دثينة (عدن الغد) عارف احمد

احتفى أبناء ولاية دثينة بمحافظة أبين عصر اليوم السبت بمهرجان كرنفالي رياضي مهيب بمناسبة اشهار ونيل نادي شباب دثينة الرياضي والثقافي الاعتراف الوزاري المؤقت بقرار من معالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ نايف صالح البكري والذي يسعى نادي شباب دثينة ليكون له  بصمة وموطئ قدم بين أندية المحافظة والمنافسة في الاستحقاقات القادمة في مختلف الألعاب والأنشطة الرياضية والثقافية.

*•* الاحتفالية الكروية الرائعة تضمنت إقامة مباراة في كرة القدم بين المحتفى به نادي شباب دثينة وضيفه القادم من مدينة لودر نادي عرفان والذي أقيم برعاية كريمة من المدير العام التنفيذي للمؤسسة الاقتصاد اليمنية العميد سامي السعيدي بحضور  مدير عام مديرية لودر ناصر عوض موسى، ومنصب دثينة وعضو انتقالي المحافظة عباس ناصر السقاف وعضو محلي لودر العميد الخضر سالم الشاجري وعدد من القيادات الرياضية والشخصيات الرياضية والاجتماعية.. حيث جاءت الاحتفالية لائقة بقيمة الحدث الرياضي بعد أن قدم من خلالها الفريقان الأصفر والأبيض فواصل من الإثارة والمتعة والمهارات واللمسات الفنية الجميلة  على أرض الملعب مع أفضلية نسبية للضيف الذي تمكن من تسجيل هدف الفوز والمباراة الوحيد في أواخر الشوط الأول على الرغم من محاولات لأعبي شباب دثينة في الشوط الثاني للعودة إلى اللقاء انها ظلت الطريق.

*•* وكان مدير عام لودر ناصر عوض موسى قد ألقى قبل بداية اللقاء كلمة أعلن من خلالها مباركة السلطة المحلية حصول نادي شباب دثينة على الاعتراف المؤقت والذي كان بمثابة الحلم لأبناء دثينة وتحقق، حيث نعتبره رافدا إضافيا  للأندية المتواجدة في المديرية والمنطقة الوسطى.. مبديا استعداداه ووقوفه إلى جانب هذا النادي الوليد وأيضا عن رعايته لإقامة دوري تنشيطي لأندية المنطقة الوسطى بمناسبة منح الوزارة الاعتراف المؤقت لنادي شباب دثينة وبما يسهم في تفعيل النشاط الرياضي وتعزيز وتطوير الحركة الرياضية بالمنطقة.

*•* من جانبه قدم رئيس نادي شباب دثينة محمد ناصر عبدالله النخعي شكره وتقديره ونيابة عن زملائه في مجلس الإدارة لكل من حضر وشارك وساهم في هذه الاحتفالية والتي تمثل بداية المشوار لنادي شباب دثينة ، هذا النادي الذي طال انتظار الاعتراف به لإحياء وهج الرياضة في منطقة دثينة..مقدما شكره الجزيل لوزير الشباب والرياضة الأستاذ نايف البكري لمنح نادينا الاعتراف المؤقت وهذه الثقة كما شكر المدير العام للمؤسسة الاقتصادية اليمنية سامي السعيدي لرعايته مهرجان الإشهار بالنادي..مؤكدا بأن أبناء دثينة قد كافحوا خلال السنوات الخمس الماضية في إقامة الفعاليات الرياضية ومشاركتهم في المسابقات الرياضية والثقافية وليس في كرة القدم فحسب بل في العاب كرة الطائرة وسباق الماراثون والشطرنح وقال في ختام كلمتة لقد أصبح الحلم حقيقة ونلنا ماتمنيناه فشكرا لكل من حضر الى المنطقة.

*•* أدار الاحتفالية الكروية مساعد علي في الساحة وعلي محمد وعبدالله الواحدي خطوط..ونقلت عبر الإذاعة الداخلية للملاعب بصوت المعلق المميز حلمي فتيني..وشهدت حضور عضو محلي مودية أحمد فضل السعيدي ورئيس اتحاد العاب القوى بأبين علي شرفان وأمين عام اتحاد تنس الطاولة بالمحافظة حفيظ محمد حفيظ ومدير مكتب الشباب والرياضة بلودر جلال أحمد فضل ورئيس نادي عرفان الشيخ جلال العزاني وجمهور غفير.

