المشري يرد على الجدل حول رأي إدارة قضايا الحكومة بشأن الجلسة “الباطلة”

ليبيا – رد خالد المشري، بصفته “رئيس المجلس الأعلى للدولة” المتنازع عليها مع محمد تكالة، على ما تم تداوله من وسائل الإعلام بشأن كتاب موجه إليه من رئيس إدارة قضايا الحكومة، يتحدث عن عدم جدوى رفع قضية ضد الجلسة التي عقدها محمد تكالة في الـ12 من نوفمبر الماضي بصفته رئيسًا للمجلس، معتبرًا أنها جلسة “باطلة“.

وأشار الكتاب إلى عدم اختصاص الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا بالنظر في هذه القضية، وهو ما أثار جدلًا واسعًا.

رأي غير ملزم

المشري أكد في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، أن ما ورد في الكتاب هو مجرد رأي غير ملزم من رئيس إدارة قضايا الحكومة، ولا يمثل حكمًا قضائيًا، مشددًا على أن هذه الإدارة تمثل دور المحامي للجهات العامة، ولا تصدر أحكامًا قضائية. وأوضح أن رأي الإدارة يقتصر على دراسة جدوى الطعن أو الامتناع عنه، ويقتصر على الجهات الإدارية وليس التشريعية.

وأضاف المشري أن المجلس الأعلى للدولة متمسك بحقه في رفع القضية بغض النظر عن رأي إدارة قضايا الحكومة، مؤكدًا أن هذا الرأي غير ملزم للمجلس ولا يعيق اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

اتهامات بالتضليل الإعلامي

ونوه المشري إلى ما وصفه بـ”التشويه والتضليل الإعلامي” الذي تمارسه بعض وسائل الإعلام لإظهار رأي الإدارة وكأنه حكم قضائي نهائي. واعتبر أن هذه الحملة الإعلامية تهدف إلى التغطية على جريمة “التطبيع مع الكيان الصهيوني”، التي أثارت موجة واسعة من الغضب الشعبي.

تأكيد على التزام القانون

وفي ختام بيانه، أكد المشري أن المجلس الأعلى للدولة سيواصل العمل وفق الأطر القانونية لمتابعة القضية، داعيًا إلى توخي الدقة وعدم الانجرار وراء محاولات التضليل والإلهاء الإعلامي.

خلاف مستمر حول رئاسة مجلس الدولة

يواجه المجلس الأعلى للدولة أزمة انقسام حادة بسبب النزاع القضائي القائم بين خالد المشري ومحمد تكالة على منصب رئيس المجلس. وقد أدى هذا النزاع إلى انقسام أعضاء المجلس، حيث يشكل كل منهما كتلة داعمة تعقد جلساتها بشكل منفصل، مع ادعاء كل طرف امتلاك النصاب القانوني المطلوب لعقد الاجتماعات واتخاذ القرارات.

هذا الانقسام يهدد استمرارية المجلس ودوره في المشهد السياسي الليبي، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات كبيرة تتطلب وحدة المؤسسات السيادية وتكاتف الجهود لتحقيق الاستقرار. وبالرغم من دعوات التهدئة من عدة أطراف محلية ودولية، إلا أن حالة الجمود والانقسام تلقي بظلالها على قدرة المجلس على أداء مهامه وتقديم رؤية موحدة للحلول السياسية.

وفي ظل هذا الوضع، تتزايد المخاوف من أن يؤدي استمرار النزاع إلى تعميق الأزمة السياسية في ليبيا، خاصة في ظل الشكوك حول شرعية القرارات الصادرة من كلا الطرفين، مما يزيد من تعقيد المشهد ويثير تساؤلات حول مستقبل المجلس في العملية السياسية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للدولة

إقرأ أيضاً:

رئيس برشلونة يوجه شتائم قاسية للاتحاد الإسباني والليغا

وكالات

شهدت الأحداث المحيطة بنادي برشلونة تطورات دراماتيكية، حيث كشف تقرير إعلامي عن رد فعل عنيف من رئيس النادي خوان لابورتا بعد نجاحه في تسجيل اللاعبين داني أولمو وباو فيكتور.

بعد أن أصدر المجلس الأعلى للرياضة قرارًا بتسجيل اللاعبين مؤقتًا، مما سمح لهما بالمشاركة مع برشلونة، انفجر لابورتا فرحًا واحتفل بطريقة هستيرية.

ووفقًا للإعلامي إسحاق فوتو، فقد احتضن لابورتا اللاعبين بحرارة وبدأ في الصراخ والشتائم.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل توجه لابورتا بشتائم وإهانات مباشرة إلى الاتحاد الإسباني ورابطة الليجا، وكذلك إلى رؤساء الاتحادات الإقليمية.

يعود سبب غضب لابورتا إلى الأزمة التي واجهها النادي في تسجيل اللاعبين، حيث رفض الاتحاد الإسباني ورابطة الليجا تسجيلهما بداعي عدم التزام النادي بالقواعد المالية. وقد هددت هذه الأزمة برحيل اللاعبين مجانًا.

والجدير بالذكر، أن برشلونة لجأ إلى المجلس الأعلى للرياضة، الذي قرر إلغاء قرار الاتحاد والرابطة، مستندًا إلى حق اللاعبين في ممارسة رياضتهم.

وبهذا القرار، تمكن برشلونة من الحفاظ على لاعبيه والاستفادة من خدماتهما في الفترة المقبلة.

 

مقالات مشابهة

  • الإعلامي الحكومي بغزة يدعو لدعم جهود إحصاء الشهداء وانتشال جثامينهم
  • المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة ينظم “سباق النمور للعقبات” أول فبراير 2025
  • رئيس برشلونة يوجه شتائم قاسية للاتحاد الإسباني والليغا
  • المجلس الأعلى للرياضة ينصف برشلونة ورد فعل “مجنون” من لابورتا
  • خارطة “إسرائيل الكبرى” تُحرج أنظمة التطبيع
  • تصريحات وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش تثير غضب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا
  • المجلس الأعلى للدولة الليبي يتهم حكومة الدبيبة بالخيانة
  • بعد تصريحات المنقوش.. مجلس الدولة بقيادة المشري يندد ويطالب بإجراءات قانونية ضد الدبيبة
  • لماذا يتهم الإعلام الألماني سوقا لعيد الميلاد بالعداء للسامية؟