نيابة عن السيسي.. سفير مصر بواشنطن يشارك في مراسم تأبين كارتر
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
شارك السفير معتز زهران، سفير مصر في واشنطن، في مراسم تأبين والجنازة الرسمية للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وذلك نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، في الكاتدرائية الوطنية بواشنطن.
وكان الرئيس السيسي، تلقى دعوة رسمية من أسرة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، خلال وقت سابق، للمشاركة في مراسم الجنازة، وكلف رئيس الجمهورية السفير معتز زهران، سفير مصر في واشنطن، بالمشاركة نيابة عن سيادته.
وشهدت مراسم الجنازة حضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس المنتخب دونالد ترامب، ورئيس وزراء كندا جاستين ترودو، وسكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وعدد كبير من كبار المسؤولين والسفراء المعتمدين لدى الولايات المتحدة.
ومن جانبه صرح السفير زهران، إن مشاركة مصر في المراسم الرسمية لجنازة كارتر، تأتي في إطار تكريم مصر للرئيس الأمريكي الأسبق الذي كان له دور محوري في صنع السلام وتعزيز القيم الإنسانية التي تُعد منارة للتعاون والسلام بين الشعوب، مضيفاً، أن كارتر إلى جانب الرئيس الراحل انور السادات، بطل الحرب والسلام، مثلا سوياً الرمز الساطع للعمل المخلص الدؤوب صوب تحقيق السلام المبني على العدالة، وتركا سويا بصمة خالدة في التاريخ السياسي والإنساني. واضاف ان أعمال كارتر الإنسانية تجسد نموذجا رفيعاً للمحبة والإخاء، مما يخلد ذكراه كأحد أبرز القادة في خدمة الإنسانية.
وجاءت كلمات الرئيس بايدن وأفراد أسرة الرئيس الراحل والأصدقاء المقربين لتقرن اسم الرئيس جيمي كارتر باسم الرئيس محمد أنور السادات باعتبارهما رواد وصانعي سلام منذ التوصل إلى معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وصمودها أمام التحديات عبر العقود.
كما شارك السفير زهران في مراسم تأبين الرئيس كارتر، التي أُقيمت يوم 7 يناير في مبنى الكونجرس الأمريكي، حيث ألقى المشاركون، ومن بينهم نائبة الرئيس كامالا هاريس، كلمات أشادوا فيها بالإرث السياسي والثقافي للرئيس كارتر، خاصةً دوره التاريخي في توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، والتي مثلت حجر الزاوية في تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفير مصر في واشنطن الرئيس عبد الفتاح السيسي مراسم الجنازة فی مراسم
إقرأ أيضاً:
المجلس العالمي للتسامح والسلام يشارك في القمة العالمية
سيؤول/وام
شارك أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، في القمة العالمية للاتحاد العالمي للسلام التي عقدت في سيؤول بجمهورية كوريا.
وألقى الجروان كلمة في الجلسة العامة الثانية لمنتدى اتحاد آسيا والمحيط الهادئ ضمن فعاليات القمة التي عقدت تحت شعار «التحديات المعاصرة للنظام العالمي: نحو عهد جديد من السلام والازدهار».
وشدد الجروان في كلمته على أهمية استعادة القيم الإنسانية والأخلاقية كركيزة لإعادة بناء الثقة في النظام العالمي، مؤكداً أن المجلس العالمي للتسامح والسلام يعمل عبر مؤسساته على التصدي لخطابات الكراهية وتعزيز ثقافة التسامح من خلال التشريعات والتعليم والتعاون الدولي.
ودعا إلى تحالف دولي يقوم على قيم العدالة الاجتماعية والشفافية والتنمية المستدامة، مشيراً إلى مبادرات المجلس، مثل برنامج الماجستير في دراسات التسامح والسلام، ومجلس القادة الدينيين، وميثاق السلام العالمي.
وشدد على ضرورة احترام القانون الدولي، داعياً إلى محاسبة الدول التي تنتهك المواثيق الدولية، وإلى موقف دولي موحد يعيد التوازن للنظام العالمي.
وفي سياق حديثه عن القضايا الدولية، خص الجروان مأساة قطاع غزة باهتمام كبير، واعتبر ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وقتل ودمار «انتهاكاً فاضحاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية»، مؤكداً أهمية تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأكد الجروان أن السلام والتسامح لم يعودا خياراً بل ضرورة، قائلاً: «الكراهية لا تبني وطناً، ولا تُحقق أمناً، ولا تصنع اقتصاداً مستداماً، وأن السلام ليس ترفاً، بل هو شرطٌ أساسيٌ لأي ازدهار حقيقي».
ودعا المجتمع الدولي إلى تحويل خطاب التسامح إلى سياسات واقعية وممارسات مؤسسية من أجل بناء مستقبل أكثر استقراراً وإنسانية.