خالد بن محمد بن زايد يبحث مع وزير برازيلي العلاقات والخبرات والتقنيات الحديثة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
استقبل الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اليوم الجمعة، ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة في جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة.
وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، وبشكل خاص في مجالات حيوية تشمل قطاع الطاقة والتنقيب عن المعادن، إضافة إلى بحث فرص توسيع الشراكات الاستراتيجية وتعزيز تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة، بما يسهم في دعم التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي في كلا البلدين.مذكرة تفاهم وشهد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، على هامش اللقاء، توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين لتعزيز علاقاتهما الثنائية في مجالات تطوير الاستثمارات في مجال الطاقة والتنقيب عن المعادن وغيرهما من المجالات ذات الصلة، وقّعها عن الجانب الإماراتي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وعن الجانب البرازيلي ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة.
وتأتي هذه الاتفاقية في ضوء نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى جمهورية البرازيل الاتحادية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ولقائه الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في مجالات الطاقة النظيفة والتنقيب عن المعادن وتطوير الاستثمارات المستدامة.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى دعم الاستثمارات المتبادلة في مجال استكشاف المعادن وتطويرها ومعالجتها وتسويقها، بالإضافة إلى التعاون في مجالات رئيسية عدة مثل دعم الاستثمار في التكنولوجيا المتطورة، ومنظومة البحث والتطوير، وإعداد القوى العاملة وتأهيل الكفاءات في المجالات التقنية ذات الصلة. تبادل الخبرات وأكّد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على مواصلة تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع جمهورية البرازيل الاتحادية، لاسيّما في قطاع الطاقة والمعادن، مشيراً إلى أهمية تبادل الخبرات وتشجيع المشاريع المشتركة التي تسهم في دعم الاستدامة والابتكار في هذا القطاع الحيوي، بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين ويعزز جهودهما لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والشاملة في كلا البلدين.
وبهذه المناسبة، قال محمد حسن السويدي: "يؤكد تعاوننا مع البرازيل على قوة شراكتنا والتزامنا المشترك بتعزيز النمو الاقتصادي المستدام. وتشكل مذكرة التفاهم هذه خطوة بالغة الأهمية لتعزيز التعاون في قطاع التعدين، ودعم تحول قطاع الطاقة، وضمان تطبيق ممارسات عالمية المستوى في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والحوكمة. كما تجسد هذه المذكرة التزام الإمارات بتعزيز الشراكات الواعدة التي تعود بالمنفعة المتبادلة على البلدين. ونحن واثقون بأن المذكرة ستحفز تطوير العلاقات بين الإمارات والبرازيل عبر القطاعين الخاص والعام بما يصب في مصلحة البلدين على المدى الطويل". رؤية مشتركة من جانبه، قال ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة البرازيلي: "تفخر البرازيل بتعزيز شراكتها مع دولة الإمارات، مما يعكس رؤيتنا المشتركة لدفع تحول قطاع الطاقة، حيث تُعد مثل هذه الشراكات الدولية القوية أساسية لضمان إدارة الموارد بشكل مسؤول، مع تعزيز النمو الاقتصادي. نحن على ثقة بأن هذا التعاون سيحقق نتائج ملموسة تُسهم في تحقيق التقدم والازدهار لكلا البلدين".
وحضر هذا اللقاء كلٌّ من ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي؛ وسهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية؛ ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار؛ وخلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ وصالح أحمد سالم السويدي، سفير الدولة لدى البرازيل؛ ووليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة. تطوير التعاون
يُذكر أن هذا اللقاء يأتي استكمالاً لأهداف الزيارة الرسمية التي قام بها الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى جمهورية البرازيل الاتحادية خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، والتي أجرى خلالها مباحثات مع لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية؛ حيث شهدا إبرام اتفاقيات ثنائية بين البلدين في عدد من القطاعات الحيوية تهدف إلى تعزيز الاستثمارات وتطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتتميز العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والبرازيل بدعم الاستثمارات المتبادلة في مختلف المجالات الحيوية وتشجيع حركة التبادل التجاري؛ وتُعد دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل في منطقة الشرق الأوسط، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين 2.64 مليار دولار أمريكي خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024.
