أعلنت وزارة الداخلية العراقية ضبط خمسة مليارات ليرة سورية مخبأة في شاحنة بمحافظة كركوك شمال البلاد، ضمن عملية نوعية.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، مقداد ميري، في بيان: “في عملية نوعية، إن مفارز قسم شؤون السيطرات في محافظة كركوك ضبطت مبلغا ماليا قدره خمسة مليارات ليرة سورية مخبأة في شاحنة أثناء عبورها سيطرة تركلان بمحافظة كركوك”.

وأشار إلى أنه ألقي القبض على سائق الشاحنة والشخص الذي كان برفقته.

وأضاف ميري أن هذه العملية جاءت بعد تشكيل فريق عمل بإشراف قائد شرطة كركوك وتواجد ميداني من مدير قسم أمن الأفراد ومدير مكافحة أجرام كركوك ومدير الأمن الوطني ومدير مكافحة الجريمة المنظمة .

وأوضح أنه جرى توقيف المتهمين وفق المادة (281) قانون عقوبات وبدلالة المادة 52 مصارف.

الناطق باسم الداخلية العميد مقداد ميري : في عملية نوعية ، مفارز قسم شؤون السيطرات في محافظة كركوك ( سيطرة تركلان ) يضبط …

تم النشر بواسطة ‏وزارة الداخلية العراقية‏ في الخميس، ٩ يناير ٢٠٢٥

الأمم المتحدة تطالب برفع مزيد من العقوبات عن الشعب السوري

وحول سوريا أيضا.. قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسون، أمام مجلس الأمن الدولي، “إن الإعفاء من العقوبات الأميركية للمعاملات مع المؤسسات السورية الحاكمة محل ترحيب لكن “عملاً أكبر بكثير… سيكون ضرورياً حتماً”.

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى قد فرضت عقوبات شديدة على سوريا بعد حملة الأسد على الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في عام 2011، والتي تحوَّلت إلى حربٍ أهلية.

وقال بيدرسون للمجلس، الأربعاء: “أرحب بإصدار حكومة الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة ترخيصاً عاماً مؤقتاً جديداً، لكن عملاً أكبر بكثير في المعالجة الكاملة للعقوبات والتصنيفات (في القوائم) سيكون ضرورياً حتماً”.

وأصدرت الولايات المتحدة، الاثنين، إعفاءً من العقوبات، عُرف باسم “الترخيص العام”، للمعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا لمدة ستة أشهر، في مسعى لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية، والسماح ببعض المعاملات في مجال الطاقة.

ورحَّبت وزارة الخارجية في دمشق، الأربعاء، بالخطوة الأميركية، ودعت إلى الرفع الكامل للقيود لدعم تعافي سوريا.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إن العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا، والتي تعرقل توصيل المساعدات الإنسانية، وتعوق تعافي البلاد، قد تُرفَع سريعاً.

وانتقد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ودول أخرى على سوريا، وأضاف: “نتيجة لذلك، يتعرض الاقتصاد السوري لضغوط شديدة ولا يستطيع الصمود أمام التحديات التي تواجه البلاد”. وكانت روسيا حليفة للأسد طوال الحرب.

هجمات إسرائيل على سوريا
وقال بيدرسون إنه يسعى للعمل مع السلطات الانتقالية في سوريا “حول كيفية تطوير الأفكار والخطوات الناشئة، والمهمة التي جرى التعبير عنها، والمبادرة بها حتى الآن نحو انتقالٍ سياسيٍ موثوقٌ به، يحتوي الجميع”.

وأضاف أن الهجمات على سيادة سوريا وسلامة أراضيها يتعين وقفها، منتقداً إسرائيل تحديداً.

وقال بيدرسون: “التقارير التي تتحدث عن استخدام جيش الدفاع الإسرائيلي للذخيرة الحيَّة ضد المدنيين، وتهجيرهم، وتدمير البنية الأساسية المدنية، تثير القلق الشديد أيضاً”.

وأضاف: “مثل هذه الانتهاكات، إلى جانب الغارات الجوية الإسرائيلية في أجزاء أخرى من سوريا، وهو ما تحدثت عنه تقارير حتى الأسبوع الماضي، في حلب، قد تعرض احتمالات الانتقال السياسي المنظَّم لمزيد من الخطر”.

أميركا تلمح لبقاء قواتها في سوريا لمنع “عودة داعش”

بدوره، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الأربعاء، أن بلاده بحاجة إلى إبقاء قواتها في سوريا، لمنع تنظيم “داعش” من إعادة تشكيل نفسه كتهديد رئيسي، بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

وقال أوستن في تصريحات لوكالة “أسوشيتد برس” قبل مغادرته منصبه، “إن القوات الأميركية لا تزال مطلوبة في سوريا، خاصة لضمان أمن معسكرات الاعتقال التي تحتجز عشرات الآلاف من مقاتلي “داعش” السابقين وأفراد أسرهم”.

وأضاف في تصريحات من قاعدة “رامشتاين” الجوية في ألمانيا، حيث سافر لمناقشة المساعدات العسكرية لأوكرانيا مع حوالي 50 دولة شريكة: “أعتقد أن مقاتلي (داعش) سيعودون إلى التيار الرئيسي، إذا تُركت سوريا دون حماية”.