*•* تخلل حفل الاشهار ونيل الأعتراف المؤقت تكريم عدد من ضيوف الاحتفالية الكروية من قبل إدارة نادي شباب دثينة بشهادات تقديرية نظير حضورهم وجهودهم المبذولة في تسهيلهم  وتعاونهم في إصدار التصريح المؤقت للنادي.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

عرفان بالجميل.. عطاء لا محدود من جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب لأسر الشهداء والمصابين

تظل القوات المسلحة، بعطاء أبنائها وتضحياتهم جيلًا بعد جيل، الدرعَ الواقية لمصر، والحصنَ المنيع لأمنها واستقرارها وسلامة شعبها.
يُقدّم رجالها كل يوم نموذجًا فريدًا للعمل والعطاء بكل صدق وشرف، محافظين على أمن الوطن وحماية ثوابته واستقراره، في إيمانٍ كاملٍ بأن أمن مصر القومي لا تفريط فيه، مهما كانت التضحيات.

جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب.. مسيرة عطاء ممتدة

تُعدّ جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب إحدى أعرق الجمعيات العالمية، التي أخذت على عاتقها منذ إنشائها تقديم أوجه الرعاية المختلفة للمحاربين القدماء وأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية من الضباط والدرجات الأخرى، مع توفير حياة كريمة لهم، وتنمية قدراتهم، والارتقاء بكفاءتهم، خاصة المصابين منهم، بما يُيسّر اندماجهم في المجتمع وممارسة حياتهم الطبيعية.
تستلهم الجمعية في رسالتها روح الدستور والقوانين المنظمة لهذا الشأن، إيمانًا من القوات المسلحة بما قدّمه هؤلاء الأبطال من تضحيات دفاعًا عن الوطن وصون مقدساته.

البداية مع اللواء محمد نجيب

خاضت مصر، خلال تاريخها الحديث، عددًا من الحروب، الأمر الذي انعكس سلبًا على مواردها البشرية والاقتصادية، إذ ضحّى جيلٌ كاملٌ في هذه الحروب، التي استمرت نحو ربع قرن، تاركةً وراءها العديد من المصابين وأسر الشهداء.
وتقديرًا من القوات المسلحة لهذا القطاع العريض من المجتمع، أنشئت جمعية المحاربين القدماء عام 1951 لرعاية مصابي العمليات وأسر شهداء حرب 1948، والمحاربين القدماء من أبناء مصر والسودان، وكان أول رئيس لها هو اللواء محمد نجيب، الذي كان هو نفسه أحد مصابي حرب 1948.

وفي عام 1953، انضمت الجمعية إلى الفيدرالية العالمية للمحاربين القدماء، ومقرها باريس، كما أنشأت الجمعية مركز الطب الطبيعي والتأهيلي بالعجوزة عام 1954 لإعداد الأفراد ذوي الإعاقة من المحاربين القدماء، وتم إنشاء مصنع للأطراف الصناعية عام 1960.

التطوير والتوسع عربيًا وعالميًا

نجحت جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب في تكوين الاتحاد العربي للمحاربين القدماء، الذي يضم 18 دولة عربية و5 منظمات تعمل في المجال ذاته، بهدف تحقيق الرعاية الكاملة للمحاربين القدماء.
ومع بداية عام 1995، حرصت الجمعية على التحديد الدقيق لشروط العضوية، وتسجيل بيانات الأعضاء وربطها بالحاسب الآلي، لتسهيل المراجعة واستخراج الإحصاءات اللازمة. كما تم تطوير أسلوب صرف الأجهزة التعويضية، وزيادة الإعانات المقدمة لأصحاب الدخل المحدود من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.

وفي إطار اهتمامها بتأهيل أعضائها، توفر الجمعية الملاعب المفتوحة والصالات الرياضية المغطاة لممارسة مختلف الألعاب في مدينة الوفاء والأمل، ما يسهم في تحسين لياقتهم البدنية ورفع روحهم المعنوية. وقد مثل الجمعية العديد من الأبطال الرياضيين من ذوي الهمم، الذين حققوا بطولات محلية ودولية في مختلف الألعاب، سواء الفردية أو الجماعية.

دور عالمي لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات

تسعى الجمعية، من خلال مشاركتها في أنشطة الاتحاد العربي لجمعيات المحاربين القدماء، إلى تحقيق السلام العالمي، وتحسين الوضع الاجتماعي للمحاربين القدماء وضحايا الحرب، وتنسيق جهود الجمعيات الأعضاء، فضلًا عن المساهمة في إنشاء جمعيات جديدة في الدول العربية.

وعلى المستوى العالمي، حققت الجمعية تقدمًا كبيرًا من خلال اشتراكها في الاتحاد العالمي للمحاربين القدماء، حيث يتم تبادل الخبرات في مجال رعاية المحاربين القدماء، والاستفادة من التقدم العلمي في تصنيع الأجهزة التعويضية والكراسي المتحركة. واعتبارًا من نوفمبر 2012، أصبحت بطاقة العضوية عالمية، مما يُمكّن الأعضاء من الاستفادة من المزايا المتاحة في الدول الأخرى.

