المفتي دريان اتصل بالرئيس عون والتقى السفير السعودي: كلنا امل بعهدكم
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
هنأ مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان العماد جوزاف عون بانتخابه رئيساً للجمهورية وذلك خلال اتصال أجراه مع الرئيس عون، متمنيا له" التوفيق والنجاح في مهامه الوطنية لحفظ أمن لبنان وسلامته واستقراره ونهضة شعبه، وللسير بالوطن نحو مستقبل عزيز وقوي ومجيد يحقق به آمال الشعب اللبناني وطموحاته نحو وحدته وسيادته وحريته وعروبته وتفعيل دور المؤسسات الدستورية وحضورها الفاعل وضرورة التنسيق والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة".
وتوجه المفتي دريان الى الرئيس عون بالقول: "كلنا امل بعهدكم و بقسمكم ولنا ملء الثقة بكفاءتكم ومناقبيتكم وحرصكم على الوحدة الوطنية والعدالة والمساواة بين اللبنانيين، واللبنانيون ينتظرون منكم الكثير في وطننا الذي يعاني العديد من الأزمات ".
واستقبل المفتي دريان سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري ، وأفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى ان السفير بخاري عبر خلال اللقاء عن "ارتياح المملكة العربية السعودية بإنجاز الاستحقاق الرئاسي في لبنان الذي تحقق بوحدة اللبنانيين التي تبعث الأمل في نفوسهم، واعتبره خطوة مهمة نحو الأمام لتعزيز نهضة لبنان وإعماره واستتباب الأمن والاستقرار والبدء بورشة الإصلاح واستعادة ثقة المجتمع العربي والدولي"، وابدى السفير بخاري "تقديره وإعجابه بخطاب قسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي كان على قدر المسئولية الوطنية".
وشكر مفتي الجمهورية "المملكة العربية السعودية والدول العربية والصديقة والرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي وكل النواب والقيادات اللبنانية على الجهود والمساعي التي بذلوها من أجل تحقيق الإنجاز الرئاسي، والتمسك بالثوابت الوطنية المتمثلة بالدستور واتفاق الطائف، والثوابت العربية المتعلقة بانتماء لبنان العربي".
واكد ان" لبنان دخل في مرحلة انفراجات سياسية كبيرة بدأت بانتخاب رئيس للجمهورية وستستكمل بإذن الله بتشكيل حكومة جديدة وتفعيل عمل المؤسسات الرسمية وعودة الحياة المستقرة الى لبنان الذي هو بحاجة إلى الكلمة الطيبة والخطاب الهادئ المتوازن والعمل معا من اجل مصلحة الوطن". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مفتي عام المملكة: تصوير وبثّ الصلوات على الهواء مباشرة مسألة خطيرة قد تنافي الإخلاص الذي يعد شرطًا أساسيًّا لقبول العمل
المناطق_واس
دعا سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، الأئمة والخطباء إلى الحرص على الإخلاص والبعد عن الرياء والشبهات، ومن ذلك بث وتصوير صلواتهم ومحاضراتهم عبر قنوات ومواقع التواصل الاجتماعي بالمساجد التي قد تحدث في شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك في فتوى أصدرها سماحته، ردًّا على سؤال عن القرار الذي اتخذته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنع تصوير وبث الصلوات والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في ضوء الحرص على تحقيق المصالح الشرعية من انتشار أخطاء لا يمكن السيطرة عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
أخبار قد تهمك أمير منطقة الرياض يستقبل مفتي عام المملكة 2 مارس 2025 - 3:04 مساءً مفتي عام المملكة في جلسة هيئة كبار العلماء: رؤية المملكة 2030 توالت نجاحاتها ومنجزاتها بما ينفع الجميع 16 فبراير 2025 - 2:29 مساءًوقال سماحته: “إن هذه المسألة خطيرة، قبل أن يكون هذا الإجراء الذي اتخذته الوزارة وهو منع التصوير وبث الصلوات والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ حرصًا على تدارك الأخطاء التي قد تقع، فهناك مسألة الإخلاص وهي شرط لقبول العمل، فإن العمل لا يكون مقبولًا إلا بشرطين الإخلاص لله، وأن يكون العمل على وفق الكتاب والسنة، فالمسألة خطيرة وهو ما حذر منه النبي – صلى الله عليه وسلم – بقوله: (إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: “الرياء”) رواه أحمد”.
وبين سماحته في الفتوى الصادرة أن تصوير الصلوات في المساجد والخطب والمحاضرات وكذلك تصوير العبادات، مثل الصلاة أو أداء المناسك، له أحكام تختلف حسب النية والهدف من التصوير، مستشهدًا بقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: “من سمّع سمّع الله به، ومن يرائي يرائي الله به” رواه مسلم.
وأضاف: “فالإخلاص أمر مهم وهو ما أقضّ مضاجع الصالحين؛ لأن من علم أن كل عمل لا يرجى به وجه الله فمردود على صاحبه، فكّر وتدبّر قبل أن يجد نفسه مفلسًا يوم القيامة، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: قال الله تبارك وتعالى: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملًا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه) رواه مسلم، وفي رواية ابن ماجه: (فأنا منه بريء وهو للذي أشرك)، والله يقول: (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)”.
وذكر سماحته في ختام الفتوى بأنه يجب على المسلم أن يحرص على الإخلاص قدر استطاعته، سائلًا الله أن يرزق الجميع الإخلاص والعمل الصالح، وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد.