شهود العيان على حريق زرايب منشأة ناصر: شوفنا الجحيم .. والنار خدت أجهزة عرايس
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
وسط أزقة وشوارع ضيقة وقف الآلاف من أهالي منطقة زرايب منشأة ناصر يدعون الله حتى تتوقف نار حريق 4 مصانع لجمع وفرز القمامة، في الوقت الذي كانت ألسنة اللهب ترتفع في المنطقة لتنير سماء منشأة ناصر.
واحدة من أشهر مناطق القاهرة، زرايب منشأة ناصر تشتهر بجمع وفرز المخلفات توجد بالقرب من دير الأنبا سمعان - الأشهر في العاصمة - حيث كانت الأمور تسير بشكل طبيعي في المنطقة حتى اندلعت النيران فجأة في أحد مصانع فرز وجمع المخلفات والتي سرعان ما امتدت إلى 3 مصانع أخرى بجوارها.
ألسنة الحريق ارتفعت حتى السماء وكانت النيران تتوهج بشكل مرعب، وقال عنها شهود العيان في المنطقة «شوفنا الجحيم في 6 ساعات، النار فجأة بقت مغطية المنطقة كلها والناس كلها خرجت من بيوتها من الخوف لكن الدير محصلوش حاجة ولا النار كانت جنبه، ده غير أن فلوس كتير راحت بسبب الحريق».
وأشار أحد شهود العيان على حريق زرايب منشأة ناصر «النار خلصت على كل حاجة في 4 مباني كبار فيهم مخلفات بيتم جمعها وفرزها، وكمان جهاز عرائس كان متخزن في المباني عشان يتجوزوا لكن للأسف عشان الورق والبلاستيك والمخلفات النار جريت بسرعة في المنطقة ووصلت للمباني الأربعة بشكل مخيف وكلنا نزلنا الشارع ومكنش في إيدنا حاجة نعملها».
كشفت المعاينة الأولية التي أجرتها الأدلة الجنائية بالقاهرة في حريق زرايب منشأة ناصر، أن الحريق نشب في مصانع لجمع وفرز المخلفات بالمنطقة وساعدت مواد البلاستيك والأوراق في زيادة حدة الحريق.
كما شرحت المعاينة التي أجرتها الأجهزة الأمنية في القاهرة أن الحريق بدأ في أحد مصانع جمع وفرز المخلفات ووصل إلى 3 آخرين مما نتج عنه ارتفاع ألسنة اللهب في المنطقة إلى السماء، ولم يسفر الحريق عن ثمة خسائر بشرية في الأرواح.
فيما نجحت أجهزة الحماية المدنية في القاهرة في محاصرة النيران الناجمة عن حريق نشب في ٤ مصانع داخل منطقة زرايب منشأة ناصر وجاري السيطرة على النيران وإخمادها بالكامل.
تمكنت الأجهزة الأمنية في القاهرة من السيطرة على حريق ٣ مصانع بمنطقة زرايب منشأة ناصر وما زالت عمليات الإخماد جارية للسيطرة على المصنع الرابع.
كشفت تحريات ومعاينة أجهزة مديرية أمن القاهرة في موقع حريق زرايب منشأة ناصر أن الحريق اندلع في ٤ مصانع بالمنطقة السكنية تحتوى على مواد تساعد على الاشتعال مما نتج عنه سرعة امتداد النيران.
كان اللواء طارق راشد مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة قد تفقد موقع حريق زرايب منشأة ناصر لمتابعة عمليات الإخماد والسيطرة على الحريق.
فيما أكدت مصادر أمنية أن حريق منطقة الزرايب بمنشأة ناصر نشب في أسطح منازل بعيدا عن دير الأنبا سمعان ولم يتضرر الدير بالحريق.
فيما فصلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة التيار الكهربائي عن منازل منطقة الزرايب بمنشأة ناصر بالتزامن مع حريق هائل اندلع في ٤ منازل وامتد لمنازل اخرى.
اخلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، المنازل بمنطقة الزرايب بمنشأة ناصر جراء اندلاع النيران أعلى اسطح ٤ عقارات في المنطقة وامتدادها لعقارات اخرى.
دفعت الإدارة العامة للحماية المدنية في القاهرة بقوات إضافية بموقع حريق منطقة الزرايب بمنشأة ناصر، حيث جرى الدفع ب ٢٠ سيارة اطفاء وخزاني مياه الي موقع الحريق.
وكانت قوات الحماية المدنية بالقاهرة، دفعت بـ 6 سيارات إطفاء لمحاولة السيطرة على الحريق الذي اندلع في 4 أسطح منازل بمنطقة الزرايب بمنشأة ناصر بالقاهرة، ولم يسفر عنه ثمة اصابات أو خسائر بشرية.
تلقت غرفة الحماية المدنية بالقاهرة، بلاغًا يفيد اندلاع النيران في 4 أسطح منازل في منطقة الزرايب بمنشية ناصر بالقاهرة، على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية، لمحاصرة ألسنة اللهب قبل امتدادها لباقي المنازل المجاورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منشأة ناصر الجحيم حريق زرايب منشأة ناصر حريق 4 مصانع المزيد منطقة الزرایب بمنشأة ناصر حریق زرایب منشأة ناصر الأجهزة الأمنیة الحمایة المدنیة أمن القاهرة فی القاهرة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
برشلونة يفتح أبواب الجحيم..فالنسيا أول من يذوق العذاب
لم يكن مشهد مغادرة جماهير فالنسيا لملعب ميستايا سوى انعكاس لحالة الإحباط التي أصابت الفريق، بعد تلقيه 12 هدفًا في مباراتين فقط أمام برشلونة، حيث أن قسوة النتيجة جعلت البعض يشعر بالشفقة تجاه "الخفافيش"، لكن بالنسبة لعشاق برشلونة، كان الأمر أكثر من مجرد فوز، بل رسالة واضحة بأن مرحلة "الانتقام" قد بدأت.
اقرأ ايضاًلطالما استغل المنافسون فترات تراجع برشلونة، حيث لم يترددوا في إلحاق الهزائم بالفريق الكتالوني خلال سنوات إعادة البناء، فالنسيا، مثل غيره، لم يرحم البرسا عندما كان يمر بمرحلة انتقالية، والآن جاء وقت الرد.
برشلونة يُلقّن فالنسيا درسًا قاسيًا..هل بدأ عهد الانتقام؟شباب برشلونة الذين عانوا من الهزائم وشاهدوا إخفاقات الماضي قرروا أن يكونوا أصحاب الكلمة العليا هذه المرة، ليس فقط فالنسيا، بل جميع الفرق التي استغلت فترات ضعف البرسا، بدءًا من روما وأتلتيكو مدريد وصولًا إلى ليفربول وريال مدريد وبايرن ميونخ، عليهم الاستعداد لمواجهة نسخة برشلونة التي لا تعرف الرحمة.
"كأس الانتقام" بات جاهزًا، وبرشلونة لن يتوقف عند فريق معين، بل سيواصل فرض سطوته أينما حلّ، الدرس الذي تلقاه فالنسيا قد يكون البداية فقط، فهل باتت الفرق الكبرى على موعد مع حقبة جديدة من الهيمنة الكتالونية؟
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن