وزير الاتصال يحذّر من الإعتماد على المصادر غير الرسمية والمشبوهة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
حذّر وزير الاتصال، محمد مزيان، من خطورة الإعتماد على المصادر غير الرسمية والمشبوهة للحصول على المعلومة.
وشدد الوزير، على أهمية تحري الدقة في الحصول على المعلومة، خلال المحاضرة الموسومة “السياسة الإعلامية للوزارة في مواجهة التحديات المؤثرة على الجبهة الداخلية”، التي ألقاها مؤخراً بالمدرسة العليا الحربية “الرئيس الراحل علي كافي”.
وجاء في العدد الأخير لمجلة “الجيش”، تحذير الوزير من “خطورة الاعتماد على المصادر غير الرسمية والمشبوهة للحصول على المعلومات. خاصةً من المواقع الإلكترونية التي قد تشكّل أدوات لنشر الشائعات وتشويه الحقائق”.
كما أكد مزيان “أهمية تحري الدقة” في هذا المجال، باعتبارها “قيمة أساسية في التعامل مع المعلومة”.
وتوقّف الوزير عند خطورة الفضاء الالكتروني الذي بات “ميداناً مفتوحاً للتأثير السلبي على تماسك المجتمعات”.
ولفت مزيان إلى أنّ وزارة الاتصال تبنت “سياسة متكاملة” تهدف إلى تعزيز المنظومة الاعلامية. من خلال “إنتاج محتوى إعلامي هادف يعكس صورة الجزائر كدولة منتصرة وقوية مع الدفاع عن القيم الوطنية”.
وتشمل هذه السياسة أيضاً، مواصلة توطين المواقع الالكترونية، إلى جانب “تحديث وتأمين البنية التحتية لقطاع الاتصال”.
كما أكد الوزير، على “العناية الكبيرة التي توليها الدولة، بقيادة رئيس الجمهورية، لقطاع الإعلام”. مبرزاً الجهود المبذولة من أجل “توفير الدعم اللازم للقطاع”. وشدّد على “أهمية تعزيز صرامة آليات الضبط وفق القوانين السارية”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصال الأردني السابق: تسليم الأسرى مطلوب لإبقاء عملية التهدئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مهند المبيضين، وزير الاتصال الحكومي الأردني السابق، إن استمرار عمليات تسليم الأسرى أصبحت مطلوبة من أجل إبقاء عملية التهدئة وعدم العودة إلى الحرب من جديد، لافتًا إلى أن إطالة أمد هذه العمليات والتناوب عليها قد يكون ممتد ويكون هناك مرحلة ثانية وبالتالي يستمر تسليم الأسرى على دفعات.
وأضاف المبيضين، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الرسائل التي قدمتها حماس اليوم واضحة بأنه كلما طال أمد التهدئة كلما استطاعت أن تقدم رسائل جديدة، وعملية التسليم صنعت حالة مشهدية لتمرير رسائل مهمة تريد حماس إرسالها للقيادة الإسرائيلية.
وتابع: «الأردن ومصر منذ بداية طوفان الأقصى والحرب استشعرا محاولات الاحتلال لخلق واقع جديد، وكان الخطاب الأردني المصري موحدًا بأنه لا يمكن قبول تهجير الفلسطينيين من غزة، أو خلق ظروف تؤدي لتهجيرهم، وحاولت إسرائيل أن تدفع أهل غزة إلى رفح ومن ثم الدخول إلى مصر، ووقفت مصر سد منيع في ذلك الوقت».