قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن الحياة عادت إلى القصر الجمهوري في منطقة بعبدا بعد فترة انقطاع استمرت أكثر من 26 شهرًا بسبب الشغور الرئاسي.

وتابع: بعد وصول الرئيس اللبناني الجديد، جوزيف عون، إلى القصر أمس، بدأ الرئيس عون يومه الأول بلقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، حيث طلب منه الاستمرار في عمل الحكومة كحكومة تصريف أعمال حتى يتم إجراء المشاورات النيابية الملزمة الأسبوع المقبل لتسمية رئيس وزراء جديد وتشكيل حكومة جديدة في أقرب وقت.

وأضاف خلال رسالته على الهواء أنه شهد اليوم لقاءً بين الرئيس عون وقائد الجيش بالإنابة، حيث تم مناقشة الوضع الأمني في البلاد، خاصة في الجنوب اللبناني، والتطورات المتعلقة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في مختلف المناطق، وتم التركيز على الوضع الأمني في المناطق الجنوبية وحل القضايا المتعلقة بالاستقرار هناك.

في السياق نفسه، من المتوقع أن تشهد الساعات القادمة سلسلة من الزيارات من قبل السياسيين إلى الرئيس جوزف عون في أول يوم من عمله الرسمي، كما يترقب وصول الرئيس القبرصي إلى لبنان في زيارة رسمية لتهنئة الرئيس عون وتعزيز العلاقات بين لبنان وقبرص، وتعد هذه أول زيارة لمسؤول أجنبي إلى الرئيس الجديد بعد انتخابه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قبرص لبنان بيروت المزيد

إقرأ أيضاً:

الحياة تعود إلى معالم دمشقية حظَر نظام الأسد الوصول إليها

شهدت العاصمة السورية دمشق تضييقا في مجالات مختلفة منذ قيام الثورة عام 2011، وشمل هذا التضييق حظر الوصول إلى أماكن ومواقع مختلفة لها مكانة خاصة لدى سكان دمشق، قبل أن تعود الحياة إليها بعد سقوط النظام المخلوع.

وعادت الحياة إلى قمة جبل قاسيون، إذ يتوافد عليها السوريون بكثافة لتناول القهوة ولقاء الأحبة، بعدما كانت منطقة عسكرية مغلقة بحجة إطلالة الجبل الإستراتيجية على أماكن أمنية ورئاسية.

ويقع جبل قاسيون شمالي دمشق، وتتصل به من الغرب سلسلة جبال لبنان، ومن الشمال والشرق سلسلة جبال القلمون، التي تمتد إلى حمص، ومن هناك يشرف على غوطة دمشق.

ويشتهر جبل قاسيون عند السوريين باسم "الجبل المقدس"، وفيه معالم أثرية ومغارات، ويرتفع عن مستوى سطح البحر نحو 1150 مترا، فيما يمتد عرضه إلى 15 كيلومترا.

وكشف تقرير بثته الجزيرة مكانا متواريا في الجبل كان من ضمن أسباب منع الناس من الصعود إلى قمته، ويخص أحد المعامل المخصصة لصناعة البراميل المتفجرة.

عين الفيجة

كذلك منع النظام المخلوع سكان دمشق من دخول منطقة عين الفيجة، التي تمثل متنفسا سياحيا على امتداد مجرى نهر بردى، حيث كان يوجد أكثر من 100 مقهى ومطعم على حافة النهر، وعمارات شاهقة على طرفيه.

إعلان

ومحت البراميل المتفجرة كل تلك المعالم، وهجر النظام المخلوع سكان البلدة البالغ عددهم 20 ألفا منذ عام 2017، وحظر على الزوار والأهالي دخولها بحجة مناصرتها للثورة.

وتقع بلدة عين الفيجة بريف دمشق الشمالي الغربي، وتضم أهم نبع يزود العاصمة السورية بمياه الشرب، وتتميز بمناخ معتدل ومؤهلات سياحية.

الجامع الأموي

في السياق ذاته، عاد العنفوان إلى صحن الجامع الأموي، بعدما طال التضييق باحاته في السنوات الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأغلق نظام الأسد صحن الجامع الأموي بالسلاسل ومنع الناس حتى من العبور منه لأغراض طائفية تسعى للتفريق بين أبناء الملة الواحدة، حسب سكان دمشق القديمة.

يذكر أن بناء الجامع الأموي يعد نقطة تحول في تاريخ دمشق، إذ تحولت إلى واحدة من أهمّ مدن العالم الإسلامي التي ترعى العلم والفن والفكر والحضارة، وأصبح المسجد مركز انطلاق العلوم والثقافة والأدب نحو العالم أجمع.

مقالات مشابهة

  • جلالة الملك يؤكد وقوف المغرب الدائم مع لبنان في تهنئته للرئيس الجديد جوزيف عون
  • بعد 26 شهرًا من الشغور الرئاسي.. الرئيس اللبناني جوزيف عون يعيد الحياة إلى قصر بعبدا
  • الحياة تعود إلى قصر بعبدا مع أول يوم عمل للرئيس جوزيف عون
  • الحياة تعود إلى معالم دمشقية حظَر نظام الأسد الوصول إليها
  • الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون يصل إلى قصر "بعبدا"
  • الرئيس عباس يبعث برقية تهنئة للرئيس اللبناني الجديد
  • الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون يصل الى القصر الرئاسي في بعبدا
  • البصرة.. الأهوار تعود إلى الحياة وتصبح مقصداً للسياح الأجانب (صور)
  • الحياة تعود إلى طبيعتها في وسط لندن بعد انتهاء التهديد الأمني