طالبان تجيز قتل أعضاء حزب التحرير الأفغاني
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قالت مصادر محلية في ولاية غور غرب أفغانستان، اليوم الجمعة (10 كانون الثاني 2025)، إن حركة طالبان عقدت اجتماعاً في هذه الولاية تحت عنوان "تحديد الفرق الباطلة والضالة، واعتبرت قتل أعضاء حزب التحرير الإسلامي "جائزاً".
وبحسب موقع صحيفة "هشت صبح" الأفغاني، فقد عقدت طالبان مؤتمراً بمنتدى "منار العلمي" الذي أسسته وتقوده الحركة في مدينة فيروزكوه مركز ولاية غور بحضور عدد من قيادات الحركة.
وبحسب المصادر فإن مسؤولي طالبان ناقشوا في هذا الاجتماع تحديد "الجماعات الباطلة والضالة"، وأسباب تشكيلها، وطريقة تفكيرها، وأساليبها الدعائية، ومنع انتشار "الانحرافات الفكرية" لهذه الجماعات.
وبحسب معلومات من مصادر فإن مسؤولين من حركة طالبان قدموا في هذا الاجتماع حزب التحرير على أنه من "الخوارج"، مضيفة أن طالبان اتهمت حزب التحرير بـ"العمل لصالح دول أجنبية وتشويه سمعة الإسلام ووصفوا أعضائها بالمرتزقة".
وهذا على الرغم من أن حركة طالبان قامت بعد سيطرة الحركة باعتقال وسجن أعضاء حزب التحرير مراراً وتكراراً في عدد من محافظات البلاد.
وحظرت حركة طالبان أنشطة حزب التحرير وجمعية الإصلاح ومنظمة الشباب المسلم في البلاد.
و"حزب التحرير" هو جماعة سياسية إسلامية دولية هدفها المعلن هو إقامة "دولة الخلافة" في الأراضي الإسلامية، تأسس عام 1953 في القدس الشرقية ويوجد مقره الرئيسي في بيروت.
ويقول خبراء الشؤون الأفغانية إن حزب التحرير يعمل بعيداً عن أعين الناس منذ أن استولت طالبان على كابل في آب/ أغسطس عام 2021 بعد انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب التحریر حرکة طالبان
إقرأ أيضاً:
“مدمرة نووية” كورية تختبر اطلاق اول “فرط صوتي” (صور)
الجديد برس|
نجحت المدمرة الجديدة التابعة لكوريا الشمالية، والتي تزن 5000 طن، في تنفيذ أول اختبار تسليحي لها من خلال إطلاق صواريخ كروز فرط صوتية.
وقالت وكالة أنباء كوريا الشمالية إن الزعيم كيم جونغ أون أمر بتسريع الجهود لتعزيز القدرات الهجومية للقوات البحرية، وذلك أثناء تنفيذ أولى عمليات إطلاق الصواريخ من مدرمة دُشنت حديثا.
وأضافت الوكالة أن كيم تابع اختبارات إطلاق صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت وصواريخ كروز إستراتيجية وصواريخ مضادة للطائرات ومدافع آلية وأسلحة تشويش إلكتروني من على متن المدمرة “شو هويون”.
وتابعت أنه تم اختبار “أسلحة تكتيكية بحر-بحر موجهة وأنواع مختلفة من المدافع الدخانية والمشوشة على الرادار”.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن “الوقت حان لتسريع التسلح النووي للبحرية للدفاع عن الدولة والسيادة البحرية في وجه التهديدات الراهنة والمستقبلية”.
وأوضح الزعيم الكوري الشمالي أن المدمرة ستوضع في الخدمة مطلع العام المقبل للمساهمة في جعل البحرية الكورية الشمالية “حلقة أساسية في الدفاع الوطني وعنصرا في الردع النووي”.
وبحسب موقع “إن كيه نيوز” الأميركي المتخصص، فإن المدمرة الجديدة شو هيون التي تم الكشف عنها خلال مراسم جرت السبت الماضي قد تجهز بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى.
وتبلغ حمولة المدمرة 5 آلاف طن، وقالت بيونغ يانغ إنها مزودة بأقوى الأسلحة التي صنعتها في مجال بناء السفن الحربية.
وفي مارس الماضي، تفقد كيم جونغ أونغ موقع تطوير مشروع غواصة نووية، وأكد حينها أن تعزيز البحرية عنصر أساسي في إستراتيجية الدفاع الكورية الشمالية.
وبحسب مواقع متخصصة، تملك بيونغ يانغ 50 رأسا نووية، ولديها مواد لصنع ما بين 70 و90 سلاحا نوويا.
وأكدت كوريا الشمالية مرارا أنها ماضية في تطوير ترسانتها النووية، وأنه لا سبيل إلى التخلي عنها.