هادي الجيار.. نجم المسرح والدراما الذي خطف القلوب بإبداعه
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الجمعة الذكرى الرابعة على رحيل الفنان هادي الجيار، الذي يعد واحدًا من الفنانين المميزين في الدراما والسينما والمسرح، حيث امتدت مسيرته الفنية لأكثر من 50 عامًا، وتمكن من التنوع في أدواره ليترك بصمة في كل عمل شارك فيه.
المسرح الانطلاقة التي أبرزت موهبته الفريدةكانت بداية هادي الجيار الفنية الحقيقية على خشبة المسرح، التي أظهرت موهبته المبكرة، فشارك في المسرحية الكوميدية «مدرسة المشاغبين» التي قدمت في العام 1971، وحققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا وجعلته جزءًا من جيل الشباب، الذي قاد المسرح والسينما في السبعينيات.
تدور أحداث المسرحية في إطار كوميدي إجتماعي، حول مجموعة من الطلاب المشاغبين في إحدى المدارس الثانوية بزعامة «بهجت الأباصيري»، والذين يتسببون في العديد من المشاكل لمدرسي المدرسة جراء استهتارهم، مما يدفع ناظر المدرسة للبحث عن مدرس جديد، وتقوم اﻹدارة التعليمية بارسال الآنسة «عفت» التي تحاول أن تتبنى منهجًا مختلفًا في التعامل مع أولئك الطلبة المشاغبين، فتتوالى الأحداث.
العمل من بطولة الفنانين: هادي الجيار، عادل إمام، سعيد صالح، يونس شلبي، أحمد زكي، حسن مصطفى، عبدالله فرغلي، ومن تأليف علي سالم، وإخراج جلال الشرقاوي.
مسرحية مدرسة المشاغبينقدم الفنان هادي الجيار العديد من الشخصيات المعقدة والمتنوعة في الأعمال التلفزيونية، وتميز بقدرته على إتقان الأدوار المختلفة، ومن أشهر مسلسلاته: «المال والبنون» حيث جسد شخصية «منعم الضو»، وناقش المسلسل قضايا اجتماعية مهمة، «سوق العصر» شارك خلاله بدور محوري في هذا العمل الذي كشف الصراعات الطبقية، وبرع في دور «أبو العز» المركب والمؤثر في أحداث مسلسل «كفر دلهاب»، ولعب دورًا مؤثرًا بجانب الفنان محمد رمضان في شخصية العم المعلم مختار الدسوقي بمسلسل «الأسطورة»، وغيرها من الأدوار المتنوعة والمركبة في مسلسلات عدة.
وكان آخر أعمال هادي الجيار الدرامية مسلسل «الإختيار ج 2» وقدم خلالها دور «رفاعي»، الذي عرض في عام 2021، والعمل من تأليف هاني سرحان، وإخراج بيتر ميمي، وبمشاركة كوكبة من ألمع نجوم الفن.
على الرغم من تركيزه الأكبر على التلفزيون والمسرح، إلا أنه ظهر في عدد من الأفلام المهمة مثل: «الكابتن وصل» عام 1991 و«ليالي الصبر» عام 1992 للمخرج أحمد ثروت، «جيل اخر زمن» عام 1991 للمخرج سمير حافظ، «انتهى التحقيق» عام 1990 للمخرج شريف حمودة، وغيرها من الأفلام التي لاقت استحسان المشاهد المصري.
تميز هادي الجيار بأسلوبه البسيط في الأداء، مما جعله قريبًا من الجمهور، إذ كان يجيد تقديم الشخصيات التي تمثل الطبقات الشعبية والوسطى، فقد ابتعد عن الأدوار السطحية وكان دائم الحرص على اختيار أدوار ذات مضمون وقيمة.
جاءت وفاة الفنان هادي الجيار في 10 يناير 2021 نتيجة مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا، أثناء استعداده لتصوير مشاهده في الجزء الثاني من مسلسل «الإختيار»، فكان خبر رحيله أثار حزنًا كبيرًا بين زملائه في الوسط الفني وجمهوره، حيث نعاه العديد من النجوم وأشادوا بإنسانيته وفنه.
ترك هادي الجيار إرثًا فنيًا مهمًا، ما زالت أعماله تعرض حتى اليوم وتحظى بإعجاب الأجيال الجديدة، لتظل ذكراه خالدة في قلوب محبيه وعشاق الفن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هادي الجيار المسرح مدرسة المشاغبين عادل إمام سعيد صالح أحمد زكي يونس شلبي المال والبنون مسلسل الأسطورة هادی الجیار
إقرأ أيضاً:
امريكا وتبادل الأدوار.. تصريحات “ترامب” تعزز طموحات الصهيونية في المنطقة
في التفاصيل؛ أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” حول غزة جدلاً واسعًا، رآها البعض أنها تجاوزت مجرد الدعم السياسي للمجرم “نتنياهو” و”حكومة” الكيان، أو تمهيدًا لمشاريع استراتيجية مثل شق قناة “بن غوريون”، إذ يُعتقد أن هذه التصريحات تنطوي على محاولةٍ لكشف مواقع المقاومة الفلسطينية وتعزيز الهيمنة الإسرائيلية عبر تحركاتٍ عسكريةٍ موجهة.
