القمر والمشتري.. اقتران الكوكبين في مشهد سماوي بديع يمكن رؤيته بالدول العربية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حدث نادر راقبت المحطات الدولية المعنية بعلوم الفضاء اقتراب المشتري والقمر فى الاقتران الأعظم والذى سيشهده العالم اليوم الجمعة .
فى ظاهرة فلكية مميزة، حيث يقترن القمر مع كوكب المشتري في مشهد يمكن رؤيته بالعين المجردة في السماء الصافية ويحدث هذا الاقتران عندما يظهر القمر قريبًا من المشتري على نفس خط الرؤية من الأرض مما يجعلهما يبدوان وكأنهما متجاوران تمامًا في السماء.
ويمكن رصد الظاهرة بعد غروب الشمس وظهور الأجرام السماوية في الأفق لتكون مرئية في معظم أنحاء العالم بشرط أن تكون السماء خالية من الغيوم ،كما تعتبر هذه الظواهر فرصة لمحبي الفلك والهواة لمراقبة حركة الأجرام السماوية وفهم مواقعها.
وتذكرنا هذه الأحداث بجمال الكون وارتباطنا الوثيق بالفضاء الواسع حيث أن كوكب المشتري يحتاج إلى 12 سنة ليدور دورة واحدة حول الشمس في حين أن كوكب زحل يحتاج إلى 30 سنة فهذا يعني أن كلا الكوكبين بالنسبة لنا يقتربان من بعضهما البعض مرة كل 20 سنة وعادة تكون المسافة بينهما ما بين الدرجة إلى الدرجتين أما ما يميز الاقتران هذا العام هو أن المسافة بينهما ستبلغ 6 دقائق قوسية فقط أي ما يساوي عشر الدرجة الواحدة وهو أقل بقليل من ربع قطر القمر ظاهري وهذه مسافة تعتبر صغيرة جدا وتعرف هذه الظاهرة باسم الاقتران عندما يظهر كوكب وكأنه قريب من قمر أو نجم أو كوكب آخر ووفقاً لوكالة ناسا فإن الوهج القادم من كوكب المشتري و الذي يعد أكبر كوكب في المجموعة الشمسية وكوكب القمر سيخلق توهجاً مذهلا.ً
ومن خلال هذه الظاهرة سيكون الناس قادرين أيضاً على رؤية أربعة من ألمع أقمار المشتري.
وتحدث عمليات الاقتران بشكل متكرر في نظامنا الشمسي لأن الكواكب تدور حول الشمس في نفس المستوى تقريباً مسار الشمس وبالتالي تتبع مسارات مماثلة عبر سمائنا ونظرا لأن الكوكبين سيكونان منخفضين في الأفق فستكون الرؤية أفضل من فوق تل مما يعد فرصة نادرة لرؤية هذا المنظر الخلاب خاصة إذا لم تحجب الغيوم الرؤية الواضحة.
ونظراً لأن القمروالمشترى هما أكثر الكواكب لمعاناً في سماء الليل فيمكن رؤيتهما بالعين المجردة بدون منظار ويمكن تمييزهما بسهولة حتى من قبل الشخص العادي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة الأجرام السماوية
إقرأ أيضاً:
الصايغ: مشهد توحّد المعارضة ليس ضدّ أحد
أشار النائب سليم الصايغ، مساء اليوم الأربعاء، أنّه "لدى العماد عون فضيلة أساسيّة وهي أنّه لم يُقايض ولم يُحاصص ولا يقبل إلا أن يؤكّد الالتزام بالشرعيّة الدولية والإصلاحات المطلوبة".تابع الصايغ خلال كلامه عبر الـ "mtv": "مشهد توحّد المعارضة اليوم ليس ضدّ أحد وهو مع استعادة الدولة ومع العماد جوزيف عون ليكون رئيساً متحرّراً من أيّ ارتباط وأيّ التزام".
واشار إلى أن "اجتماع معراب الليلة له مدلولات كثيرة وعميقة واراحت السياديين في لبنان، وهدف اللقاء انتخاب جوزيف عون رئيسا دون قيود او شروط او محاصصات"، مضيفاً "لم نتوافق مع تطلعات الخماسية في الاول، وعملنا في عواصم القرار على دفعها إلى تبديل مواقفها، ومواصفات رئيس الجمهورية التي تتبنّاها الدول نابعة من تطلعاتنا".
وأفاد الصايغ أنّه "من يتهمنا بتنفيذ املاءات خارجية عليه أن يعلم أن الرئي سنبيه بري يتواصل مع المملكة العربية السعودية لاعادة اعمار الجنوب، فهل العلاقات الدولية وطلب المساعدة من دول صديقة تهمة ام لا؟".