اكتشف المزيد حول إطارات السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
السيارات الكهربائية، والتي تعرف أيضًا باسم المركبات الكهربائية، هي نموذج متطور ومستدام من وسائل النقل. على عكس السيارات التقليدية التي تعمل بالبنزين، يتم تشغيل السيارات الكهربائية بواسطة بطاريات قابلة لإعادة الشحن، مما يلغي الحاجة إلى الوقود الأحفوري ويقلل من الانبعاثات الضارة. بفضل المحركات الكهربائية الفعالة والتقدم التكنولوجي للبطاريات، توفر السيارات الكهربائية العديد من المزايا، مثل انخفاض تكاليف التشغيل، وتقليل الانبعاثات الضارة، وتجربة قيادة أكثر هدوءًا.
تختلف إطارات السيارات الكهربائية عن الإطارات التقليدية في عدة جوانب، مع الأخذ في الاعتبار الخصائص والمتطلبات المتعلقة بالسيارات الكهربائية، حيث تم تصميم هذه الإطارات خصيصًا لتحسين كفاءة الطاقة، وزيادة المسافة، مما يضمن قيادة سلسة ومريحة مع تقليل التأثير البيئي. مع النمو السريع لسوق سيارات الكهرباء، كرس صانعو الإطارات والباحثون جهودًا كبير لابتكار الإطارات المصممة خصيصُا لتلبية احتياجات مختلف أنواع السيارات الكهربائية، مما أدى إلى تطورات ملحوظة في تكنولوجيا الإطارات.
مواصفات إطارات السيارات الكهربائية:
● سعة تحميل أعلى: يمكن أن يختلف وزن السيارة الكهربائية حسب الطراز، وحجم البطارية. ولكن، بشكل عام السيارات الكهربائية أثقل من نظيرتها التي تعمل بالبنزين. وذلك لأن السيارات الكهربائية تحتوي على بطاريات، ومحركات، ومكونات أخرى أثقل. يضع الوزن الزائد مزيدًا من الضغط على الإطارات، لذلك يجب أن تكون قادرة على تحمل حمولة أعلى.
● مقاومة أعلى للتآكل: تنتج السيارات الكهربائية عزم دوران أكبر من السيارات التقليدية مما قد يزيد الضغط على الإطارات، لذا تكون إطارات السيارات الكهربائية مصممة بأجزاء مطاطية لتكون أكثر مقاومة للتآكل.
● تحكم أفضل: تستطيع الكهربائية التسارع بسرعة أكبر من السيارات التقليدية. يضع التسارع الإضافي ضغط أكبر على الإطارات، لذلك تتميز إطارات السيارات الكهربائية بتحكم أفضل لمنع الإنزلاق.
● مقاومة دوران منخفضة: مقاومة الدوران هي القوة التي تقاوم حركة الإطار أثناء الدوران على طول الطريق. تعني مقاومة الدوران المنخفضة أن الإطار يتطلب طاقة أقل للحركة، مما يعمل على تحسين استهلاك الوقود. تم تصميم إطارات السيارات الكهربائية لتكون ذات مقاومة دوران أقل من إطارات السيارات التي تعمل بالوقود.
مدى تأثير إطارات السيارات الكهربائية على المسافة والأداء:
تلعب إطارات السيارات الكهربائية دورًا مهمًا في تحديد مسافة السيارة وأدائها، حيث يؤثر اختيار الإطارات بشكل كبير على المدى الذي يمكن أن تحققه السيارة الكهربائية بشحنة واحدة. تتطلب الإطارات عالية المقاومة للدوران المزيد من الطاقة للتغلب على الاحتكاك، مما يؤدي إلى انخفاض الكفاءة وتكون مسافات القيادة أقصر. من ناحية أخرى، فإن الإطارات ذات المقاومة المنخفضة للدوران مصممة لتقليل فقد الطاقة وتحسين المسافة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الثبات والتماسك اللذين توفرهما الإطارات يؤثران بشكل كبير على أداء السيارة الكهربائية، خاصةً أثناء التسارع، والفرملة، والانعطاف. اختيار الإطارات المناسبة ذات المقاومة المنخفضة للدوران والتماسك الكافي أمر ضروري لزيادة المسافة وتحسين أداء السيارة الكهربائية.
أهم النصائح للحفاظ على إطارات السيارات الكهربائية:
● فحص ضغط الإطارات بانتظام: عادةً ما يكون ضغط الإطارات المناسب للسيارة موجود في الجزء الداخلي من دعامة باب السائق. يمكن للإطارات الغير منفوخة أن تتآكل سريعًا مما يؤثر على مدى السيارة.
