واتساب يختبر ميزة مبتكرة لإنشاء شخصيات ذكاء اصطناعي مخصصة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
بدأ تطبيق واتساب، التابع لشركة "ميتا"، اختبار ميزة جديدة تهدف إلى تعزيز تجربة المستخدم من خلال السماح بإنشاء شخصيات ذكاء اصطناعي مخصصة. وفقًا لتقارير تقنية، تم اكتشاف هذه الميزة في إصدار تجريبي حديث لنظام التشغيل أندرويد، وهي جزء من الجهود المستمرة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل التطبيق.
تفاصيل الميزة:
الميزة الجديدة ستتيح للمستخدمين إمكانية تصميم شخصيات ذكاء اصطناعي بناءً على تفضيلاتهم الشخصية.
من المتوقع أن يتمكن المستخدم من تخصيص جوانب مختلفة لشخصية الذكاء الاصطناعي، مثل طريقة التحدث، النغمة المستخدمة، وربما حتى الشكل أو الصورة الافتراضية التي تمثلها. الهدف من هذه الميزة هو تحسين تجربة التفاعل الشخصي داخل التطبيق، وتوسيع استخدامه ليشمل مجالات أوسع مثل التعليم، المساعدة اليومية، وحتى الترفيه.
المرحلة الحالية:
الميزة لا تزال قيد التطوير، وتم رصدها في إصدار تجريبي (Beta) لتطبيق واتساب على نظام أندرويد. من المعروف أن الميزات التجريبية تخضع لاختبارات متعددة قبل إطلاقها رسميًا، وقد تتغير أو تُلغى بناءً على ردود فعل المستخدمين.
الإطلاق المحتمل:
حتى الآن، لم تعلن شركة "ميتا" عن موعد رسمي لإطلاق هذه الميزة لجميع المستخدمين. كما لم يتم الكشف عما إذا كانت الميزة ستصل إلى أنظمة تشغيل أخرى مثل iOS، أو ستكون حصرية لبعض الأسواق لفترة محدودة.
أهمية الميزة:
إضافة مثل هذه الميزة تعكس توجه "ميتا" نحو تعزيز تطبيقاتها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع استراتيجياتها في تطوير منتجات تعتمد على التفاعل الذكي والمخصص. إذا تم إطلاق الميزة بنجاح، قد تصبح واتساب منصة متعددة الوظائف، تتجاوز مجرد كونها تطبيقًا للمراسلة.
هذه الخطوة تمثل مرحلة جديدة في تطوير التطبيقات التفاعلية، ومن المتوقع أن تثير اهتمامًا واسعًا بين المستخدمين والمطورين على حد سواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واتساب ميتا مارك زوكربيرج فيسبوك هذه المیزة
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية لإنشاء منطقة نفوذ عميقة داخل سوريا.. صدمة من تعامل الغرب مع الجولاني
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، عن خطط إسرائيلية لإنشاء منطقة نفوذ في سوريا في ظل الواقع الجديدة.
وذكر تقرير أعده مراسل الصحيفة للشؤون السياسي إيتمار إيخنر، أن "إسرائيل تضع رؤية تشغيلية جديدة أمام الواقع الجديد في سوريا وتعبّر عن غضبها من زيارات كبار المسؤولين الغربيين إلى النظام الجديد للمتمردين في دمشق".
وقال التقرير إن كبار المسؤولين في إسرائيل يقولون إنه سيكون من الضروري الحفاظ على منطقة احتلال تبلغ 15 كم داخل الأراضي السورية، حيث سيحافظ الجيش الإسرائيلي على وجود يضمن أن موالي النظام الجديد لن يكونوا قادرين على إطلاق صواريخ نحو هضبة الجولان، وكذلك منطقة تأثير تمتد على 60 كم داخل سوريا - حيث سيكون هناك سيطرة استخباراتية إسرائيلية لضمان عدم تطور تهديد ضدها".
وأضافت الصحيفة، أنه "في إسرائيل، يُصدمون مما يُسمى العمى من الغرب تجاه النظام الجديد لزعيم المتمردين الجهاديين أبو محمد الجولاني، الذي كان في الماضي عضوا في تنظيم القاعدة ولكنه انفصل عنه مؤخرا ويزعم أنه أصبح معتدلاً حيث تتوافد الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا إلى الجولاني"، وفق مسؤول إسرائيلي.
وخلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني السياسي، سخر الوزير آفي ديختر قائلا - على غرار الإعلان عن شركة "شيلومو سيكست" الذي كان يقول "شيلومو دائمًا نعم" - إن العالم يقول "الجولاني دائما نعم" بحسب التقرير.
وأشارت الصحيفة، إلى أن "الغرب يرسل الآن ممثلين كبارا إلى دمشق، على أمل أن تُنفذ تصريحات الجولاني حول الاعتدال وإنشاء حكومة تحترم حقوق الإنسان، وأن سوريا تحت قيادته قد تتجه نحو نظام ديمقراطي – رغم أن الجولاني نفسه قال إن الانتخابات في البلاد غير متوقعة في السنوات القادمة".
وقال مسؤولون رفيعو المستوى، إن "الغرب يريد أن يكون أعمى عمدا، لأنهم يتعاملون مع أخطر الأشخاص في العالم وهم أعضاء سابقون في القاعدة ومن المدهش أن العالم سقط في الفخ مرة أخرى فالعالم العربي من حولنا يدرك هذا ويحذر الغرب، لكنهم لا يستمعون. سقوط الأسد والمحور الإيراني في سوريا هو بالتأكيد شيء جيد، لكن هناك تهديدات جديدة تنشأ".
وأشار مسؤول إسرائيلي، إلى أن "المتمردين في سوريا قد أرسلوا رسائل إلى إسرائيل بأنهم لا يسعون للحرب معها، لكنه شكك في ذلك فقد يكون هذا صحيحًا لعام أو عامين، ربما حتى لعشرة أو عشرين عامًا. لكن لا أحد يستطيع ضمان أنهم لن يتوجهوا إلينا في المستقبل".
وأضاف، أن "هؤلاء الأشخاص يشكلون تهديدًا كبيرًا. الجولاني يريد الآن أن يرفعوا العقوبات عن سوريا لجلب الأموال من الخارج. ولكن على المدى الطويل، يجب على إسرائيل الحفاظ على منطقة احتلال ومنطقة تأثير في سوريا".
وأفاد المسؤول أنه "في إسرائيل يأملون أن يقدم الرئيس المنتخب للولايات المتحدة دونالد ترامب، بعد تنصيبه في 20 يناير، دعمًا كاملًا لإسرائيل ضد سوريا ولبنان.
وتابع، "في الوقت الحالي، سيتعين علينا البقاء هناك والحفاظ على مساحة تبلغ 15 كم خالية من الصواريخ نسيطر عليها، وكذلك منطقة تأثير تبلغ 60 كم حيث يمكننا التأكد من عدم تطور تهديد ضد إسرائيل. نحن نبني رؤية تشغيلية للواقع الجديد".
ولفتت الصحيفة في تقرير إلى أن "إسرائيل قلقة من انتشار حماس والجهاد الإسلامي في سوريا، مع غض نظر الجولاني".
وعن ذلك يقول المسؤول الإسرائيلي، "لن نسمح لهم بالاستقرار في سوريا كما لم نسمح لإيران بذلك ونعتقد أن الجولاني يفضل أن يبقوا هناك حتى يحاولوا العمل ضد إسرائيل ويكون لديه مجال للإنكار".