الفيدرالية الوطنية للفنون تتضامن مع لطيفة أحرار وتندد بحملة التنمر ضدها
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أعربت الفيدرالية الوطنية لمهنيي الفنون والثقافة عن تضامنها الكامل والمطلق مع الفنانة القديرة لطيفة أحرار، إثر الحملة الشرسة والتنمر الذي تعرضت له بعد تعيينها، بناءً على مقترح من مجلس التنسيق في 19 ماي 2024، عضوًا بمجلس إدارة الوكالة الوطنية لتقييم وضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي.
وكانت لطيفة أحرار، المديرة الحالية للمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، وأستاذة وباحثة أكاديمية بارزة، قد تعرضت لانتقادات واسعة، على خلفية هذا التعيين، رغم استحقاقها لهذا المنصب بفضل إسهاماتها الكبيرة في مجالي الإبداع والتأطير البيداغوجي حسب بيان الفيدرالية.
وقالت الفيدرالية، إن الهجوم على الفنانة لطيفة أحرار، يعد محاولات بائسة لتقويض دور المرأة في المجتمع، والتقليل من قيمة الفن كأداة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة.
الفيدرالية، التي تمثل شريحة واسعة من الفنانين والمبدعين، أكدت أن هذه الحملة لا تمثل إلا وجهًا آخر من أشكال التنمر الإلكتروني الذي أصبح يهدد حرية التعبير والإبداع، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تتناقض مع القيم الأساسية للمجتمع المغربي، وعلى رأسها الاحترام المتبادل والتعايش السلمي.
وأضافت الفيدرالية في بيانها أنها ستظل دائمًا في صف الفنانين الذين يتعرضون للتهجم أو التشويه، داعية إلى تكثيف الجهود من أجل نشر ثقافة الاحترام والتقدير للفن والثقافة في كافة أنحاء المجتمع. وأكدت على ضرورة التصدي لمثل هذه التصرفات التي تسيء إلى سمعة المؤسسات الثقافية والفنية في البلاد.
وشددت الفيدرالية على أهمية الدور الحيوي الذي يلعبه الفن في المجتمع، ودعت جميع الأطراف إلى العمل على تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل بعيدًا عن الحقد والتنمر.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: التعيين التنمر الإلكتروني الثقافة الفن الوكالة الوطنية تضامن حقوق المرأة
إقرأ أيضاً:
ورش متنوعة للأطفال في «سكة للفنون والتصميم 13»
دبي (الاتحاد)
مساحة إبداعية واسعة يحظى بها زوار النسخة الـ 13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، في حي الشندغة التاريخي، حيث سيكون الأطفال على موعد مع باقة من ورش العمل التفاعلية التي ينظمها مركز الجليلة لثقافة الطفل في «بيت الخزف».
ورش فنية
يقدم المركز، خلال فترة المهرجان - المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»، عدداً من ورش العمل الفنية، منها ورش «صناعة الخزف» التي تتيح للصغار فرصة التعرف إلى روائع الصلصال وتعلم تشكيل الخزف باستخدام العجلة، إضافة إلى تدريبهم على أساليب الرسم على السيراميك، وطرق تزيين الشموع والحقائب والصناديق بمواد مختلفة، فيما تتولى مجموعة من خبراء المسرح تطوير مهارات الأطفال في فنون التمثيل والأداء المسرحي، وتعليمهم أساسيات مسرح الظل وتقنيات تصميم أزياء الشخصيات، كما سيتمكن المشاركون من اكتشاف جماليات الموسيقى، من خلال ورش يشرف عليها مركز الفنون الموسيقية، إضافة إلى إتاحة المجال أمام العائلات للمشاركة في إنجاز جدارية فنية تفاعلية.
55 فناناً
كما يشهد «بيت الخزف»، الذي يتولى الإشراف عليه الفنان كمال الزعبي، رئيس قسم الفخار في مركز الجليلة لثقافة الطفل، مشاركة نحو 55 فناناً من الإمارات والعالم، يعرضون فيه سلسلة مميزة من الأعمال الفنية والتصاميم المبتكرة والمنحوتات الدقيقة، ومن أبرزها منحوتة «الاتصال والتواصل» للفنانة الإماراتية شمسة جمعة. ويقدم الفنان الإماراتي عبدالله الحمادي عمله «إبحار» المستلهم من رحلات الغوص، إضافة إلى عمله «شراع».
وتشمل القائمة أيضاً عمل الفنانة المصرية عبير عيسى آدم «من دون عنوان»، وتعرض الباكستانية أديل عمر «جدارية الخط». بينما يعرض الأسترالي ألكس راوسن عمله «التفشي الثقافي». أما الإماراتية أمل ثاني، فتعرض مجموعتها «وردي». كما تقدم السودانية أمل بدور منحوتة «المها الناجي». وتشارك اللبنانية سيبيل متران بعملها «مقتطفات من الزمن». فيما يمثل عمل «أمواج صامتة» لدينا الحلاق دعوة للتأمل، وغيرها الكثير. كما يتضمن «بيت الخزف» «معرض أصحاب الهمم».
مدارس الحياة
من جهة أخرى، تنظم مكتبات دبي العامة، عبر مشروع «مدارس الحياة»، تشكيلة من ورش العمل المتخصصة في الآداب والفنون البصرية، ومنها ورشة «كيفية الطلب في المطاعم»، بينما يشرف محمد التميمي على ورشة «خط الرقعة». ويقدم الدكتور سعيد عبدالله الوايل ورشة «نحت التراث الإماراتي: الأبواب والنقوش الخشبية». وتشمل أجندة «مدارس الحياة» أيضاً ورشة «مهرجان سكة: أجمل اللحظات»، وورشة «خراريف سكة» التي يشرف عليها الفنان مجدي الكفراوي.
فنون أدائية
يشهد «بيت تصميم المسرح العالمي»، بتقديم «أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية»، عقد مجموعة ورش عمل متخصصة، تهدف إلى تعزيز مهارات الأطفال في الفنون الأدائية، ومن بينها ورشة «عمل الدمى» التي تشرف عليها جاكي جورج، وتقدم يمنى (إيڤ) أبوالعلا ورشة «عمل الإضاءة».
ويحتضن «بيت روائع - بيت الخراريف» إبداعات الطلبة الذين شاركوا في المعسكر الصيفي الذي نظمته وزارة التربية والتعليم خلال يوليو الماضي، ويعرض أعمالهم المستوحاة من «الحكايات الشعبية المحلية» الخراريف.