سلّمت مؤسسة "روستيخ" الجيش الروسي دفعة من روبوتات "ديبيشا" العسكرية متعددة الاستخدامات.

وأشارت المؤسسة إلى أن روبوت "ديبيشا" صمم ليكون قادرا على حمل مجموعة متنوعة من المعدات الأمر الذي يجعله مناسبا للقيام بمهام مختلفة، فهو قادر على نقل الحمولات التي تصل أوزانها إلى 200 كلغ ويمكن استعماله على الجبهات العسكرية لإيصال المؤن والذخائر، وفي عمليات إجلاء الجرحى.


وتوجد من هذا الروبوت نسخ محمولة على منصة مجنزرة قادرة على اجتياز أصعب التضاريس، تصل سرعتها إلى 15 كلم/سا، ويمكن تزويد هذه النسخ بأسلحة كاميرات حرارية لتستعمل في عمليات الاستطلاع العسكري ليلا ونهارا، كما يمكن تجهيزها برشاشات وقاذفات قنابل لتستخدم كروبوتات قتالية، وتوجد نسخ من "ديبيشا" محمولة على منصات مدولبة يمكنها قطع مسافات طويلة والحركة بسرعة تصل إلى 30 كلم/سا، ويمكن استعمال هذه النسخ في إجلاء المصابين أثناء المعارك وفي نقل المعدات والمؤن والذخائر للعساكر على خطوط القتال.

وحول الموضوع قال المدير الصناعي لقسم صناعة الأسلحة والذخائر في "روستيخ" بيكخان أوزدوييف: "المهندسون في شركة المجمعات الدقيقة التابعة لمؤسستنا طوروا هذا الروبوت ليكون متعدد الاستخدامات. نعمل اليوم على تطوير حلول برمجية تمكننا من تحويل أي مركبة قتالية إلى مركبة عسكرية روبوتية، بما في ذلك الدبابات وعربات نقل المشاة العسكرية، هذا النهج يمكننا من استخدام هذه المعدات في مناطق القتال الخطرة دون تعريض الجنود للخطر

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استخدامات استطلاع الجيش الروسي المؤسس الروبوت المهندسون

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يحسم المعارك في انتصارات جديدة و يواصل تقدمه نحو الخرطوم

وظل الجيش يتقدم باطّراد نحو الخرطوم من جهة الجنوب الغربي، عبر قوات سلاح المدرعات، ومن جهة الجنوب عبر الضفة الغربية لنهر النيل الأزرق، قادمة من بلدة «المسعودية»، ومن جهة الجنوب الشرقي عبر الضفة الشرقية للنيل الأزرق عبر بلدة «سوبا» شرق، ومن جهة الشرق عبر «الوادي الأخضر»، ومن جهة الشمال.

فضلاً عن جهة الغرب «المقرن»، مستهدفاً إكمال استرداد مدينة الخرطوم بحري، ودحر «الجيوب» المتبقية، واستعادة وسط مدينة الخرطوم والقصر الرئاسي.

وبينما يتقدم الجيش في جميع محاور القتال، حذر الناطق الرسمي باسمه، العميد نبيل عبد الله، إعلاميين، لم يسمهم، من نشر «مجريات العمليات» منسوبةً لمصادر عسكرية، وقال موضحاً: «لقد درج بعض الإعلاميين والمواقع على نشر أخبار عن مجريات العمليات، بعضها منسوبة لمصادر عسكرية، أو حتى دون الإشارة إلى أي مصدر».

وشدد على عدم اعتماد أي معلومات لا تصدر عن مكتب الناطق الرسمي، ومنصاته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، وهي إشارة لتداول مؤيدين للجيش أخباراً غير دقيقة تربك عمل القوات.

من جهتها، نشرت قوات سلاح المدرعات مقاطع فيديو من مصنع «لوحات المرور» بشارع الغابة، وقرب مطابع «سك العملة»، باتجاه غرب وسط الخرطوم، ومقر «الكتيبة الاستراتيجية»، التي سيطرت عليها «الدعم السريع» في الأشهر الأولى للحرب، وإسناد القوات المتمركزة في منطقة «المقرن» غرب المدينة.

