الجزيرة:
2025-03-14@12:28:50 GMT

هآرتس: أسماء ألف جندي إسرائيلي لدى الجنائية الدولية

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT

هآرتس: أسماء ألف جندي إسرائيلي لدى الجنائية الدولية

أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن مؤسسة حقوقية تتخذ من العاصمة البلجيكية بروكسل مقرا لها تلاحق جنود الجيش الإسرائيلي الذين تركوا "بصمات رقمية" أثناء خوضهم عمليات عسكرية في قطاع غزة ولبنان وسوريا.

وذكرت في تقرير صحفي أن مؤسسة هند رجب أرسلت حتى الآن أسماء ألف جندي إسرائيلي إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يديعوت أحرونوت للجنود الإسرائيليين: هذا دليلكم إذا اعتُقلتم في الخارجlist 2 of 2بعد الشمال إسرائيل تنقل المحرقة إلى محافظة غزةend of list

وفي التعريف بنفسها على موقعها الإلكتروني، تقول المؤسسة -التي أنشئت العام السابق- إنها تكرس جهودها لكسر حلقة الإفلات الإسرائيلي من العقاب تخليدا لذكرى الطفلة هند رجب (5 سنوات) التي قتلت عندما قصف الجيش الإسرائيلي مركبة لجأت إليها برفقة 6 من أفراد عائلتها في حي تل الهوى مطلع العام الماضي.

أدلة الإدانة

وكشفت هآرتس أن الجنود الإسرائيليين تركوا -طوال مشاركاتهم في الحرب على قطاع غزة- أدلة واضحة لما قاموا به عبر نشر العديد منهم مقاطع فيديو وصورا لهم على الإنترنت، وأحيانا وثقوا "سلوكا غير لائق وجرائم حرب محتملة".

لكن الصحيفة الإسرائيلية ترى أن هذا السلوك ينتهك لوائح الجيش الإسرائيلي، لا سيما أنه قد حدث في سياق العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان وسوريا، وأن بعض الجنود يدفعون الآن ثمن ذلك.

وتضيف أن هذه الفيديوهات والصور هي كنز رقمي دفين يمكن أن تستفيد منه المنظمات المناهضة لإسرائيل والتي تسعى إلى تقديم الجنود الإسرائيليين للمحاكمة، خاصة وأنه مليء بالأدلة المحتملة على جرائم حرب في قطاع غزة.

إعلان

وتستطرد هآرتس أن بمقدور النشطاء تحديد الموقع الجغرافي للجنود بدقة، أو حتى رسم خرائط مفصلة للأحداث. وبالنسبة للبعض، فإن المرحلة التالية تتمثل في نشر التفاصيل الشخصية للجنود على الإنترنت "ليجعلوهم تحت رحمة المجموعات الإلكترونية التي تضايقهم وتهددهم".

قضية كبيرة

وتنقل الصحيفة عن مؤسسة هند رجب القول إنها أرسلت في الأشهر الأخيرة أسماء مئات الجنود الإسرائيليين إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، سعيا لمحاكمتهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب أو تهم الإبادة الجماعية، بما في ذلك الإسرائيليون الذين يحملون جنسيتين.

وقد تصبح هذه واحدة من كبرى القضايا التي تمت إثارتها أمام المحكمة الجنائية الدولية.

ويدير المؤسسة مجموعة من النشطاء المناهضين لإسرائيل، من بينهم دياب أبو جهجه الذي شغل منصب رئيس المؤسسة، وأمينها العام كريم حسون.

وبحسب تقرير هآرتس، فإن المؤسسة تسعى إلى أن يلقى القبض على الجنود عند سفرهم إلى الخارج، وأن نشطاءها سيرصدون ما ينشره هؤلاء الجنود من صور على منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وتليغرام وفيسبوك أثناء قضاء إجازاتهم على شاطئ تايلندي أو سريلانكي، أو عندما يسافرون في رحلة إلى عاصمة أوروبية.

ويتلقى الجنود وعائلاتهم مكالمات عاجلة من السلطات الإسرائيلية تحثهم على العودة إلى ديارهم، حتى إن بعض التقارير أفادت بأن الجيش الإسرائيلي حذر نحو 30 جنديا وضابطا ممن قاتلوا في غزة من السفر إلى الخارج.

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل تعتمد على خبراء قانونيين في كافة أرجاء العالم لتقييم المخاطر التي قد تُعرِّض جنودها ومسؤوليها للمحاكمة في الخارج، مشيرة إلى أن الجيش ووزارة الخارجية أنشآ قسما خاصا للتعامل مع هذه القضايا.

ونصحت هآرتس الحكومة الإسرائيلية بضرورة التعامل مع هذه المشكلة بدلا من التهرب منها بتشجيعها مواطنيها على الفرار من الدول التي يزورونها.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات الجیش الإسرائیلی الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية تودع الرئيس الفلبيني السابق في الحجز الخاص بها

وكالات

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الأربعاء، إيداع الرئيس الفلبيني السابق رودريجو دوتيرتى في الحجز الخاص بها.

وقالت وسائل إعلام غربية، نقلا عن مسؤولين في الفلبين إن الرئيس دوتيرتي المعتقل غادر مانيلا على متن طائرة، وسيتم تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

وأوقفت السلطات الفلبينية، صباح أمس الثلاثاء، الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي فور وصوله إلى مطار مانيلا الدولي، وذلك تنفيذًا لمذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حملته لمكافحة تجارة المخدرات.

وتتهم المحكمة الجنائية الدولية دوتيرتي بارتكاب “جرائم قتل ممنهجة”، في سياق حملته الصارمة على المخدرات، والتي تقول جماعات حقوق الإنسان إنها تسببت في مقتل عشرات الآلاف، معظمهم من الفقراء، على أيدي قوات الأمن دون محاكمات عادلة.

يُذكر أن الفلبين انسحبت رسميًا من المحكمة الجنائية الدولية عام 2019 بأمر من دوتيرتي، إلا أن المحكمة أوضحت أنها لا تزال تمتلك الولاية القضائية على الجرائم المرتكبة قبل هذا الانسحاب، بما في ذلك تلك التي وقعت أثناء فترة رئاسته لبلدية دافاو، التي حكمها قبل أن يتولى رئاسة البلاد.

اقرأ أيضا:

إيقاف الرئيس الفلبيني السابق لارتكابه جرائم ضد الإنسانية

مقالات مشابهة

  • في خطوة غير تقليدية لمواجهة أزمة تجنيد غير مسبوقة: الجيش الإسرائيلي يلجأ للإعلانات على فيسبوك لاستدعاء قوات الاحتياط
  • رصد إسرائيلي لتزايد اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين.. مقلقة وغير مفاجئة
  • الرئيس الفلبيني السابق دوتيرتي يمثل أمام الجنائية الدولية
  • متحدياً الجنائية الدولية.. نتانياهو يستعد لزيارة المجر قبل عيد الفصح
  • ضابط إسرائيلي يقر باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية في غزة
  • الجيش اللبناني يتسلم جنديًا أسيرًا من جيش الاحتلال
  • الجنائية الدولية تودع الرئيس الفلبيني السابق في الحجز الخاص بها
  • إصابة جندي إسرائيلي بإطلاق نار شمال الضفة الغربية
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي يعتزم بناء قواعد عسكرية جديدة في سوريا بعمق 65 كيلومترا
  • هآرتس : الجيش الإسرائيلي يعزز مواقعه في سورية