● تدوير الإطارات بانتظام: تساعد عملية تدوير الإطارات في إطالة عمرها وكذلك تحسين أدائها. يوصي الخبراء بتدوير الإطارات كل 6000 إلى 8000 ميل.
● توازن ومحاذاة الإطارات: يضمن هذا التحمل بالتساوي على الإطارات وأنها تعمل بسلاسة، كما يساهم بشكل كبير في منع التآكل المبكر للإطارات.
● تجنب القيادة فوق الحواجز أو الحفر: الاصطدام برصيف أو حفرة قد يؤدي إلى إتلاف إطارات السيارة والتسبب في التآكل سريعًا.
● فحص الإطارات بانتظام: من الضروري فحص الإطارات للبحث عن علامات تدل على بداية التلف، بما في ذلك علامات التآكل، والانتفاخات، والشقوق. إذا رأيت أيًا من هذا العلامات، عليك استبدال الإطار على الفور.
تم تصميم إطارات السيارات الكهربائية لتلبية الاحتياجات الخاصة للسيارات الكهربائية، فهي عادةً ما تكون أثقل وأكثر مقاومة للتآكل ولديها مقاومة أقل للدوران من الإطارات التقليدية. باتباع النصائح الواردة في هذا المقال، يمكنك المساعدة في إطالة عمر إطارات سيارتك الكهربائية وتحسين أداء سيارتك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية المركبات الكهربائية وسائل النقل السیارة الکهربائیة على الإطارات
إقرأ أيضاً:
عصابات مسلحة تعترض شاحنات النقل الدولي على الطرق السيارة
زنقة 20 ا الرباط
كشفت الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، أنها تلقت بشكل كبير ومتوالي مجموعة من الشكايات الصادرة عن شركات و مهنيي النقل الدولي و الناتجة بالأساس عن الهجمات الشرسة التي أصبحت تستهدف شاحنات النقل الدولي بالطرق السيارة.
وفي هاذا الصدد أفاد النائب البرلماني إدريس المنصوري عن حزب الإستقلال، أن الشاحنات تتعرض للهجمات بمحطات الاستراحة من طرف عصابات من الجانحين و المجرمين و مرشحي الهجرة السرية، الذين يتربصون بشكل عمدي و ممنهج بالسائقين و مهاجمتهم و الاعتداء عليهم بالضرب والجرح، وإلحاق خسائر مادية جسيمة بالشاحنات و السلع التي يتم شحنها وكذلك إتلاف الأختام الجمركية، مما يعرض شركات النقل إلى تحمل عدة غرامات مالية من طرف إدارة الجمارك والضرائب الغير المباشرة.
وأضاف أن التعويضات أيضا و غيرها من الالتزامات المادية تثقل كاهل خزينة المهنيين وتعرضهم للإفلاس والضياع. و لا أدل على ذلك من حادثة الهجوم و الخطير الذي تعرض له أحد السائقين بمحطة الاستراحة “المناصرة”، إقليم القنيطرة، من طرف مجموعة من المنحرفين و مرشحي الهجرة السرية الذين اعتدوا عليه بالسلاح الأبيض و الحقوا به عدة إصابات خطيرة على مستوى الوجه و الظهر و سلبوه أمواله و مقتنياته الشخصية.
وأوضح أن الدور الاقتصادي والاجتماعي الذي تقوم به شركات النقل الدولي للسلع و البضائع كمحور أساسي في تنمية وتطوير التجارة الخارجية و تحريك عجلة الاقتصاد للدولة المغربية و من جهة أخرى تشكل الطرق السيارة الشرايين الحيوية للتبادل التجاري البري بين المغرب و شركائه في الخارج، خاصة الطريق السيار أكادير – طنجة، الذي تسلكه الشاحنات المتجهة إلى ميناء طنجة المتوسط قصد العبور إلى الضفة الأوربية.
وساءل البرلماني والوزير، عن الإجراءات المتخذة لحماية مستعملي الطرق السيارة من مثل هذا الاعتداءات الشنيعة ، بما يضمن حقهم الدستوري في سلامتهم الشخصية وحماية ممتلكاتهم، وأن تتحمل شركة الطرق السيارة بالمغرب كامل مسؤوليتها لمكافحة هذه الظواهر الاجرامية ؟