زنقة 20 | الداخلة

في خضم النقاش المتصاعد حول مشروع تحلية مياه البحر بالدار البيضاء، وجه محمد الأمين حرمة الله، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، انتقادات حادة للأطراف المثيرة للجدل، معتبرًا أن هذه الانتقادات لا تعدو كونها “محاولة للهروب إلى الأمام” وتحميل الحكومة الحالية مسؤولية تأخر مشروع استراتيجي.

ووصف حرمة الله، هذا التأخر بـ”النقطة السوداء” في تاريخ حزب العدالة والتنمية، مشيرًا إلى أن الحزب كان مسؤولًا عن تنفيذ المشروع منذ 2016، لكنه اختار المماطلة على حساب مصالح سكان العاصمة الاقتصادية.

وأضاف ذات المتحدث، أن الانتقادات الحالية ليست سوى جزء من “حملة انتخابية سابقة لأوانها” تهدف إلى تشويه إنجازات الحكومة الحالية بقيادة التجمع الوطني للأحرار، التي تمكنت من تحقيق تقدم ملحوظ في معالجة أزمة شح المياه، إحدى أولويات الملك محمد السادس.

ولم يغفل حرمة الله الإشارة إلى التجربة السابقة للنقاش السياسي حول مشروع القطار الفائق السرعة “التيجيفي”، والذي تعرض في بداياته لنقد مشابه من نفس الأطراف السياسية، واصفًا خطابهم بالشعبوي، إلا أن النتائج أثبتت نجاح المشروع وجعلت منه نموذجًا يُحتذى به.

وأكد حرمة الله،أن الرد الأنسب على الانتقادات هو العمل الميداني والالتزام بالنتائج الملموسة، مشيرًا إلى أن الحكومة الحالية عازمة على توسيع مشاريعها لتشمل وجهات جديدة، سواء في مجال تحلية المياه أو تطوير البنية التحتية.

وفي الأخير، دعا حرمة الله إلى تجنب “البوليميك السياسي” على حساب المصالح الحيوية للمغاربة، مؤكدًا أن الأولوية يجب أن تُمنح للعمل الجاد الذي يخدم المواطنين بعيدًا عن الحسابات السياسية الضيقة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: حرمة الله

إقرأ أيضاً:

6.200.000 شخص يستفيدون من حملة أضاحي «الهلال الأحمر»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات: التزام راسخ بتخفيف معاناة الشعب السوداني الإمارات تدعم العائلات النازحة في مركز الإيواء بغزة

أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حملة مشروع الأضاحي هذا العام تحت شعار «عطاؤكم.. عيدهم»، ويستفيد منه 6 ملايين و259 ألفاً و983 شخصاً داخل الدولة وخارجها، بتكلفة مبدئية تقدر بأكثر 15 مليون درهم.
ويستفيد من المشروع حوالي 30 ألف شخص داخل الدولة، بقيمة مليونين و700 ألف درهم، إلى جانب 6 ملايين و133 ألفاً و983 شخصاً في 23 دولة في قارتي آسيا وأفريقيا، يستفيدون من برنامج الأضاحي بقيمة 10 ملايين درهم، فيما يستفيد من برنامج كسوة العيد 96 ألف شخص بقيمة 3 ملايين درهم. 
وأعلنت «الهيئة» أن ميزانية المشروع وعدد المستفيدين قابلة للزيادة بناءً على دعم المحسنين والمتبرعين للحملة وتجاوبهم مع فعالياتها.
وأكدت، خلال مؤتمر صحفي أمس، أن حملة الأضاحي التي تم إطلاقها تتزامن مع عام المجتمع، لتعزيز أوجه التراحم والتكافل والتلاحم المجتمعي، وتفعيل المبادرات الإنسانية، وتعزيز الروابط الاجتماعية، وترسيخ المسؤولية المشتركة.
وبينت «الهيئة» أن مشروع الأضاحي بجانب تعظيمه لشعيرة الأضحية، فإنه يعزز جانب المسؤولية المجتمعية لدى الأفراد والمؤسسات والشركات، وهذا يتجلى بوضوح في حجم الشراكة والدعم والتجاوب الذي تجده حملة الأضاحي كل عام.
وأكدت أنها وضعت خطة محكمة لتحقيق أهداف مشروع الأضاحي على الساحتين المحلية والدولية، مشيرة إلى أن مراكزها على مستوى الدولة أكملت استعداداتها لتنفيذ مشروع الأضاحي بالصورة التي تحقق أهدافها، وتلبي تطلعات المستفيدين منه.
وقالت «الهيئة»، إنها تتوخى توسيع مظلة المستفيدين من المشروع هذا العام، مؤكدة حرصها على أن يكون أكثر شمولاً للشرائح التي تستهدفها «الهيئة» محلياً.
وحول تنفيذ مشروع الأضاحي خارجياً، أوضحت هيئة الهلال الأحمر أن المشروع يأتي هذا العام في ظروف إنسانية صعبة ومعقدة، تعيشها الكثير من الشعوب من حولنا، نتيجة لحدة الأزمات والكوارث، وندرة الغذاء والأوضاع الاقتصادية؛ لذلك حرصت على توسيع مظلة المستفيدين من مشروع الأضاحي خارج الدولة، ليشمل ملايين الأشخاص في 23 دولة حول العالم.
وتابعت «الهيئة»: «نهدف من خلال هذه الحملة المباركة إلى تعزيز روح التضامن الإنساني مع إخوتنا في العديد من الدول»، مشيرة إلى أنها «تعمل بالتنسيق مع بعثات الدولة في الخارج، لتنفيذ المشروع بالصورة التي تحقق أهدافه»، وأكدت اكتمال ترتيباتها لتعزيز فعاليات الحملة، وتسهيل عملية التبرع عبر منصات ومنافذ «الهيئة» المختلفة.
وتقدمت هيئة الهلال الأحمر بالشكر والتقدير لشركاء الهلال الأحمر وهم: الشركاء الاستراتيجيون: شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، مصرف أبوظبي الإسلامي، بنك دبي الإسلامي، بنك أبوظبي التجاري، والشريك اللوجستي «أرامكس»، وشركاء الاتصال: مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، إلى جانب بنك أبوظبي الأول، و«طاقة للتوزيع»، وشركة الدار كشركاء داعمين.

مقالات مشابهة

  • دفاع رئيس الحكومة التونسية السابق يحذر من حملة تحريض قٌبيل البت بملف التسفير
  • وزير الإسكان يتفقد مشروع المرحلة الثانية لمأخذ المياه العكرة بالمعادي
  • بنكيران رد فاتح ماي حملة انتخابية : أصلي من سوس والأمازيغ إخواننا
  • رئيس الحكومة يرد على الإنتقالي من عدن: ''معاناة الناس ليست مجالاً للتوظيف السياسي ولا وقت لتبادل الإتهامات''
  • البكيري: إدارة الهلال الحالية شغلت تفكيرها بكأس العالم وتناست أفكار الفريق.. فيديو
  • الحكومة اليمنية: الحوثيون يحوّلون جزيرة كمران إلى سجن جماعي ويصعّدون حملة الاعتقالات
  • زراعة تدر الأرباح وتستنزف المياه.. هل فشل مشروع المغرب الأخضر في تحقيق التوازن؟
  • فضل الله يؤكد: مشروع الحكومة للمصارف يضع أموال المودعين في غياهب المجهول
  • الأمين العام لحزب الله: الغارات الإسرائيلية هدفها الضغط السياسي... وموقف الرئيس اللبناني جيد
  • 6.200.000 شخص يستفيدون من حملة أضاحي «الهلال الأحمر»