تضحيات مستمرة من القوات المسلحة ورجالها

في الوقت الذي تخوض فيه مصر معركة وجود لبناء حضارة جديدة وجمهورية حديثة ومستقبل أفضل للأجيال القادمة، تظل القوات المسلحة تقدم دماء أبنائها وأرواحهم فداءً للوطن، حيث قدّمت العديد من الشهداء والتضحيات لاقتلاع جذور الإرهاب والتطرف، وتأمين حدود الدولة وجبهتها الداخلية، جنبًا إلى جنب مع تضحيات رجال الشرطة الأوفياء، في نسيج وطني واحد يجسّد أسمى معاني التضحية والفداء دفاعًا عن أمن الوطن واستقراره.

دعم أسر الشهداء والمصابين.. أولوية لا تتغير

تحرص القوات المسلحة، من خلال تقاليدها العسكرية الراسخة، على الاهتمام بأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية، وتقديم الدعم الكامل لهم، عبر عدة مبادرات، منها:

تكريم المستفيدين من أسر الشهداء والمصابين سنويًا، مع عقد لقاءات في جميع محافظات الجمهورية بحضور المحافظين لحل مشكلاتهم.منح أوائل الطلاب من أبناء الشهداء والمصابين مزايا تعليمية، تشمل الإعفاء من الرسوم الدراسية، واستثنائهم من شروط الكثافة والسن عند التحويل، بالإضافة إلى الأولوية في المنح الدراسية بالجامعات الخاصة والأهلية.تقديم مساعدات مالية متنوعة، تشمل الإعانة الثابتة، بدل المرافق، الإعانة العاجلة، إعانة الزواج، إعانة الوفاة، المنح، السلف، وبدل نقدي للأجهزة التعويضية.العلاج على نفقة القوات المسلحة لبعض الحالات من المستفيدين من أسر الشهداء غير المستحقين للعلاج المجاني.توفير وحدات سكنية لأسر الشهداء ومصابي العمليات بالتنسيق مع صندوق إسكان أفراد القوات المسلحة.مزايا متعددة لدعم المصابين وأسر الشهداء

بجانب ما سبق، يتمتع أسر الشهداء والمصابين بعدد من المزايا التي تكفل لهم حياة كريمة، منها:

توفير خدمات الغسيل الكلوي عبر مركز متخصص.إنتاج الأجهزة التعويضية ومساعدات الحركة من خلال مصنع الجمعية.رعاية المصابين المقيمين في مدينة الوفاء والأمل.تقديم التأهيل والتدريب على الحرف اليدوية المناسبة للإصابة، مثل النحت والخزف والرسم على الزجاج.توفير رعاية خاصة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.أنشطة تثقيفية وترفيهية لتعزيز الدعم النفسي والمعنوي

تحرص الجمعية على تنفيذ العديد من الأنشطة التي تعود بالنفع على المحاربين القدماء وأسر الشهداء، مثل:

تنظيم رحلات اليوم الواحد إلى المنشآت العسكرية والمزارات السياحية والمشروعات القومية.إقامة معارض فنية لعرض منتجات أسر الشهداء والمصابين، ضمن احتفالات القوات المسلحة بيوم الشهيد واحتفالات أكتوبر.ختامًا.. تضحيات لن تُنسى

إن الدور الذي تقوم به جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب هو امتداد لتاريخ طويل من العطاء والتضحية، حيث تظل القوات المسلحة حريصة على الوفاء بواجبها تجاه هؤلاء الأبطال وأسرهم، تأكيدًا على أن مصر لا تنسى أبناءها الذين ضحوا من أجلها، وأنها ستظل تكرّم تضحياتهم وتوفر لأسرهم كل سبل الدعم والرعاية.

مقالات مشابهة

  • غياب ناصر منسي عن قمة الزمالك والأهلي.. وحلول ثلاثية أمام بيسيرو لسد الفراغ
  • ياسر ريان: فوز الزمالك على الأهلي يعيده للمنافسة على لقب الدوري
  • الزمالك يخسر ناصر منسي خلال مباراة القمةأمام الأهلي للإصابة
  • عرفان بالجميل.. عطاء لا محدود من جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب لأسر الشهداء والمصابين
  • بن ناصر و غويري يتعرضان لخسارة مفاجئة رفقة “لوام” أمام لانس
  • الأحد.. 8 مباريات ضمن "كروية ميناء صحار"
  • 122 مليون يورو عائدات السيتي من دوري الأبطال الموسم الماضي
  • البطولة.. شباب المحمدية يغادر القسم الأول صوب الثاني بعد هزيمته أمام اتحاد تواركة
  • نادي دوقرة يكسب قضيته المنظورة لدى محكمة الكاس بمواجهة اتحاد الكرة
  • شباب اليد يواجه المانيا ١٣ و ١٥ مارس وديا استعدادا للمونديال