وحول تحليل هذه التصريحات ومحاولة فهم تداعياتها يحتاج إلى قراءةٍ معمقةٍ للعوامل السياسية والاستراتيجية المرتبطة بها، بعد 15 شهرًا من اندلاع معركة طوفان الأقصى؛ “موقع أنصار الله” يستعرض لكم أهم السيناريوهات والانعكاسات المحتملة.
أولاً: السياق العسكري والاستراتيجي:
تُعتبر “غزة” قلعة المقاومة الفلسطينية، تُدير فيها حركات مثل حماس والجهاد الإسلامي منظومة أمنية وعسكرية معقدة تشمل، “شبكة أنفاق تحت الأرض تُستخدم للنقل والتحصينات والهجمات المباغتة، ومواقع تخزين وإطلاق صواريخ بعيدة ومتوسطة المدى، وقواعد تدريب عسكرية ومراكز تطوير أسلحة محلية.
وكانت السيطرة على هذه البنية التحتية هدفًا استراتيجيًا دائمًا للكيان الإسرائيلي، الذي عانى من صعوبة القضاء عليها رغم العمليات العسكرية المتكررة، خلال أكثر من 15 شهرًا.
عسكريًا؛ وفي تحليلٍ لأهداف تصريحات “ترامب”، يرى مراقبون أنها تهدف إلى جمع معلومات استخباراتية، من خلال إثارة التصريحات حول إعادة هيكلة الوضع في غزة، إذ تأمل “واشنطن وتل أبيب” في تحفيز المقاومة الفلسطينية على القيام بتحركاتٍ أو تعزيز مواقع دفاعية معينة.
هذه التحركات قد تكشف خطوط الإمداد، ومخابئ الأسلحة، ومسارات الأنفاق، من خلال تسليط تقنيات المراقبة المتطورة مثل الطائرات بدون طيار، والأقمار الاصطناعية والذكاء الاصطناعي التي ستُستغل لمراقبة كل هذه الأنشطة، ولا يستبعد خبراء عسكريون من وضع شرائح أو أجهزة تجسسية في بعض المواد والاصناف المقدمة كمساعدات، أملاً من أن تأخذها المقاومة إلى الأنفاق.
كما يؤكد مراقبون أن مثل هذه التصريحات ليست عبثية بل هي تمهيد لهجومٍ عسكري شامل، إذا تم تحديد مواقع الأنفاق وترسانات المقاومة بدقة، فقد يكون الهدف تنفيذ عملية عسكرية موجهة تهدف إلى، تدمير شبكة الأنفاق الاستراتيجية، واستهداف مستودعات الأسلحة وتحييد قيادات المقاومة، وكسر إرادة المقاومة وتجريدها من سلاحها.
وأشار المراقبون إلى كونها تأتي في سياق إضعاف الغطاء الشعبي للمقاومة، فمثل هذه لتصريحات قد تهدف أيضًا إلى تهيئة الرأي العام العالمي لتقبل أي تصعيد عسكري إسرائيلي بحجة “محاربة الإرهاب” أو إعادة السيطرة على قطاع غزة.
ولعل المتتبع لردود فعل المقاومة وتحركاتها ميدانيًا، يجد أنها بالفعل تدرك هذه الخطوات من خلال تعزيز التحصينات، فمن المتوقع أن تقوم المقاومة بتوسيع وتعزيز شبكاتها الدفاعية ومواقعها التكتيكية، وزيادة الحذر الأمني، مع احتمال رفع درجة السرية حول مواقع تخزين السلاح ومسارات الأنفاق، وقد تستبق المقاومة أي تحركات عسكرية بعملياتٍ هجومية مباغتة لتحذير كيان الاحتلال من أية مغامرةٍ عسكرية.
وبحسب مراقبين؛ فإن هذا السيناريو قد يحمل تداعيات إقليمية ودولية، وأي محاولة للقضاء على المقاومة قد تؤدي إلى تصعيد وتدخل عاجل من أطرافٍ إقليميةٍ مثل “القوات المسلحة اليمنية وإيران وحزب الله والمقاومة العراقية”، ما يوسع من رقعة الصراع.
