القسام: معظم أسرى العدو بشمال غزة باتوا في عداد المفقودين
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
#سواليف
قال مصدر قيادي في #كتائب_القسام للجزيرة إن “معظم #أسرى_العدو بنطاق لواء #شمال_غزة باتوا في عداد #المفقودين بسبب العدوان الصهيوني”.
وأضاف القيادي بالكتائب، التي تمثل الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن الكتائب حذرت مرارا وتكرارا من الوصول إلى هذه النتيجة في مناطق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وانتقد القيادي في القسام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو وجيش الاحتلال، وقال إنهم “يصرون على الهروب من هذا الملف بطريقتهم الخاصة”، مؤكدا أن القسام “تحمّل من جديد حكومة العدو وجيشه المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير أسراهم”.
مقالات ذات صلة مسيرة اربد في الجمعة ال 66 على التوالي تدعو العرب والمسلمين لوقف الحرب على غزة / فيديو 2025/01/10ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.
وشنت المقاومة بقيادة كتائب القسام هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حمل اسم طوفان الأقصى وجاء ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة والضفة الغربية، فضلا عن الانتهاكات في القدس ومحاولات تهويد المسجد الأقصى.
وحسب هيئة البث الإسرائيلية، فقد بلغ عدد القتلى الإسرائيليين 1538 خلال الشهرين الأوليين من بداية المعركة، في حين تجاوز عدد الجرحى 5 آلاف.
كما نجحت المقاومة خلال طوفان الأقصى في أسر أكثر من 200 إسرائيلي، لكن عشرات منهم فقدوا حياتهم جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مختلف أنحاء قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام أسرى العدو شمال غزة المفقودين نتنياهو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الردع والغموض وراء إعلان القسام بشأن أسرى شمال غزة
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن إعلان الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن "معظم الأسرى الإسرائيليين بنطاق لواء شمال غزة باتوا في عداد المفقودين" يأتي ضمن سياسة الردع المضاد وإستراتيجية الغموض.
وأوضح حنا -في حديثه للجزيرة- أن حجم العمل العسكري الإسرائيلي وحدّته في شمال غزة "يؤثران على الفلسطينيين والمقاومة والبنية التحتية والأسرى في المنطقة".
وجاء حديث حنا في معرض تعليقه على قول مصدر قيادي في كتائب القسام للجزيرة اليوم الجمعة إن "معظم أسرى العدو بنطاق لواء شمال غزة باتوا في عداد المفقودين بسبب العدوان الصهيوني".
وأضاف القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن الكتائب حذرت مرارا وتكرارا من الوصول إلى هذه النتيجة في مناطق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مجددا تحميل حكومة بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير أسراهم".
ووفق حنا، فإن المقاومة اعتمدت إستراتيجية بتوزيع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين على أماكن عدة في مختلف مناطق قطاع غزة لتصعيب الأمور على جيش الاحتلال.
واستدل الخبير العسكري بما حدث سابقا في رفح جنوبا عندما قُتل 6 من الأسرى الإسرائيليين في أحد الأنفاق، وكذلك بعملية النصيرات (وسط القطاع) عندما استعادت إسرائيل 4 من أسراها في عملية استشهد خلالها أكثر من 200 فلسطيني، مما دفع المقاومة إلى فرض قواعد اشتباك جديدة.
إعلان
وأعرب حنا عن قناعته بأن إعلان القسام يأتي في سياق المفاوضات الجارية في قطر بشأن وقف إطلاق النار وإبرام صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس ومراحلها، إضافة إلى زيادة الضغط في الشارع الإسرائيلي بعد الفيديو الأخير للمجندة الإسرائيلية.
وخلص إلى أن إعلان القسام يأتي أيضا في إطار التأكيد على ضرورة الذهاب إلى اتفاق يرضي الجميع بدلا من المشهد الحالي، خاصة مع فشل إسرائيل في تحقيق أهداف الحرب عبر الضغط العسكري المكثف.
وشدد على أن "المقاومة لا يمكن أن تخسر أكثر مما خسرته، ولا يمكنها أن تتنازل"، واصفا الأمر بأنه "مسألة حياة أو موت" بالنسبة لها.
وبشأن دلالات كلمة "مفقودين" في إعلان القسام، قال الخبير العسكري إنها تشير إلى غياب التواصل بين القيادة العسكرية والآسرين المسؤولين عن الأمن المباشر للأسرى المحتجزين.
كذلك، تدخل كلمة "مفقودين" -وفق حنا- ضمن مبدأ الغموض وعدم إعطاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أسرارا لكي يتحرر من الضغوطات الداخلية، مستدلا بامتناع المقاومة عن تقديم لائحة بأسماء الأسرى الأحياء في غزة.
وفي 23 أبريل/نيسان الماضي قال المتحدث باسم القسام أبو عبيدة إن "سيناريو رون آراد ربما يكون الأوفر حظا للتكرار مع أسرى العدو في غزة"، مؤكدا أن "ما يسمى الضغط العسكري لن يدفعنا إلا للثبات على مواقفنا والحفاظ على حقوق شعبنا وعدم التفريط فيها".
ورون آراد طيار إسرائيلي سقطت طائرته في جنوبي لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 1986، ولا يزال مصيره مجهولا منذ ذلك التاريخ.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت كتائب القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة، وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.
وكذلك أسرت القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في حين قُتل العشرات من الأسرى المحتجزين في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا.
إعلان