زنقة 20 ا الرباط

قال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيلو، اليوم الجمعة ، تعليقا على رفض الجزائر استقبال مؤثر جزائري طردته السلطات الفرنسية بعد نشره فيديو عنيف ، إن “الجزائر تسعى إلى إذلال فرنسا”.

وأضاف الوزير الفرنسي في تصريحات للصحافة خلال زيارة إلى نانت “أعتقد أننا وصلنا إلى درجة مثيرة للقلق للغاية مع الجزائر”.

و تم القبض على المؤثر الجزائري الملقب بـ “دوالمن” على تيك توك، يوم الأحد في مونبلييه ، و تم ترحيله إلى الجزائر يوم الخميس، قبل أن تقرر السلطات الجزائرية رفض استقباله و قررت اعادته إلى فرنسا في نفس اليوم.

وزير الداخلية الجزائري قال اليوم للإعلاميين : “لقد أصدرت أمرا بالطرد، والسلطات الجزائرية لم ترغب في السماح له بالنزول على الأراضي الجزائرية، وهو ما يتناقض تماما مع القواعد”.

وأضاف “أعتقد أن فرنسا لا يمكنها أن تتسامح مع هذا الوضع”، داعيا إلى “تقييم كل الوسائل المتاحة فيما يتعلق بالجزائر من أجل الدفاع عن مصالحنا”.

و تم مؤخرا اعتقال جزائريين آخرين، بسبب نشرهم محتويات على الإنترنت تدعو إلى ارتكاب أعمال عنف ضد معارضي النظام الجزائري.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الخارجية الجزائرية: أبلغنا سفير باريس باحتجاجنا الشديد إثر حبس موظف قنصلي جزائري بفرنسا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وزارة الخارجية الجزائرية، بأن السفير الفرنسي استقبل بمقر الوزارة "احتجاجا شديدا" على قرار وضع أحد الموظفين القنصليين الجزائريين رهن الحبس بفرنسا.

وجاء في بيان الوزارة: "على خلفية وضع أحد الموظفين القنصليين الجزائريين رهن الحبس بفرنسا، الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية لوناس مقرمان، يستقبل سفير فرنسا في الجزائر، ويبلغه احتجاجا شديدا على قرار السلطات القضائية الفرنسية".

وأضاف: "ترفض الجزائر رفضا قاطعا، شكلا ومضمونا، الدوافع التي قدمها الادعاء العام الفرنسي المختص بقضايا الإرهاب لتبرير وضع موظفها القنصلي رهن الحبس المؤقت، باتهامه اختطاف المجرم المعروف باسم "أمير بوخورص"، الملقب بـ"أمير دي زاد"، سنة 2024".

وتابع: "تذكر الجزائر أن الموظف القنصلي قد تم توقيفه في الطريق العام، ثم وُضع رهن الحجز دون إخطار مسبق عبر القنوات الدبلوماسية، في خرق صارخ للامتيازات والحصانات المرتبطة بمهامه لدى القنصلية الجزائرية".

وأشار إلى أن الجزائر ترى "أن الحجج المقدمة من طرف أجهزة الأمن التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية أثناء جلسات الاستماع هزيلة وغير مقنعة".

وأضاف: "تدعو الجزائر إلى الإفراج الفوري عن الموظف القنصلي المحتجز، وتطالب باحترام كامل للحقوق المرتبطة بمهامه، وتؤكد الجزائر أن هذا المنعطف القضائي، غير المسبوق في تاريخ العلاقات الجزائرية الفرنسية، لا يعد محض صدفة، بل جاء في سياق محدد وبدوافع تهدف إلى تقويض مسار إعادة بعث العلاقات الثنائية".

وأشار البيان إلى أن "هذا التطور المؤسف وغير المناسب يكشف أن بعض الأطراف الفرنسية لا تتقاسم نفس الإرادة السياسية في إعادة إنعاش العلاقات الثنائية".

وختم البيان: "إن هذا التطور الجديد، غير المقبول وغير المبرر، سيلحق ضررا بالغا بالعلاقات الجزائرية الفرنسية، ولن يسهم في التهدئة. تؤكد الجزائر أنها لن تترك هذا الوضع دون تبعات، كما ستسهر بكل حزم على ضمان الحماية الكاملة لموظفها القنصلي المعني".

وأمير بوخورص الملقب بـ"أمير دي زد" جزائري يبلغ 41 عاما ويقيم في فرنسا منذ 2016، وقد طالبت الجزائر بتسليمه لمحاكمته.

وأصدرت الجزائر تسع مذكرات توقيف دولية بحقه متهمة إياه بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية. وعام 2022، رفض القضاء الفرنسي تسليمه وحصل على اللجوء السياسي عام 2023.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الفرنسي يبحث مع لفتيت مسائل التعاون الأمني
  • الجزائر تطلب من 12 موظفا في سفارة فرنسا مغادرة الأراضي الجزائرية خلال 48 ساعة  
  • بوغالي يستقبل رئيس فريق الصداقة البرلمانية الموريتانية–الجزائرية
  • وزير الخارجية الفرنسي يهدد بتأديب كبرانات النظام الجزائري عقب طرد 12 موظفاً دبلوماسياً فرنسياً
  • حظر دخول وغرامة.. عضو اللجنة العليا للحج: عقوبات قاسية تنتظر المعتمرين المخالفين
  • الخارجية الجزائرية تعلن احتجاجها على احتجاز أحد دبلوماسييها في فرنسا
  • الخارجية الجزائرية: أبلغنا سفير باريس باحتجاجنا الشديد إثر حبس موظف قنصلي جزائري بفرنسا
  • فرنسا تعتقل قنصل جزائري وتكشف تورط المخابرات الجزائرية في محاولة إختطاف وإغتيال معارضين
  •  الجزائر تحتج على وضع موظف بالقنصلية الجزائرية بفرنسا رهن الحبس
  •  الجزائر تحتج على وضع القائم بأعمال القنصل الجزائري رهن الحبس