#خالد_بن_محمد_بن_زايد يستقبل ألكسندر سيلفيرا وزير المناجم والطاقة البرازيلي لمناقشة سُبل تعزيز العلاقات الاقتصادية في مختلف المجالات الحيوية ومن أبرزها قطاع الطاقة والتنقيب عن المعادن، إضافة إلى بحث فرص توسيع الشراكات الاستراتيجية#الإمارات #البرازيل pic.twitter.com/7UVgX4gYfz
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 10, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات البرازيل الإمارات خالد بن محمد بن زايد البرازيل الشیخ خالد بن محمد بن زاید آل نهیان جمهوریة البرازیل الاتحادیة دولة الإمارات بین البلدین قطاع الطاقة فی مجالات
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يؤكد أهمية التعاون في نشر الفكر الوسطي وتعزيز العلاقات مع سنغافورة
أكد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، أهمية التعاون في نشر الفكر الوسطي، وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وسنغافورة في المجالات الدينية والثقافية والتدريبية، ومواصلة الجهود المشتركة في دعم قيم الوسطية والتسامح والعيش المشترك.. مثنيا على تجربة التعايش والتآخي والإسهام الحقيقي في المجتمع ولرفعة الوطن كما تجسدها تجربة المسلمين في سنغافورة.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الأوقاف، ماساجوس ذو الكفل وزير الشئون الإسلامية ووزير تنمية المجتمع والوزير الثاني للصحة في سنغافورة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الثقافية والدينية.
وأعرب الأزهري عن اعتزازه بتجربة سنغافورة، واستعداده التام للمشاركة في جهود إنشاء الكلية ودعم مناهجها، كما تخلل اللقاء عرض مقترحات وأفكار للارتقاء بفقه الوقف وإدارته.
من جانبه.. أعرب الوزير السنغافوري عن سعادته بزيارة مصر وانبهاره بالعاصمة الإدارية الجديدة، بما فيها من معمار فريد وتطور كبير، كما أعرب عن سعادته البالغة بلقاء وزير الأوقاف، مؤكدًا سعيه لفتح آفاق جديدة للتعاون مع وزارة الأوقاف في المجالات الثقافية والدينية كافة، لما تحظى به الوزارة من خبرة كبيرة في هذا الشأن.
وأشار إلى أن معظم القيادات الدينية في سنغافورة درست في الأزهر، وأن المفتي الحالي والاثنين السابقين له من خريجي جامعة الأزهر، مضيفا: "خريجو الأزهر في سنغافورة دعاة سلام، ونأمل أن يذهب كل طلابنا للأزهر لما يحظى به من ثقة مسلمي سنغافورة، ولينهلوا من معين الوسطية الأصيلة".
وأكَّد أن مسلمي سنغافورة لهم دور كبير في استقرار بلدهم وتقدمه، وأن الأزهر قد أسهم في إرساء السلام والوئام في سنغافورة من خلال خريجيه الذين ينشرون الأخوة والتعايش، ويراعون خصوصية السياق السنغافوري بوصفه بلدًا متعدد الأديان والأعراق، ويركزون على الجانب العملي والتطبيقي في إنزال الأحكام الشرعية على الواقع المعاصر ومراعاة الظروف المحيطة.
وأشار ماساجوس ذو الكفل إلى أن سنغافورة قد بدأت في تأسيس كلية سنغافورة للدراسات الإسلامية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، معربًا عن تقديره للمساعدة التي تقدمها دار الإفتاء في تطوير المناهج الإفتائية، خصوصًا في ما يتعلق بتدريب الكوادر الدينية، وأضاف إن هذه الكلية ستكون بمثابة مركز علمي يسهم في تخريج كوادر علمية ذات تأثير محلي ودولي.
جدير بالذكر أن وفد سنغافورة ضم أيضًا سفيرها لدى مصر، والرئيس التنفيذي لمجلس الشئون الإسلامية، والمفتي، إلى جانب عدد من المسئولين والمساعدين الذين حرص وزير الأوقاف على استقبالهم وتقديم التحية إليهم بنفسه.
واختُتِمت الزيارة بتبادل الإهداء بين الوزيرين والتقاط الصور التذكارية.