كما أنهُ سيثير موجة غضب شعبي عارم، وقد تشهد الشعوب العربية والإسلامية احتجاجات وتحركاتٍ واسعة، ما يزيد من الضغط على الحكومات المتحالفة مع “واشنطن”، في ظل تراجع مصداقيتها، انحيازها الصريح لإسرائيل الذي أضعف صورة الولايات المتحدة كوسيطٍ نزيه في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وفي المحصلة وضمن السياق العسكري الاستراتيجي؛ فتصريحات “ترامب” قد تكون أداةً متعددة الأهداف تهدف إلى، كشف مواقع المقاومة وتعطيل قدراتها، وتمهيدًا لضربةٍ عسكريةٍ شاملة في غزة، بعد تهيئة الرأي العام لتقبل تصعيد صهيوني جديد على القطاع المنكوب.
غير أن المقاومة في غزة؛ ووفقًا للمراقبين؛ أثبتت مرارًا قدرتها على التأقلم مع الضغوط الأمنية والعسكرية، وإن أي تصعيدٍ محتمل لن يكون بلا تكلفة باهظة، وقد يُدخل المنطقة في موجةٍ جديدة من الصراع.
تانيًا: في السياق السياسي والاقتصادي:
في هذا السياق، يعتقد البعض أن تصريحات “ترامب” تأتي في سياق محاولة دعم “بنيامين نتنياهو” سياسيًا، خاصة في ظل مشكلاته الداخلية المتعددة، بما في ذلك محاكمات الفساد والانقسامات في المجتمع الإسرائيلي، لكن لماذا الآن؟
يرى مراقبون أن توقيت التصريحات قد يكون مدروسًا من قبل إدارة “ترامب” التجارية بهدف إعادة توجيه الرأي العام الإسرائيلي، نحو قضيةٍ وطنيةٍ مصيرية بالنسبة للمجتمع الصهيوني الداخلي، ما يمنح “نتنياهو” فرصة لتعزيز شعبيته بين التيارات اليمينية المتشددة.
ويلفت المراقبون إلى أن الأثر المحتمل لهذه التصريحات، من شأنها استقطاب المزيد من الدعم لحكومة “نتنياهو” من اليمين المتطرف، وتشجيع الرأي العام الداخلي الإسرائيلي على تبني أفكار استباقية تجاه حل قضية غزة بالقوة، بغض النظر عن زيادة التوترات السياسية مع الفلسطينيين والدول الإقليمية.
وفي المسار الاقتصادي؛ يُعد مشروع شق قناة “بن غوريون” البديل الإسرائيلي لقناة “السويس المصرية” أحد السيناريوهات الاستراتيجية المطروحة على الطاولة الاستثمارية لإدارة “ترامب” التجارية، ويتضمن شق قناة تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، وإنشاء مشاريع استثمارية عملاقة على أنقاظ البيوت المدمرة في غزة.
وبحسب رؤية “ترامب” في استلام مهمة إعمار قطاع غزة، سيتيح سيطرة إسرائيلية كاملة على القطاع، أو حتى تقليص نفوذ الفلسطينيين فيه، ما يُسهل عمليات تنفيذ مشاريع وطموحات الإدارة الأمريكية الإسرائيلية على المدى الطويل.
وعلى المدى القصير جدًا، وبحسب مراقبين؛ فإن هذا الأمر سيعمل على تقليص الحاجة للتعاون مع الحكومة المصرية كوسيطٍ اقتصادي مهم في النقل البحري، ما أثار بالفعل مخاوف مصر ودول أخرى حول تأثيرات اقتصادية وسياسية عميقة، يمكن أن يؤدي إلى تصعيد التوتر الإقليمي بسبب تهديد مشروع “بن غوريون” لدور “قناة السويس” الاستراتيجي.
ووفقًا لقراءةٍ تحليلية لانعكاسات هذه السيناريوهات على ردود الفعل الدولية، من التصريحات الأمريكية، رصدنا رفضًا دوليًا واسعًا، وسواءً جاءت لدعم “نتنياهو” أو تمهيدًا لمشاريع استراتيجية، إلا أنها لقيت استنكارًا واسعًا، لأن التهجير القسري أو السيطرة غير القانونية على أراضي الفلسطينيين يمثل انتهاكًا للقانون الدولي.
ورصدنا حالة من التوتر خصوصًا مع الحلفاء الإقليميين، مثل “مصر، السعودية، وتركيا”، حيث رفضت كلا منها بشكلٍ قاطع أي تهديد للأوضاع الجيوسياسية أو استهداف سكان غزة، ما عدهُ مراقبون تراجعًا للنفوذ الأمريكي، فاستمرار “ترامب” في طرح أفكار مرفوضة دوليًا قد يعزز نفوذ “روسيا والصين” كبدائل سياسية في المنطقة، قد يلجأ إليها الحلفاء.
