الشرع: وفد سوري رفيع المستوى يزور أوروبا لتعزيز التعاون
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
التقى اليوم وزير الخارجية الإيطالية أنطونيو تاياني، رئيس الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع بالعاصمة دمشق .
وصرح تاياني قائلا “من اليوم نبدأ مسارا جديدا للعلاقات بين إيطاليا وسوريا ، ومستعدون لدعم التعافي الاقتصادي والاجتماعي لدولة متوسطية غنية بالتاريخ والروابط” مع إيطاليا.
وشدد وزير الخارجية الإيطالية خلال لقائه نظيره السوري أسعد الشيباني في دمشق، على أهمية رفع العقوبات عن سوريا، مشيرا الي أن الخطوات التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة تسير في الاتجاه الصحيح.
وقال تاياني : إن العقوبات التي فرضت على النظام السابق لا يمكن استمرارها، وإن بلاده ستساهم في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا التي عانت الأمرين لعقود طويلة، كما أنها تسعى لأن تكون جسرا بين سوريا والاتحاد الأوروبي.
وأضاف وزير الخارجية الإيطالي : مستعدون للقيام بدورها في سوريا، ونحن نشجع بدء مرحلة جديدة من الإصلاحات، وإن المحادثات مع الشيباني ركزت على مكافحة الأنشطة الإجرامية كتهريب المخدرات والاتجار بالبشر والهجرة غير القانونية.
واستطرد: سنعمل علي الحفاظ على وحدة التراب السوري وتشجيع العودة الآمنة لكل المواطنين السوريين.
من جهته رحب الشيباني بدعوة وزير الخارجية الإيطالي لرفع العقوبات عن سوريا وقال إن العقوبات تشكل عائقا أمام تعافي البلاد.
وأكد علي التزام سوريا بالمبادئ والقيم التي تعزز حقوق الإنسان في ظل سيادة القانون مشددا على أن ضمان الحقوق ركيزة أساسية لسلامة ووحدة سوريا، مشيرا إلى أنهم يفتحون صفحة جديدة “كي تكون سوريا نموذجا للاستقرار والازدهار والسلام”.
وقال إنه سيترأس وفدا رفيع المستوى في جولة أوروبية لتعزيز التعاون.
وزار وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، الجمعة، المسجد الأموي في العاصمة السورية دمشق.
واستمع تاياني والوفد المرافق له ، إلى معلومات تاريخية عن المسجد من القائمين عليه خلال التجول في أرجائه.
ومن المتوقع أن يلتقي الوزير الإيطالي بالإدارة الجديدة في سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايطاليا احمد الشرع وزير خارجية ايطاليا المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد الإيطالي: تمويل الدفاع لن يكون على حساب الرعاية الصحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الاقتصاد الإيطالي جيانكارلو جيورجيتي، اليوم الثلاثاء، إن روما على استعداد للقيام بدورها في تعزيز قدرات أوروبا الدفاعية لكن ليس على حساب الرعاية الصحية والخدمات العامة الأخرى.
وأضاف جيورجيتي -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (أنسا) الإيطالية- "إيطاليا لا يمكن أن تفكر في تمويل الدفاع على حساب الإنفاق على قطاع الصحة والخدمات العامة..سيكون ذلك غير مقبول. عندما يتم تحديد احتياجات التمويل بوضوح، ستقوم إيطاليا بدورها".
يأتي ذلك بالتزامن مع مطالبة رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بتعزيز الإنفاق الدفاعي الأوروبي، إذ قالت إن النظام الأمني في أوروبا أصبح "مهتزًا"، مشيرةً إلى أن أوروبا لم يعد بإمكانها الاعتماد على "حماية أمريكا الكاملة".