العبيدي: ليبيا الحبيبة تواجه دعوات انسلاخية وانحلالية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
شارك وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالحكومة الليبية، عاطف عبد الواحد العبيد، في ختام فعاليات الدورة العلمية المكثفة، التي أقيمت بمسجد طلحة بن عبيدالله في مدينة بنغازي.
وحضر حفل الختام أعضاء اللجنة العليا للإفتاء: الشيخ خالد التواتي، الشيخ عبد الرحمن جويلي، الشيخ إبراهيم بالاشهر، الشيخ عبد الرازق ماضي، والشيخ سعد حسين.
وألقى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية كلمة بالمناسبة، عبّر فيها عن الفخر والاعتزاز بالنجاح الذي تحقق بفضل الله تعالى من خلال إنجاز هذه الدورة بمناشطها المختلفة.
وأشاد العبيد، بجهود المشايخ الأفاضل، رئيس وأعضاء اللجنة العليا للإفتاء، الذين أسهموا في تنظيم هذه الدورة المباركة، مما أتاح للمشاركين نهل العلم الغزير من خلال محاضرات شملت موضوعات التوحيد، العقيدة، الحديث، الفقه، والآداب.
وأكد الوزير، في كلمته، على الحاجة إلى طلبة علم حقيقيين، عاملين، ومهتدين على منهاج النبوة، يُرى أثر علمهم في أعمالهم وأقوالهم ومعاملاتهم، سواء في السراء أو الضراء، وفي الرضى أو السخط، وفي أوقات المحن والفتن.
وأضاف: “على طالب العلم أن يكون مفتاحًا للخير، مغلاقًا للشر”.
وأشار الوزير إلى أن ليبيا الحبيبة تواجه دعوات انسلاخية وانحلالية، وشركية بدعية خرافية، وإخوانية تكفيرية.
وأكد أهمية التكاتف والتعاضد للتصدي لهذه الحملات التي تستهدف الدين والوطن، مشددًا على أن التكاتف لا يتحقق إلا بالاجتماع على الحق ونبذ الفرقة والاختلاف.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: العبيدي
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: مشهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين خير رد على دعوات التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مشهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين في الدفعة الخامسة يعكس العديد من الدلالات، وظهر هذا من اختيار دير البلح مكانا لتسليم المحتجزين وأنها في وسط قطاع غزة وهذا يعكس فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها وأن الفلسطينيين صامدين موجودين في أرضهم في كل المناطق.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الجهود المصرية متواصلة للتغلب على أي عقبات تظهر قد تعيق عملية التنفيذ السلس لهذا الاتفاق ببنوده في المرحلة الأولى، وكذلك أيضًا الانتقال إلى المرحلة الثانية، مؤكدًا أن الدور المصري يعكس حرص الدولة على تنفيذ الاتفاق وتثبيت وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية التي تفدي إلى انسحاب كامل من قوات جيش الاحتلال من قطاع غزة.
وتابع، « مشهد تسليم المحتجزين في ظل وجود حشد جماهيري كبير من أهالي قطاع غزة خير رد على دعوات التهجير والمخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية».