التعليم يائن.. والطالب ينزوى
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
المشهد التعليمي في الوقت الحالي يشهد نوعًا من التعقيد غير محسوب العواقب، كما يشهد ضبابية تمنع وضوح الرؤية المستقبلية التى تسير بها وزارة محمد عبداللطيف والدولة فى النهوض بالعملية التعليمية بالبلاد، بعد أن أصبح أبناؤنا فئران تجارب لتعاقب الوزارات التعليمية عليهم، بدءاً بوزارة طارق شوقى، مروراً برضا حجازى، وانتهاء بمحمد عبداللطيف الوزير الحالي لوزارة التجارب والتباعد الاجتماعي، والتحول الطفولى.
ومن وجهة نظري المتواضعة يرجع هذا لأمور ثلاثة يأتى في مقدمتها، أولًا ضعف مستوى التلاميذ بداية من «الصفين التمهيديين وحتي الصف السادس الابتدائي»، وعدم إجادتهم القراءة والكتابة، وهم الفئة المستهدفة وبداية قطار التطوير آنذاك.. والأمر الثانى جنون اللحاق بالركب وتعويض تخلفنا ٥٠ عامًا عن الدول المتقدمة (فى غمضة عين)، دون اعتبار للمراحل التمهيدية لهذا التطوير.. والأمر الثالث (لربما) لتوجيه الطلاب نحو المدارس الفنية، بعد تصفيتهم.
وأمر الضعف أكده الوزير السابق (حجازي) وشهد شاهد من أهلها حينما قال اكثر من ٣٠٪ من طلاب الابتدائية لا يجيدون القراءة والكتابة وأكد قائلا: «إن ضعف القراءة يؤثر على عملية التواصل الفعال للمتعلم مع محيطه الاجتماعى، ويؤثر كذلك على اتصاله بمصادر المعرفة قديمًا وحديثا، كما يؤثر فى استمراره فى عملية التعلم، فبدونها لا يمكن للمتعلم استيعاب المواد الدراسية المختلفة، حيث يفقد حماسه لمتابعة عملية التعلم، وبالتالى يجد صعوبة بعد ذلك فى مواجهة أعباء الحياة».
ومن كلام الوزير وعليه تتضح وتظهر علة صعوبة المناهج.
والضعف القائم والصعوبة الواردة في المناهج ما هى إلا نتاج لعدم الإعداد والدراسة الجيدة لتطبيق التطوير بمنهجيته المفتقدة للحال المعاش، وهو: «إلزام المدارس بعدم استخدام الورقة والقلم للتلاميذ من مرحلتى التمهيدي إلى الصف الثالث الابتدائي، كما أن إلغاء الامتحانات على هذه الصفوف الذى ظهر خطؤه لاحقاً، ثم تجاهل الحضور للمدارس، كما كان المعتاد فى العشرين عامًا الماضية اعتمادًا علي الدروس الخصوصية، أو بسبب خارج عن الإرادة كانتشار فيروس كورونا.
وللحق والحق أقول، الوزير الحالي كان له من الجهد ما رفع به نسبة حضور الطلاب بسبب كثرة زياراته للمدارس، إلا أنه ليس كما يقول إن نسبة الحضور وصلت 90% .
إذن نحتاج لدراسات تطويرية مدروسة تتناسب مع البيئة القائمة ورفع البنية التعليمية فى مصر حتى يطمئن الشعب على التعليم فى بلاده.
اللهم احفظ مصر وجيشها وأهلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق شوقى الصف السادس الابتدائي التلاميذ فى غمضة عين
إقرأ أيضاً:
فيستون ماييلي يكشف صعوبة مواجهة ساجرادا.. ويصرح: هدفنا بلوغ ربع النهائي
أكد الدولي الكونغولي فيستون ماييلي مهاجم نادي بيراميدز، أن المواجهة التي تجمع فريقه بنادي ساجرادا غدا السبت في إطار مباريات دوري أبطال إفريقيا، صعبة وأمام فريق قوي نجح في إظهار مدى قوته في المباريات الأخيرة، وترتيب المجموعة حاليا يمنحه وضعا جيدا للقتال من أجل الفوز، ورد الاعتبار بعد خسارته في القاهرة بخماسية.
فيستون ماييلي يكشف صعوبة مواجهة ساجراداويحل بيراميدز ضيفا على ساجرادا في السادسة من مساء السبت المقبل على استاد ١١ نوفمبر في العاصمة لواندا في إطار الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري الأبطال.
تصريحات مثيرة من يورتشيتش قبل مواجهة ساجرادا الأنجولي كرونسلاف يورتشيتش يتفقد استاد 11 نوفمبر قبل مواجهة ساجرادا الأنجوليأضاف ماييلي أنه جاهز تماما هو ولاعبي بيراميدز لمواجهة ساجرادا والفريق لديه هدف واضح وهو الفوز من أجل بلوغ ربع النهائي بشكل رسمي بغض النظر عن لقاء الجولة الأخيرة، ومشيرا إلى أن الفوز الأخير على الترجي وصع بيراميدز في موقف رائع وهو تأكيد على أن الفريق بإمكانه الفوز على أي منافس.
ماييلي شدد على سعادته البالغة بالحفاوة الكبيرة التي وجدها من جانب الجماهير الأنجولية التي حرصت على حضور التدريب والهتاف له ونادي بيراميدز ورفع قميص يحمل صورته، مؤكدا أنه مثلما أفرحه ذلك، سيعمل على التسجيل غدا من أجل إسعاد من ساندوه وعموا بيراميدز في لواندا.