وتابع أوستن: “أعتقد أنه لا يزال أمامنا بعض العمل الذي يتعين علينا القيام به في ما يتعلق بالحفاظ على أقدامنا على رقبة (داعش)”.

وأشار إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية (قسد) كانت شريكة جيدة. وفي مرحلة ما، ربما يتم استيعابها في الجيش السوري، ومن ثم تمتلك سوريا جميع معسكرات الاعتقال (التابعة للتنظيم) ونأمل أن تحتفظ بالسيطرة عليها، لكن في الوقت الحالي أعتقد أنه يتعين علينا حماية مصالحنا”.

ووفقاً للتقديرات، يوجد ما يصل إلى 10 آلاف من عناصر “داعش” في المعسكرات، يُصنف نحو 2000 منهم على أنهم “خطيرين للغاية”.

ويوجد في سوريا نحو 2000 جندي أميركي لمواجهة “داعش”، وهو رقم أعلى بشكل كبير من 900 جندي، قال المسؤولون لسنوات إنه العدد الإجمالي، وجرى إرسال الجنود عام 2015، بعد سيطرة التنظيم على مساحات كبيرة في سوريا.

وبدأ التشكيك في استمرار وجود القوات الأميركية بعد سقوط نظام الأسد، إذ عملت القوات الأميركية مع قوات سوريا الديمقراطية بقيادة الأكراد ضد “داعش”، ما وفر غطاء للمجموعة التي تعتبرها تركيا تابعة لحزب العمال الكردستاني، أو PKK، الذي تصنفه “منظمة إرهابية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: العراق سوريا حرة قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع الولایات المتحدة على سوریا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

المتحدث الأمني بوزارة الداخلية يؤكد تنفيذ العقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي الحصول على تصريح لأداء حج هذا العام 1446هـ

المناطق_واس

أكد مدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي والمتحدث الأمني بوزارة الداخلية العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، خلال مشاركته في جلسة “دور الإعلام الرقمي في التوعية الأمنية”، ضمن أعمال مؤتمر الاتصال الرقمي، أن الجهات الأمنية باشرت تنفيذ العقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي الحصول على تصريح لأداء الحج لهذا العام 1446هـ، والدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما.

وأوضح العقيد طلال بن شلهوب خلال الجلسة، أن من يضبط مؤديًا أو محاولًا أداء الحج دون تصريح، ومن يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، أو يحاول القيام بالدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما يعاقب بغرامة مالية تصل إلى (20,000) ريال، ومن تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة بأنواعها كافة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، وكل من يقوم بنقل حاملي تأشيرات الزيارة، أو يحاول نقلهم بهدف إيصالهم إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ومن يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة في أي مكان مخصص للسكن (الفنادق، والشقق، والسكن الخاص، ودور الإيواء، ومواقع إسكان الحجاج، وغيرها)، أو التستر عليهم، أو تقديم أي مساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، يعاقب بغرامة مالية تصل إلى (100,000) ريال، وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص المخالفين، وترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين لبلادهم ومنعهم من دخول المملكة لمدة (10) سنوات.

ونبّه المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، من الانسياق خلف عمليات النصب والاحتيال التي يتم الترويج لها عبر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة، التي تتضمن توفير سكن ونقل للحجاج داخل المشاعر المقدسة، وأداء فريضة الحج عن الآخرين، وتأمين الأضاحي لضيوف الرحمن وتوزيعها، وبيع أساور حج.

وأشار العقيد طلال بن شلهوب، أن وزارة الداخلية تواصل تنفيذ مبادرة “طريق مكة” ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030, من (11) مطارًا في (7) دول؛ لتقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن، بالتعاون مع الجهات الشريكة، مبينًا أن المبادرة شهدت منذ إطلاقها عام (1438 هـ/ 2017 م) خدمة (940,657) حاجًا.

يذكر أن وزارة الداخلية شاركت في أعمال مؤتمر الاتصال الرقمي والمعرض المصاحب؛ لإبراز خدماتها التقنية والتحولات الرقمية التي تشهدها قطاعاتها الأمنية، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتطوير منظومة العمل الأمني وتعزيز جودة الخدمات.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء العراق: الشرع يمثل الدولة السورية وحضوره القمة العربية مهم
  • تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات النووية الأميركية ـ الإيرانية لـ «أسباب لوجستية»
  • المانيا تحذر من ان تهديدات “داعش” لا تزال واسعة في سوريا
  • ما النتائج الاقتصادية المتوقعة من إعادة تشغيل خط أنابيب كركوك- بانياس؟
  • قضية دولية تضع أمل كلوني على رادار العقوبات الأميركية
  • المتحدث الأمني بوزارة الداخلية يؤكد تنفيذ العقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي الحصول على تصريح لأداء حج هذا العام 1446هـ
  • الشيباني يلتقي مسؤولين من الخارجية الأميركية في نيويورك
  • وزير خارجية سوريا يجتمع بمسؤولين بالخارجية الأميركية
  • وزير خارجية سوريا يجتمع بمسؤولين بالخارجية الأمريكية في نيويورك
  • الشيباني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: نطالب برفع العقوبات عن سوريا ودعم إعادة الإعمار فيها