وعليه؛ يؤكد خبراء ومحللون أن تصريحات “ترامب” سواء كانت جزءًا من دعم “لنتنياهو” أو تمهيدًا لمشاريع استراتيجية استثمارية، فإنها تمثل خطرًا مزدوجًا؛ داخليًا على مستوى تعزيز الخطاب المتطرف داخل “إسرائيل”، وإقليميًا ودوليًا عبر تأجيج الصراع مع الفلسطينيين والدول العربية وتقويض فرص السلام.
موجات من ردود الأفعال الرافضة لتصريحات “ترامب”:
في الإطار؛ أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الأخيرة، والتي اقترح فيها سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وترحيل سكانه الفلسطينيين إلى دول مجاورة، ردود فعل واسعة من الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي.
نبدأها من فلسطين، حيث أدانت حركات وفصائل وقوى الجهاد والمقاومة الفلسطينية بشدة تصريحات “ترامب”، واعتبرتها محاولة لخلق مزيد من الفوضى والتوتر في المنطقة، كما أكدت السلطة الفلسطينية أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، وأن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته.
بدورها؛ أعربت الحكومة المصرية عن رفضها القاطع لمقترح “ترامب”، مؤكدة أن مستقبل قطاع غزة يجب أن يكون جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقلة، وأن أي محاولة لتهجير سكانه تتعارض مع القانون الدولي.
من جهتها، أكدت الدول الخليجية موقفها الثابت والداعم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، ورفضها لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم المشروعة.
ووصف وزير الخارجية التركي، من جانبه، تصريحات ترامب بأنها “غير مقبولة”، مؤكدًا أن أي خطط تجعل الفلسطينيين خارج المعادلة ستؤدي إلى مزيد من الصراع.
كم أعربت جمهورية إيران الإسلامية عن استنكارها الشديد لمقترح ترامب، واعتبرته انتهاكًا لحقوق الفلسطينيين وتهديدًا لاستقرار المنطقة.
وفي سياق، المواقف الدولية، فقد أعربت الأمم المتحدة عن رفضها لمقترح ترامب، مؤكدة أن أي عملية ترحيل أو نقل قسري للسكان دون أساس قانوني تُعتبر محظورة تمامًا بموجب القانون الدولي.
واعتبرت الخارجية الفرنسية أن التهجير القسري لسكان غزة سيكون انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، ويمثل هجومًا على التطلعات المشروعة للفلسطينيين ويزعزع استقرار المنطقة.
وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية، “أنالينا بيربوك”، أن قطاع غزة “ملك للفلسطينيين”، وأن طردهم منه سيكون غير مقبول ويتعارض مع القانون الدولي.
ورفض وزير الخارجية الإسباني، “خوسيه مانويل ألباريس”، اقتراح ترامب، مؤكدًا أن غزة هي أرض للفلسطينيين وسكانها يجب أن يبقوا فيها.
وأعلنت الصين معارضتها للترحيل القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدة دعمها لما يسمى “حل الدولتين” كسبيل لتحقيق السلام في المنطقة.
وأكدت الحكومة الأسترالية دعمها لما يسمى “حل الدولتين”، مشددة على أن مستقبل غزة يجب أن يكون في إطار دولة فلسطينية مستقبلية.
وأما روسيا فأكدت أن التسوية في الشرق الأوسط ممكنة فقط على أساس ما يسمى ” حل الدولتين”، كما وصف الرئيس البرازيلي، “لويس إيناسيو لولا دا سيلفا”، تصريحات ترامب بشأن السيطرة على قطاع غزة بأنها “ليست منطقية”.
أنصار الله
وفي سياق، ردود الفعل الإسرائيلية، فقد حظيت تصريحات ترامب بترحيبٍ من كافة الأوساط السياسية الإسرائيلية، حيث أشاد “رئيس وزراء” الكيان “نتنياهو” بالرئيس الأمريكي، واصفًا إياه بأنه “أعظم صديق لإسرائيل على الإطلاق”.
كما أبدى معظم السياسيين الإسرائيليين دعمهم لمقترح ترامب، معتبرين أنه يمثل “تفكيرًا إبداعيًا” لحل قضية غزة، ولن يقف الأمر هنا؛ بل سال لعاب وزير مالية الكيان المجرم “سيموترتش” بأن طالب “ترامب” بالعمل على هذا النحو في الضفة الغربية المحتلة.
بالمحصلة؛ تُجمع ردود الفعل الدولية على رفض تصريحات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين، مع التأكيد على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني ودعم وقف إطلاق النار، كسبيلٍ لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.