غارات أميركية بريطانية على عدة مواقع في اليمن
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أعلنت منظمة "أنصار الله" في اليمن، أن أميركا وبريطانيا، شنّتا غارات، استهدفت مديرية حرف سفيان، شمالي اليمن، اليوم الجمعة 10 يناير 2025، كما استهدف غارات العاصمة اليمنية صنعاء.
وأفادت سائل إعلام يمنية، بأنّ "عدوانا أميركيا - بريطانيا، استهدف بـ12 غارة، مديرية حرف سفيان"، شمالي البلاد.
وذكرت القناة الإسرائيلية 12، أن "التحالف الدولي، هاجم أهدافا تحت الأرض في اليمن".
يأتي ذلك فيما تعرضت عدة محافظات في اليمن إلى سلسلة غارات أميركية وبريطانية، على ما أفادت وسائل إعلام تابعة يمنية، أمس الخميس.
وذكرت وسائل الإعلام في اليمن، ومن بينها قناة المسيرة، أن عدوانا أميركيا بريطانيا استهدف منطقة جربان جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء. وقالت إن 3 غارات أميركية بريطانية استهدفت مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران شمال العاصمة، وأشارت إلى أن العدوان طال أيضا مديرية اللحية بمحافظة الحديدة غربي البلاد.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن القيادة الوسطى الأميركية، أنها "نفذت ضربات ضد منشآت تخزين أسلحة تحت الأرض، بمناطق سيطرة الحوثيين في اليمن".
وأشارت إلى أن الضربات في اليمن، استهدفت أسلحة تستخدمها "انصار الله" لمهاجمة السفن بالبحر الأحمر.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية مجلس النواب الأميركي يقر قانونا يعاقب الجنائية الدولية شاهد: بالصور – تسونامي كاليفورنيا وآخر مستجدات حرائق لوس أنجلوس بايدن: أحرزنا تقدم حقيقي فيما يتعلق باتفاق لغزة الأكثر قراءة الأونروا تستعد لوقف أنشطتها في قطاع غزة حصيلة شهداء وإصابات حرب غزة بعد مرور 455 يوما غزة: الجيش الإسرائيلي يُحاصر المستشفى الإندونيسي ويطالب بإخلائه شمال قطاع غزة - الاحتلال يطلب إخلاء مستشفى العودة في تل الزعتر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
50 قتيلاً بكمين استهدف قافلة بشمال شرق مالي
أحمد شعبان (القاهرة)
أخبار ذات صلة
قال مسؤول محلي وسكان، أمس، إن نحو 50 شخصاً قُتلوا قرب مدينة جاو في شمال شرق مالي، أول أمس الجمعة، بعد أن نصب مهاجمون مسلحون كميناً لقافلة مدنية والحراسة العسكرية المرافقة لها.
ووقع الهجوم قرب قرية كوبي على بعد نحو 30 كيلومتراً من مدينة جاو، في منطقة تشهد نشاطاً لعناصر من تنظيمي «داعش» و«القاعدة» الإرهابيين منذ أكثر من عقد، مما شكل تحدياً لاستقرار مالي وجارتيها بوركينا فاسو والنيجر.
ويشهد عموم منطقة غرب أفريقيا والساحل، تزايداً في العمليات الإرهابية، وبحسب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، فقد ارتفع معدل الإرهاب في هذه المنطقة خلال ديسمبر الماضي بنسبة 75%، وسجل عدد الوفيات ارتفاعاً بنسبة 85.6%، حيث نفذت التنظيمات المرتبطة بـ«القاعدة» أو بـ«داعش»، خلال عام 2024، نحو 20 عملية إرهابية، أسفرت عن مقتل 184 شخصاً.
ويرى الباحث في شؤون التنظيمات المتطرفة والإرهاب الدولي، منير أديب، أن العمليات الإرهابية تتركز في ثلاث من دول الساحل، هي: مالي والنيجر وبوركينا فاسو، ويقول موضحاً لـ«الاتحاد»، مشيراً إلى أن الانسحاب العسكري الفرنسي من هذه الدول قلل قدرتها في مجال مكافحة الإرهاب، وترك فراغاً أمنياً استغلته التنظيمات الأكثر تطرفاً. وحذر أديب من تنامي تنظيمات العنف والتطرف في أفريقيا، مطالباً المجتمعين الدولي والإقليمي، خاصة الاتحاد الأفريقي ومنظمة الأمم المتحدة، بدعم الأنظمة السياسية في أفريقيا بصورة كبيرة؛ لأن استقرارها يجعلها تنجح في مواجهة الجماعات الإرهابية.
ورصد تقرير حديث لمجلة «ذا كونفرسيشن» البريطانية، نمواً في أنشطة التنظيمات الإرهابية في منطقة غرب أفريقيا، بنسبة تصل إلى 190% في أعداد الضحايا خلال العام 2024، وهو ما يعكس توسعاً واضحاً لأجندة هذه التنظيمات في المنطقة.
ومن جهته، ذكر نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية، السفير الدكتور صلاح حليمة، أنه رغم التحالف العسكري بين قوات دول الساحل الأفريقي الثلاث، فإن النشاط الإرهابي زاد بصورة كبيرة، نتيجة عدم قدرة القوات المحلية على مواجهة الأنشطة الإرهابية.
وشدد السفير حليمة لـ«الاتحاد»، على أهمية التنمية، وتحسين الأوضاع المعيشية، مشيراً إلى تفشي الفقر في بلدان منطقة الساحل وغرب أفريقيا، بوصفه أحد المحركات الرئيسة وراء انتعاش الحركات المتطرفة، بالإضافة إلى الحدود الشاسعة غير المؤمَّنة، والتي سمحت بانتعاش أنشطة تهريب الأسلحة، والاتصال مع الجماعات الإرهابية عبر الحدود المفتوحة.
وكشف عن أن الحركات الإرهابية الناشطة في هذه الدول الثلاث هدفها السلطة والثروة، وأن هناك تعاوناً بينها وبين الحركات المتطرفة الأخرى في غرب أفريقيا والساحل، وبين الحركات الأصلية، مثل تنظيمي «داعش» و«القاعدة».