحد، على متن ناقلة نفط في ميناء أوست لوغا شمال غرب روسيا، ما استدعى إجلاء الطاقم، بينما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد ملابسات الحادث.
ووفقًا لوكالة النقل البحري والنهري الروسية "روسموريشفلوت"، فإن الانفجار وقع في غرفة المحركات على متن السفينة "كوالا" صباح اليوم. ورغم الحادث، أكدت الوكالة عدم وقوع أي تسرب نفطي أو انسكاب للبضائع، كما أنه لا يوجد خطر على سلامة الناقلة.
وأوضحت التقارير أن السفينة، التي تحمل علم أنتيجوا وباربودا وتم بناؤها عام 2023، كانت قد وصلت إلى الميناء يوم الخميس الماضي. ووفقًا لموقع "فيسيل فايندر" المتخصص بتتبع حركة السفن، فإن الناقلة تحمل شحنة تقدر بـ 130 ألف طن من زيت الوقود الثقيل.
وأشارت السلطات إلى أن الجهات المختصة تجري تحقيقاتها لتقييم وضع السفينة وأسباب الحادث.
ويأتي ذلك في ظل مخاوف بيئية متزايدة، لا سيما بعد حادثة تسرب نفطي شهدها البحر الأسود في ديسمبر الماضي، إثر تحطم ناقلتين نفطيتين، ما أدى إلى تلوث واسع النطاق لا يزال يؤثر على المنطقة الساحلية.