حكومة حمّاد توافق على افتتاح قنصلية للسودان في الكفرة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
ليبيا – افتتاح قنصلية سودانية في الكفرة وتعزيز التعاون الليبي السوداني
استقبل وزير الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الاستقرار، عبدالهادي الحويج، يوم الخميس، القنصل السوداني عبدالرحمن محمد رحمة الله، في مقر الوزارة بمدينة بنغازي.
افتتاح قنصلية سودانية في الكفرة
وخلال اللقاء، أبلغ الحويج القنصل السوداني بموافقة الحكومة على افتتاح القنصلية العامة للجمهورية السودانية في مدينة الكفرة.
وشدد الحويج على أن ليبيا ستظل عنصرًا إيجابيًا يسعى دائمًا لإيقاف الاقتتال ووقف نزيف الدم بين الإخوة في السودان.
إشادة بالدعم الليبي للأشقاء السودانيين
من جانبه، أعرب القنصل السوداني عن تقديره للمساعدات والخدمات التي قدمتها ليبيا للأشقاء السودانيين النازحين بسبب الحرب، مشيرًا إلى أن عددهم يُقدر بمئات الآلاف. كما أعرب عن شكره للقيادة العامة للقوات المسلحة، ممثلة بالقائد العام المشير خليفة حفتر، وللحكومة برئاسة أسامة حماد، مؤكدًا أن الجهود المبذولة محل تقدير كبير من قبل الحكومة السودانية والشعب السوداني.
تعزيز التعاون المشترك
استعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين ليبيا والسودان وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات. كما ناقشا قضايا ذات اهتمام مشترك، من أبرزها دعم الجالية السودانية المقيمة في ليبيا، بما في ذلك افتتاح مدارس سودانية في مختلف المدن الليبية لتيسير التعليم للأطفال السودانيين المتأثرين بظروف الحرب.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترحيل سكان غزة إلى إلى المغرب.. قصة خبر زائف
بسرعة انتشر الخبر كالنار في الهشيم واستغله الخصوم للنيل من المغرب والترويج لمقترح مختلق يقضي بترحيل سكان غزة الى المغرب. فمن يكون المصدر الأول لهذا المقترح وكيف تم ترويجه؟
ظهر هذا الخبر الزائف في سياق إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اقتراحه علانية على مصر والأردن استقبال سكان غزة. لم يذكر لا المغرب في تصريحه.
بالنسبة له فإن الوضع في غزة المدمرة من طرف الجيش الإسرائيلي لم تعد صالحة للعيش والتالي يمكن إعادة بنائها، لتصبح ريفيرا الشرق الاوسط، لتكون موطنا لكل اجناس العالم، وريفيرا هي عبارة إيطالية تعني السواحل الجميلة ذات المناخ المعتدل والطبيعة الجذابة.
وبما أن الأردن ومصر رفضتا العرض لانه ليس فقط بمثابة تطهير عرقي إنمال أيضا لانه يمس الأمن القومي للبلدين، فقد لجأ مسؤولون اسرائيليون إلى إطلاق مقترحات أخرى لخلط الأوراق، لدرجة ان نتنياهو أقترح نقل الفلسطينيين إلى المملكة العربية السعوديه وهو ما رفضته المملكة بشدة.
وبخصوص المغرب فإن أول من ذكر اسم المغرب كوجهة مقترحة للفلسطنيين في غزة هو إسرائيل بشار، القنصل الإسرائيلي في جنوب غرب الباسيفيك في أمريكا والذي استضافته قناة CBN News الأمريكية لمناقشة مقترحات ترحيل الفلسطينيين فأطلق القنصل العنان لخياله قائلا أن هناك وجهات أخرى قيد الدرس وهي المغرب والصومال. ثم رددت وسائل إعلام إسرائيلية ما قاله القنصل والتقط ذلك من يحبون الاصطاد في الماء العكر، لاستهداف المغرب.
وقد اضطر الدبلوماسي الاسرائيلي في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى التراجع عن تصريحاته، وكتب تدوينة قال فيها « ملاحظاتي عن المغرب لم تكن دقيقة » ( انظر التدوينة).
ياتي ذلك في وقت لم يصدر اي تصريح لترامب ولا لأي مسؤول أمريكي بشأن مقترح مزعوم لنقل سكان غزة إلى المغرب كما أن الخارجية المغربية تفادت الرد على الإشاعات. وقد رد ناصر بوريطة وزير الخارجيه على سؤال صحافي بأنه لا يوجد أي تصريح رسمي للخارجية الإسرائيلية أو الأمريكية بشأن هذا المقترح وبالتالي لا داعي للرد على مواقف الصحافة.
وبغض النظر عن خلفيات طرح مقترح غير واقعي ومستفز، ومرفوض يتعلق بترحيل سكان غزة، فقد تبين أن فكرة ترحيلهم الى المغرب كانت مختلقة من الأساس.. وكما يقال فإن حبل الكذب قصير.
الرئيس السوري يتحدّث عن «فترة اعتقاله» ويؤكّد: لن نشارك بأيّ نوع من الحروب الطائفية