وقال شهود إن «جيش قوات المدرعات» أكمل سيطرته على «المنطقة الصناعية»، وبات يقترب من «الكتيبة الاستراتيجية»، التي لا تبعد سوى أمتار، ونقلت منصات التواصل مقاطع فيديو لجنود من الجيش، وهم يتوعدون باسترداد المناطق الاستراتيجية، واجتياح منطقة المقرن بغرب وسط الخرطوم في وقت قريب.

وفي أحياء جنوب وسط الخرطوم، دارت معارك تأمين في أحياء «السجانة، وأبو حمامة، والديوم»، حاولت قوات الجيش من خلالها تأمين تقدم قواتها باتجاه وسط الخرطوم، ومنطقة «السوق العربي».

ووفقاً لمنصة الناشط «محمد خليفة»، التي يتابعها الملايين، فإن عمليات كبيرة ومتعددة تدور في أحياء وسط مدينة الخرطوم، تحاول خلالها قوات «سلاح المهندسين» كسر دفاعات الخصم، باستخدام المسيّرات القتالية والعمليات الخاصة، فيما تواجهها «الدعم السريع» بسلاح «القناصة» المتمركزين والمتحصنين بالبنايات العالية في المنطقة.

وفي الجنوب من جهة ضفة النيل الأزرق الشرقية، تم تداول مقاطع فيديو من بلدة «المسعودية»، بعد استردادها من «قوات الدعم السريع»، وينتظر أن يتقدم الجيش نحو بلدة «الباقير»، مستهدفاً «مدينة جياد الصناعية» على الحدود بين ولايتي الخرطوم والجزيرة، ومن ثم بلدة «سوبا»، التي يقع عليها «جسر سوبا» الذي تستغله «قوات الدعم السريع» في تحركاتها، عبر ضفتي نهر النيل الأزرق شرقاً وغرباً.

وسمعت أصوات معارك طاحنة في منطقة «شرق النيل»، وضاحية «كافوري»، حيث تتمركز «قوات الدعم السريع»، استخدم فيها الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة، فيما نقلت المنصات الإعلامية اقتحام الجيش للضاحية، التي تعد من أهم معاقل «قوات الدعم السريع» في مدينة الخرطوم بحري، واستولت على عدد من المربعات الشمالية منها.

كما اقتربت القوات القادمة من شمال غربي ولاية الجزيرة، من بلدة «جبل أولياء»، حيث الجسر الاستراتيجي على «خزان جبل أولياء»، وحال استيلائها عليه، قطعت الطريق على «قوات الدعم السريع»، وقيدت تحركاتها شرق وغرب نهر النيل الأبيض، وقطعت خط الإمداد الواصل بين ولايات غرب البلاد والعاصمة

مقالات مشابهة

  • مستقبل الحرب يبدأ هنا.. تايمز: روبوتات أوكرانية تقاتل رجالا روسا
  • الجيش الروسي ينفذ هجمات بطائرات مسيرة على كييف وسومي
  • أوكرانيا تنشر بيانات عن عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي
  • أوكرانيا: الجيش الروسي يقصف إقليم "زابوروجيا" 342 مرة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • أولهم كريستيانو رونالدو.. روبوتات تقلد احتفالات أشهر الرياضيين في العالم
  • الجيش الروسي يعلن تقدم قواته على عدد من محاور القتال والقضاء على 135 عسكريًا أوكرانيا
  • الجيش الروسي يعلن تقدم قواته على عدد من محاور القتال والقضاء على 135 عسكريًا أوكرانيًا
  • الأركان الأوكرانية تعلن ارتفاع خسائر الجيش الروسي في الأفراد والمعدات
  • الجيش السوداني يحسم المعارك في انتصارات جديدة و يواصل تقدمه نحو الخرطوم
  • الجيش الروسي يسيطر على مدينة دزيرجينسك في دونيتسك