"روس إنيرغاتوم": قوات كييف تهاجم محطة زابوروجيه النووية أكثر من 10 مرات يوميا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلن مستشار المدير العام لمؤسسة "روس إنيرغاتوم" رينات كارتشا، أن القوات الأوكرانية تقوم بما لا يقل عن 10 محاولات يوميا لمهاجمة محطة زابوروجيه النووية باستخدام طائرات مسيّرة.
وقال كارتشا: "يسجل المتخصصون لدينا، هجمات للقوات الأوكرانية باستخدام المركبات الجوية غير المأهولة، حيث يقومون بما لا يقل عن 10 محاولات يوميا للوصول إلى محطة زابوروجيه النووية"، مضيفا أن الجيش الأوكراني يقوم أيضا بقصف مستمر من أجل التعرف على نقاط الضعف في حماية المحطة.
وأضاف كارتشا أن وحدات الطاقة نفسها محمية بشكل جيد، وتحتوي المحطة على نقاط ضعف، ولكن تمت تغطيتها أيضا قدر الإمكان، مما أدى إلى إنشاء نظام حماية موثوق.
وتقع محطة زابوروجيه النووية في مدينة إنيرغودار، وتضم ست وحدات طاقة بسعة إجمالية تبلغ 6 غيغاوات، كما أنها أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
وفي نهاية فبراير 2022، سيطرت القوات الروسية على المنشأة، ومنذ ذلك الحين، تقوم وحدات من الجيش الأوكراني بقصف دوري على المناطق السكنية في مدينة إنيرغودار ومنطقة المحطة النووية، باستخدام طائرات مسيّرة وقذائف مدفعية ثقيلة وراجمات الصواريخ.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف محطة زابوروجيه النووية موسكو محطة زابوروجیه النوویة
إقرأ أيضاً:
التبرع بالدم يقي من أحد أنواع السرطان
أفاد بحث جديد من معهد فرانسيس كريك في لندن أن المتبرعين بالدم بشكل متكرر لوحظ لديهم تغيرات جينية طفيفة تقلل من خطر إصابتهم بسرطان الدم.
وقارنت الدراسة مجموعتين من الذكور الأصحاء في الستينيات من عمرهم.
تبرعت إحدى المجموعتين بالدم 3 مرات سنوياً لمدة 40 عاماً، بينما تبرعت الأخرى بالدم 5 مرات تقريباً.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، كان لدى المجموعتين عدد مُتشابه من الطفرات الجينية، ولكن طبيعتها اختلفت.
طفرات غير سرطانيةفقد حمل ما يقرب من 50% من المتبرعين المتكررين فئة معينة من الطفرات لا ترتبط عادةً بالسرطان، مقارنةً بـ 30% من المتبرعين غير المنتظمين.
ويُعتبر التبرع بالدم على نطاق واسع منقذاً للحياة، إذ يُجدد إمدادات المستشفيات ويُساعد المرضى. لكن توجد فوائد صحية تعود على المتبرع أيضاً.
وفي كل مرة يتبرع فيها الشخص بالدم، يبدأ الجسم بسرعة عملية استبدال خلايا الدم المفقودة، ما يُحفز نخاع العظم على إنتاج خلايا جديدة.
وقد تُسهم عملية التجديد الطبيعية هذه في إنتاج خلايا دم أكثر صحة ومرونة بمرور الوقت.
حتى أن بعض الأدلة تُشير إلى أن التبرع بالدم قد يُحسّن حساسية الأنسولين، ما قد يلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، على الرغم من أن الأبحاث لا تزال جارية.